الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 05:41 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
BBC -
كيف أمضت رغد صدام حسين أطول لياليها؟
في حوالي التاسعة صباحا من يوم 29 كانون الأول عام 2006، علمت رغد، الابنة الكبرى للرئيس العراقي السابق صدام حسين، والتي تلقب بـ "صدام الصغير"، بأن إعدام والدها قد بات وشيكا جداّ.

وفور انتشار النبأ، تحلق حول رغد في فيلتها في منفاها بضاحية عبدون في العاصمة الأردنية عمان كل من ابنها صدام وابنتها وعائلة أختها وعدد من صديقاتها العراقيات، إذ راح الجميع ينتظرون بقلق بالغ حتى الساعة الخامسة والنصف من صبيحة اليوم التالي بالتوقيت المحلي عندما أعلن خبر إعدام صدام عبر إحدى محطات التلفزيون الفضائية العربية.

ففي تقرير جاء على كامل صفحتيها السادسة والسابعة نشرت صحيفة التايمز اللندنية الصادرة صبيحة يوم السبت تفاصيل "أطول ليل" في حياة رغد صدام حسين وأفراد أسرتها عشية إعدام والدها، إذ نقلت الصحيفة عن مديرة مكتبها رشا عودة قولها:

دقائق عصيبة
"لقد أمضوا الكثير من الوقت بتلاوة القرآن وطلبوا من الله أن يمنحه (صدام) العزم لتجاوز تلك الدقائق".

وتضيف عودة: "كان هناك مجرد دموع حارة كحالك إذ تبكي عندما تعلم أنه ليس بمقدورك فعل شيء تقدم من خلاله النجدة".

وتتابع الصحيفة رصد تفاصيل رد الفعل الأولى فتقول إن أحد أبناء رغد حاول مواساتها بالكلمات التالية: "لا تبك لأن أباك هو صدام حسين".

صدمة الصور
وبعدها غادرت شقيقتها رنا المكان في تمام الساعة السابعة، ومن ثم خلدت رغد إلى النوم في السابعة والربع لتستيقظ بعد أربع ساعات وتتلقى الصدمة الكبرى برؤية الصور التلفزيونية "الرسمية" لإعدام والدها.

تقول عودة: "كانت لوحدها وقد استيقظت لتوها. لقد أخبرتني في الأمس قائلة 'إنني عندما أجلس وحيدة لبرهة، تظل هذه المشاهد تتدفق إلى مخيلتي وتظل صور الإعدام تتوارد إلي ذهني من جديد'".

وتضيف أن رغد لم تر ولم تطلب أن تشاهد الصور غير الرسمية التي التقطت بكاميرا جهاز الهاتف النقال للحظات المرتبكة لإعدام أبيها.

حاجز الصمت
وتصف الصحيفة كيف أن رغد كسرت حاجز الصمت، الذي يحكمه اتفاق مكتوب وقعته مع الحكومة الأردنية يقضي بمنحها وأختها حق اللجوء السياسي طالما بقيت هادئة ولم تمارس نشاطا سياسيا، عندما قررت يوم الاثنين الماضي مخالفة أراء مساعديها وحضرت حشدا لأنصار والدها وسط عمان حيث خاطبتهم من خلال المايكروفون قائلة:

"بارك الله بكم وأشكركم على تكريم صدام الشهيد".










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024