الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 07:22 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - رايس
المؤتمرنت -
أمريكا تطمئن إسرائيل لا مبادرات جديدة
حتى قبل أن تبدأ زيارتها للمنطقة، حرصت الإدارة الأمريكية على طمأنة الدولة العبرية على أن الزيارة التي ستقوم بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للمنطقة لن تحمل أي مبادرات سياسية قد تسفر عن التسبب في أي حرج لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.

وأرجعت وسائل إعلام إسرائيلية هذا التوجه أيضًا إلى انغماس الإدارة الأمريكية في المعضلة العراقية التي ستستأثر بجولة رايس، وتجعل من القضية الفلسطينية مسألة "هامشية" في جولتها لن تسفر عن خطوات جادة.

ونقل مراسل الإذاعة الإسرائيلية العامة باللغة العبرية في واشنطن يارون ديكل عن مصادر في الخارجية الأمريكية وفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن قولها: إن مكتب رايس أبلغ السفير الإسرائيلي في واشنطن سالي مريدور وطاقمه أن رايس، وبخلاف التسريبات التي زخرت بها وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية لن تقدم أي مبادرات جديدة تتعلق بدفع عملية التسوية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية عند لقائها المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأشارت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الرسمية إلى أن الإدارة الأمريكية ستحرص في هذه الآونة فقط على الحفاظ على خطوط الاتصال بين كل من حكومة أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتشجيع الخطوات الثنائية والدولية والإقليمية الهادفة إلى محاصرة الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية.

وأشارت القناة إلى أن رايس ستشدد خلال لقاءاتها مع المسئولين الإسرائيليين على دعم عباس وتعزيز الأجهزة الأمنية التابعة له، لا سيما جهاز حرس الرئاسة، إلى جانب تقديم بوادر حسن النية تجاهه والمتمثلة في تقديم تسهيلات للفلسطينيين.


وأبدت المحافل السياسية الإسرائيلية ارتياحها لتجاهل الرئيس بوش التوصيات التي تضمنها تقرير لجنة (بيكر هاملتون) والمتعلقة بالوضع في العراق والتي دعا بعضها بوش إلى تكثيف النشاط من أجل التوصل لحل للقضية الفلسطينية على أساس إقامة دولة فلسطينية.

ونقلت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي باللغة العبرية عن مصادر في ديوان أولمرت قولها: إن توجه رايس لعدم تقديم مبادرات سياسية في زيارتها المرتقبة يدل على أن بوش غير متسرع لتطبيق توصيات تقرير بيكر هاملتون بشكل يفاجئ إسرائيل.

وتأتي الطمأنات الأمريكية مخالفة تمامًا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مؤخرًا من أن الإدارة الأمريكية بصدد طرح مبادرة تقوم على أساس دولة فلسطينية في حدود مؤقتة ولا تقوم على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وأشارت القناة إلى أن "الطريقة الحادة" التي يتعامل بها قادة الأغلبية الديمقراطية مع أركان الإدارة الأمريكية بشأن العراق مريحة لإسرائيل.

وأعربت المحافل الإسرائيلية عن ارتياحها بشكل خاص إلى قرار رئيس الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ جورج بايدن بإجراء عدد كبير من جلسات الاستماع لمعظم كبار موظفي الإدارة والجيش والاستخبارات الأمريكية، ومن ضمنهم رايس.

واعتبرت هذه المحافل أن هذا القرار يجعل الإدارة الأمريكية تركز فقط على الوضع في العراق وكيفية معالجة الثغرات التي تسمح بمزيد من التورط الأمريكي في العراق، ويجعلها تغض الطرف عن الملف الفلسطيني الإسرائيلي الذي يصبح "هامشيًّا" في جولة رايس.

وأشارت المحافل إلى أن أحد أهم الأسباب التي دفعت الإدارة الأمريكية إلى عدم مفاجأة إسرائيل بطرح مبادرات جديدة هو حقيقة أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة أولمرت تمر في أشد مراحلها ضعفًا، وأنها غير قادرة على التجاوب مع أي مبادرة سياسية حقيقية مهما كانت متواضعة، إلى جانب عدم استقرارها من ناحية برلمانية.




من ناحيتها شددت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني على أن إسرائيل تشدد على أنه في حال استئناف عملية التفاوض مع السلطة الفلسطينية، فإن الدولة العبرية لن تتنازل عن تطبيق المرحلة الأولى من خطة "خريطة الطريق" والتي تنص على وجوب قيام السلطة الفلسطينية بتفكيك حركات المقاومة الفلسطينية ووقف التحريض ضد إسرائيل في وسائل الإعلام ومناهج التدريس والمساجد الفلسطينية ضد إسرائيل.

وفي لقائها بسفراء إسرائيل المعتمدين في جميع أرجاء دول العالم شددت ليفني على أن الدولة العبرية ترى التزام السلطة الفلسطينية بهذه الاستحقاقات شرطًا للولوج لأي عملية تفاوض.

على صعيد آخر، تواترت المؤشرات على الخلافات المتصاعدة بين أولمرت وليفني. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ليفني قولها: إن أولمرت لم يَعُد يتشاور معها في الخطوات السياسية التي يقدم عليها.

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن أولمرت شعر بالغضب إزاء تصريحات ليفني الأخيرة التي هاجمت فيها خطة "فك الارتباط" في قطاع غزة على اعتبار أنها ساعدت على تصاعد عمليات المقاومة ضد إسرائيل.إسلام أون لاين








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024