الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 02:45 م - آخر تحديث: 02:31 م (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
الديموقراطيون يسعون لمنع زيادة القوات
قال خبير أمريكي كبير إن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة بالعراق لن تنجح، طالما لم تتحقق مصالحة حقيقية بين العراقيين، لافتا إلى أن الجيش الامريكي يمكنه " أن يضع أحد أفراد مشاة البحرية على ناصية كل شارع في بغداد لكن ذلك لن يحدث فرقا قبل أن يحققوا المصالحة".
و كان الرئيس الأمريكي جورج بوش أعد بتعيينه قائدين جديدين لقيادة الجهود العسكرية الأمريكية في العراق المسرح أمام تغيير كبير في الاستراتيجية لكن محللين شككوا في مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه أي قائد عسكري أمريكي في مسار الحرب في هذه المرحلة.
وسيتولى الأميرال وليام فالون منصب قائد القيادة الوسطى بالجيش الأمريكي وهي القيادة الإقليمية التي تشرف على عمليات الجيش الأمريكي الجارية في منطقة الشرق الأوسط، كما سيرقى اللفتنانت جنرال بتريوس ليصبح قائدا للقوات الأمريكية بالعراق.
ولفالون خبرة بالفعل في رئاسة قيادة مشتركة تضم وحدات من الجيش والبحرية ومشاة البحرية والقوات الجوية حيث يشغل حاليا منصب قائد قيادة المحيط الهادي بالجيش الأمريكي.
وبالرغم من أن فالون سيكون له دور كبير في التخطيط العسكري في العراق إلا أنه سيواجه أيضا قدرا كبيرا من التحديات الأخرى في مجال قيادته الجديدة من بينها الحرب في أفغانستان والمخاوف الأمريكية المتزايدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وذلك يعني أن قدرا كبيرا من الاهتمام بالعمليات العسكرية في العراق سيركز على بتريوس.
ويشتهر بتريوس الذي يتعامل بحميمية مع وسائل الإعلام ويجمع بين الخبرة القتالية والبحثية حيث حصل على الدكتوراه من جامعة برينستون بأنه يولي القوة العسكرية اهتماما أكبر بكثير من مسألة استخدام القوة.
وقاد بتريوس الفرقة 101 المحمولة جوا أثناء غزو العراق في عام 2003 وكان موضع تقدير لتعاونه الوثيق مع زعماء محليين لتحقيق الاستقرار في مدينة الموصل الشمالية ومشاركته في كل شيء بداية من الخصخصة إلى الانتخابات المحلية.
وقاد بتريوس في وقت لاحق جهود تدريب قوات الأمن العراقية وأشرف في الآونة الأخيرة على مراجعة شاملة لدليل عسكري أمريكي بشأن محاربة المسلحين يؤكد على فهم السياسة والثقافة المحليتين، لكنه يواجه مزيجا من المشكلات الأمنية أكثر إهلاكا وتعقيدا عما واجهه أثناء مهامه السابقة في العراق؛ فالهجمات على القوات الأمريكية والعراقية وعلى المدنيين العراقيين في أعلى مستوياتها منذ الغزو كما حل العنف الطائفي بين الشيعة والسنة محل هجمات المسلحين السنة وهجمات القاعدة كأكبر تهديد.
وقال أنتوني كوردسمان المحلل العسكري في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وهو مركز أبحاث مقره واشنطن: "يمكن التعويل على أن الجنرال بتريوس سيكون مؤهلا للمهمة بأقصى ما يمكن. لكن من الواضح تماما أنه مقبل على وضع لم يعد فيه للولايات المتحدة أي سيطرة على الأمور".
وذكر لورنس كورب وهو مساعد سابق لوزير الدفاع الأمريكي ويعمل الآن في مركز التقدم الأمريكي: "يمكن وضع أحد أفراد مشاة البحرية أو جندي أمريكي على ناصية كل شارع في بغداد لكن لن يحدث ذلك فرقا قبل أن يحققوا المصالحة".
وفي شأن متصل، قال سناتور ديموقراطي رفيع إن الكونجرس ربما يحدد عدد القوات الأمريكية في العراق من خلال إجبار الرئيس بوش الذي يستعد لإعلان استراتيجية جديدة للعراق، على السعي للحصول على موافقة أعضاء الكونجرس من أجل إجراء زيادة في عدد القوات.
وقال مساعد زعيم الديموقراطيين في الكونجرس ريتشارد ديربين إن ذلك واحد من عدة خيارات مطروحة أمام الديموقراطيين الذين تولوا السيطرة على مجلس النواب ومجلس الشيوخ في الأسبوع الماضي بعد سيطرة الجمهوريين عليهما.
وأكد ديموقراطيون قياديون ومن بينهم ديربين أن الحزب الديموقراطي لن يسعى لخفض تمويل القوات الموجودة هناك لأن ذلك من شأنه تقويض سلامة أفرادها، ولكن مع سعي بوش لزيادة عدد القوات في العراق قال ديربين للصحفيين إنه بحث والديموقراطيين الآخرين السعي لتحديد عدد القوات هناك بوصف ذلك خيارا محتملا. وسئل ديربين كيف يكون ذلك فقال: "ربما يكون ذلك تشريعا يطلب من الرئيس أن يسعى للحصول على موافقة الكونجرس كي يتسنى له إرسال قوات فوق مستوى معين".رويترز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024