إشتباكات بين فتح وحماس والأمن ينصح الاجانب بمغادرة غزة تجددت اليوم الاشتباكات بين عناصر من حركتي فتح وحماس شمال قطاع غزة ؛ حيث قُتل شاب وفتاة وأصيب 7 آخرون أربعة منهم من عناصر القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية, وصفت جراح احدهم ببالغة الخطورة في تجدد للاشتباكات بين عناصر حركتي فتح وحماس شمال قطاع غزة؛ فيما ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن طواقم الاسعاف والطوارئ عثرت صباح اليوم الأربعاء على جثتي طفل وامرأة شمالي ووسط قطاع غزة؛ وتعرض موكب العميد محمد غريب من جهاز الأمن الوقائي لإطلاق النار وتم خطف اثنين من مرافقيه بالقرب من دوار أبو شرخ في مدينة جباليا شمال قطاع غزة وأصيب مواطن في اشتباكات بجباليا ؛ فيما قام مسلحون مجهولون اليوم بخطف ضابط في جهاز الأمن الوقائي في مدينة خان يونس ، جنوب قطاع غزة واقتادوه إلى جهة مجهولة .. وأفادت مصادرطبية في غزة أن المواطن ( علاء محمد عناية - 25 عاما) من عناصر حركة فتح لقي مصرعه اثر إصابته بعيار ناري في الرأس وهو على سطح منزله في مدينة بيت لاهيا،وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن أربعة من بين المصابين هم من عناصر القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية, مشيرة إلى أن جراح احدهم بالغة الخطورة. وقُتلت اليوم الفتاة ( منى صالحة -22 عاما) من جراء إصاباتها بعيار ناري في الرأس خلال الاشتباكات الداخلية بين عناصر من حركتي فتح و حماس في شمال قطاع غزة. وكان د. معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ قد قال صباح اليوم : إن طواقم الإسعاف عثرت على جثة الطفل المغدور ( سامي عاشور أبو عطيوي - 14 عاماً) في منطقة المغراقة بالقرب من محطة التحلية؛ وقد تعرض الطفل لإطلاق عيار ناري بالظهر كما ظهرت على جسده ورأسه آثار تعذيب وضرب مبرح. وفي شمال قطاع غزة عثرت الطواقم الطبية على جثة المواطنة ( حليمة النجار -40 عاما ) وقد تعرضت لعدة طعنات في مناطق مختلفة من الجسد فقدت على إثرها حياتها؛ وتم العثور على جثتها ملقاة بالقرب من بركة بجانب مدرسة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة . هذا ولا يتوقع الكثير من الفلسطينيين للعام القادم 2007 أن يحمل جديداً على مستوى الفلتان الأمني، وذلك بإغلاق سجل عام 2006 م على أسوأ موجة فلتان امني داخلي اجتاح الأراضي الفلسطينية وأودى بحياة الكثير من الضحايا والخسائر بالممتلكات. وقد أغلق عام 2006 صفحاته على عدد من القضايا والملفات التي تركت بصماتها للضيف القادم،وعاصفة فلتان امني راح ضحيتها أطفال ورجال ونساء . ووفقا لـ إحصاءات مركز الميزان لحقوق الإنسان : سجل العام 2006م سقوط 252 ضحية للفلتان الأمني بينهم 26 طفلاً . وسادت في هذا العام ظاهرة أساءت لصورة الشعب الفلسطيني أمام العالم الخارجي حيث اختطاف الرعايا الأجانب والصحفيين العاملين بالأراضي الفلسطينية لا سيما في قطاع غزة حيث بلغ عدد الصحفيين المختطفين في إحصائية لمركز الميزان لحقوقي لهذا العام 18 شخصية أجنبية و100 شخصية عامة. وفي نبأ لاحق أكد مسئول امني فلسطيني كبير أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية طلبت اليوم الأربعاء من الرعايا الغربيين ( أمريكيين وأوروبيين ) خصوصا مغادرة قطاع غزة بسبب خطر كبير بحصول عمليات خطف. واختطف مسلحون مجهولون مساء الاثنين الماضي غزة العام الميلادي الجديد (2007م) مصور لوكالة الأنباء الفرنسية في غزة بعدما أجرى تحقيقا في شوارع غزة رافقه فيه سائق ومترجم ، دون أن يطلق سراحه حتى ساعات صباح يوم أمس الأربعاء . ووجه جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني بقطاع غزة النصيحة للرعايا والصحافيين الأجانب العاملين بالميدان بمغادرة القطاع نظراً لتوتر الوضع الأمني العام فيه. وأكد مدير الجهاز ، يوسف عيسى أن ذلك يعد نصيحة فقط للرعايا الأجانب الذين قدر عددهم بـ7- 8 فقط في قطاع غزة وليس تحذيراً جدياً مبنياً على معلومات أكيدة تستهدف حياتهم، مشداًً على أن الأمر لا يعدو كونه نصيحة نظراً لتوتر الوضع الأمني العام في قطاع غزة في أعقاب اختطاف الصحافي البيروفي منذ يومين. وقال عيسى : إن الأمر لا يشمل العاملين الرسميين من الأجانب في المؤسسات الاغاثية والدولية كالرعايا الأجانب العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الانروا" بل يشمل فقط من لديهم تحركات كثيرة بالميدان كالصحفيين. وأكد عيسى على أن جهود جهاز الأمن الوقائي مستمرة للحد من ظاهرة اختطاف الرعايا الأجانب ومكثفة بذات الاتجاه في التحري عن الجهة التي قامت باختطاف الصحفي البيروفي بقطاع غزة منذ يومين، مشيراً إلى أن الجهاز شكل خلية أزمة منذ اختطاف الصحافي وقام بالتحريات اللازمة ولا زال للكشف عن الخاطفين وأنه يتحرك بمجرد الاشتباه في جهة ما أو في منطقة ما مشدداً على أن الإجراءات التي يقوم بها هذا الجهاز بالتعاون والتنسيق مع بقية الأجهزة الأمنية تأخذ بعين الاعتبار ضرورة الحفاظ على حياة الصحافي البيروفي. وأعرب مدير الوقائي عن تفاؤله بالنهاية التي ستؤول إليها حادثة اختطاف الصحافي أسوة بالنهايات التي آلت إليها حوادث الاختطاف السابقة والتي تعلقت معظمها على حد قوله بدوافع وخلفيان نابعة من حالات الفقر والبطالة في صفوف الشعب الفلسطيني ..!! هذا وانتقد رئيس لجنة المصور الصحافي في الأراضي الفلسطينية عوض عوض جهود الإفراج عن الصحفي المختطف في مدينة غزة منذ ثلاثة أيام. وقال عوض في تصريح صحافي : إنه يثمن موقف الجميع ودور الأجهزة الأمنية ولكنه ينتقد عدم مقدرتها على الإفراج عنه حتى اليوم أو الإخبار عن مكان تواجده ولو بمعلومة واحدة، متسائلاً عما إذا كان ذلك العجز متعلقاً بجنسية الصحافي المختطف وكونه من دولة البيرو ولا يحمل الجنسية الأميركية أو البريطانية أو الإسرائيلية. وعزا عوض عدم الوصول لأي نتيجة حتى اليوم لما قال عنه أولاً جنسية الصحافي المختطف, وثانياً لغياب رئيس الوزراء ونصف وزرائه عن الأراضي الفلسطينية ووجود النصف الآخر بالسجون الإسرائيلية، مضيفاً أنه خلال اجتماع لجنة المصور الصحفي مع الناطق باسم وزارة الداخلية ، خالد أبو هلال في غزة نقل هلال لعوض أن غياب وزير الداخلية يؤثر كثيراً على جهود الوزارة لعمل المطلوب حول قضية الصحافي المختطف. وأكد عوض أن الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس شدد على حرصه على إنهاء قضية الصحافي حيث نقل ملفه بالكامل إلى مدير جهاز الأمن الوقائي بقطاع غزة ، يوسف عيسى. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 