الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:44 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - جانب من المسيرة الجماهيرة - اليمن - المؤتمر نت
المؤتمرنت -
مقتل50الف..حكومة العراق تحقق في تسريب شريط إعدام صدام
فيما أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن أکثر من خمسين ألف عراقي قتلوا وجرحوا خلال العام الماضي.قال المدعي العام العراقي منقذ فرعون بأن الهواتف التي صورت عملية إعدام صدام حسين تعود لمسؤوليْن عراقيين اثنين حضرا تنفيذ الإعدام، فيما باشرت الحكومة العراقية تحقيقا لمعرفة كيف صور الحراس مشهد إعدام صدام حسين وما صاحب عملية الإعدام من هتافات طائفية.

وفي هذه الأثناء خرجت مظاهرات منددة بإعدام صدام في بعض المدن العربية والعالمية

و شهدت اليوم مدينة صنعاء( عاصمة اليمن ) مسيرة شعبية حاشدة للتنديد بإعدام الرئيس العراقي صدام حسين وذلك عقب إقامة صلاة الغائب على روحه بساحة خيمة المقاومة منطقة حدة بتنظيم من جمعية كنعان لفلسطين في اليمن ومشاركة أفراد أسرة الرئيس صدام وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية فى اليمن ومنظمات المجتمع المدني

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول عراقي كبير ان السفير الأمريكي زالماي خليل زاد حاول إقناع رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم الإسراع بشنق الرئيس السابق بعد مرور أربعة أيام فقط من رفض الطعن الذي تقدم به أمام محكمة التمييز،

وقالت قناة "العربية" أن الحكومة العراقية رفعت حظر التجوال عن مدينة تكريت, مع الإبقاء على نقاط التفتيش خارج المدينة في الوقت الذي يستمر توافد المعزين الى منطقة العوجة, مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وفي هذه الأثناء تسود الشارع العراقي مخاوف من تصاعد العنف الطائفي بعد عملية الإعدام. حيث استمرت في سامرا الاحتجاجات على إعدام صدام حسين, ونظم أنصاره مسيرةً حملوا فيها صورَه ورددوا هتافات ٍ مؤيدةً له.


وأثار مسؤولون أمريكيون سابقون تساؤلات حول إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتوقيت تنفيذ الحكم ومزاعم مسؤولين أمريكيين وعراقيين أن الخطوة "عراقية بحتة."

وفيما أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، موفق الربيعي، عقب تنفيذ حكم الإعدام مباشرة أن "العملية عراقية مائة بالمائة دون مشاركة أمريكية"، قال زبغنيو بريجينسكي، مستشار الأمن القومي الأمريكي إبان عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إن صدام كان تحت وصاية الجيش الأمريكي حتى قبيل ساعة من إعدامه.

و تظاهر مئات من أهالي مدينة الضلوعية جنوب تكريت حاملين نعشا رمزيا يمثل جثمان الرئيس السابق.

وفي منطقة الدور القريبة من تكريت خرج المئات في مظاهرة جابت شوارع المنطقة، أطلقوا خلالها العيارات النارية في الهواء، ورددوا هتافات مؤيدة لصدام ومنددة بحكومة نوري المالكي.

كما خرجت مظاهرة حاشدة في العاصمة الهندية نيودلهي رفع خلالها المتظاهرون صور صدام ورددوا شعارات مناهضة لأميركا وأحرقوا دمية تمثل الرئيس جورج بوش.

وفي العاصمة الأردنية خرجت أيضا مظاهرة وأقام حزب البعث الأردني سرادق عزاء حضره العديد من أعضاء الحزب والمواطنين. وفي صنعاء أقيم أيضا مجلس تقبل فيه بعض أقارب صدام العزاء، وكان قد تردد أن إحدى بنات صدام كانت تريد دفنه في اليمن.

وفي جنين بالضفة الغربية نظمت حركة التحرير الوطني (فتح) جنازة رمزية شاركت فيها مختلف القوى الوطنية والإسلامية بعد تأدية صلاة الغائب في مساجد المدينة. وردد المشاركون في الجنازة هتافات تندد بما وصفوه بعملية الاغتيال والجريمة التي تدعم المخطط الأميركي الإسرائيلي.

من جانبها قالت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها إن أشرطة الفيديو التي عرضت مشاهد إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين أظهرت صورة رجل يواجه بشجاعة ورباطة جاش الموت على أيدي خصومه السياسيين, لتترك للأجيال صورة مهيبة للدكتاتور السابق وغير مشرفة لحكومة "العراق الجديد


وعلى صعيد متصل باستمرار وتصاعد أعمال العنف في العراق قالت وزارة الداخلية العراقية أن أکثر من خمسين ألف عراقي قتلوا وجرحوا خلال العام الماضي.

وأن عدد المدنيين العراقيين الذين قتلوا بلغ العام الماضي أرقاما قياسية مقارنة بالأعوام السابقة.

وأظهرت الإحصائيات أن 14298 مدنيا عراقيا قتلوا عام 2006 فيما يصنفه مسؤولون بالعنف الإرهابي نصفهم خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام المنصرم .

وذكرت مصادر رسمية عراقية أن عدد المدنيين العراقيين الذين قتلوا جراء العنف السياسي في البلاد قفز إلى 1930 في ديسمبر/كانون الأول الماضي .

وأوضحت وزارة الداخلية العراقية أن هذا الرقم يزيد ثلاث مرات ونصف عن الرقم المسجل في يناير/كانون الثاني 2006 والبالغ 548 .

وكانت الأمم المتحدة قد قدمت في وقت سابق إحصاء –استنادا لبيانات لوزارة الصحة ومشرحة بغداد– يفيد أن عدد الضحايا المدنيين العراقيين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ 3700 قتيل ، وهو ما اعتبرته بغداد مبالغا فيه.

وأوضح الرقم الذي قدمته الأمم المتحدة أن حوالي 120 مدنيا يقتلون في العراق يوميا.
ونقلت مصادر صحفية عن مسؤول بوزارة الداخلية قوله إن عدد الضحايا المدنيين لشهر نوفمبر/تشرين الثاني 2006 والذي بلغ 1850 قتيلا، يشمل أشخاصا قتلوا في تفجيرات وهجمات بإطلاق الرصاص لكنه لا يشمل الوفيات المصنفة على أنها جنائية.

من جهة اخرى بلغت الخسائر الأميركية في العراق في ديسمبر/ كانون الأول الماضي 112 قتيلا ليصبح بذلك هذا الشهر الأعنف منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2004 حين قتل 137 جنديا أميركيا.

كما ارتفع عدد جنود الاحتلال الأميركي الذين قتلوا منذ غزو العراق في مارس/آذار 2003 إلى 3003، بينهم 822 عام 2006 المنصرم.
المؤتمرنت + وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024