الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 03:05 م - آخر تحديث: 02:31 م (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
بوش : نشر 21500 جندي اضافي في العراق
سيبلغ الرئيس جورج بوش الامريكيين المتشككين انه سيرسل 21 الفا و500 جندي امريكي اخرين الى العراق وسيقر بأنه كان من الخطأ عدم اشراك عدد أكبر من الجنود في الحرب التي لا تحظى بتأييد شعبي.
وفي تحد للديمقراطيين وتجاهل لاستطلاعات الرأي التي تظهر معارضة الرأي العام لزيادة عدد الجنود الامريكيين في الحرب التي تقترب من عامها الرابع سيقر بوش بأن صبر الامريكيين قارب على النفاد وسيضع مزيدا من الضغوط على الحكومة العراقية كي تتحرك.

وقال مسؤول كبير في ادارة بوش "سيقول الرئيس بوضوح شديد ان الوقت حان كي يتقدم العراقيون وانه لا يوجد التزام مطلق بالنسبة للوجود الامريكي في العراق...أوضح بشكل قاطع أنه اذا لم يفعل العراقيون ذلك فسيخسرون تأييد الشعب الامريكي."

وقال مسؤولون كبار في الادارة الامريكية ان 17 الفا و500 جندي سيذهبون الى بغداد في حين سيتوجه اربعة الاف الى محافظة الانبار المضطربة.

ومن المتوقع ان تصل الدفعة الاولى من القوات خلال خمسة ايام على ان تتوالى الدفعات الاخرى لتنضم الى نحو 130 ألف جندي هناك بالفعل.

وبموجب الخطة ستنشر الحكومة العراقية قوات عراقية اضافية في بغداد على تنشر اول كتيبة يوم اول فبراير شباط وتنشر كتيبتان اخريان بحلول 15 فبراير.

وقال مسؤول كبير ان بوش سيقر أيضا أن العنف الطائفي "طغى على العملية السياسية التي كنا نتوقعها" و"سيوضح أن استراتيجيتنا الراهنة في العراق ليست ناجحة."

وذكر مسؤول أن بوش يعتقد أن هناك حاجة "لزيادة القوات تمهيدا للانسحاب". وأضاف "يتوقعون أنه بحلول الصيف ربما اغسطس (اب) سيكون بامكانهم تقييم ان كانت الاستراتيجية نافعة."

وقال مسؤولون كبار في الادارة ان تكلفة زيادة القوات ستكون حوالي 5.6 مليار دولار. وستمول 1.2 مليار دولار اخرى برامج للاعمار والوظائف بهدف تقليص عدد من ينضمون لصفوف الميليشيات.

ويقول الزعماء الديمقراطيون في الكونجرس انهم يعتزمون اجراء عمليات تصويت رمزية في مجلسي النواب والشيوخ على خطة الرئيس التي سترغم الجمهوريين الذين ينتمي اليهم بوش على اتخاذ موقف من الاقتراح في محاولة لعزل الرئيس سياسيا بشأن تعامله مع الحرب.

وقال السناتور الديمقراطي ديك دربن ان بوش اتخذ "القرار الخاطيء" وانه أخلف وعده بالالتزام بنصائح جنرالاته الذين عارض بعضهم زيادة القوات.

ويمكن ان يحاول الديمقراطيون ايضا خفض التمويل للاستراتيجية الجديدة للحرب لكن زعماء الديمقراطيين نأوا بأنفسهم حتى الان عن التهديد بعمل ذلك.

وفي كلمته التي سيلقيها الساعة التاسعة مساء (0200 بتوقيت جرينتش) بالبيت الابيض سيقر بوش بالاخطاء السابقة بما في ذلك القول بأنه كان ينبغي استخدام المزيد من القوات الامريكية والعراقية في العمليات العسكرية السابقة في العراق.

وقال المستشار القانوني للبيت الابيض دان بارتليت لشبكة (سي.بي.اس) التلفزيونية "سيقول الرئيس بوضوح كبير الليلة ان اخطاء وقعت في العمليات السابقة واننا لم يكن لدينا ما يكفي من القوات العراقية او الامريكية."

وسيدعو بوش أيضا الى نقل المسؤولية عن الامن في كل محافظات البلاد الى القوات العراقية بحلول نوفمبر تشرين الثاني لكن مسؤولين حذروا من ان هذه الخطة لا تمثل جدولا زمنيا لانسحاب القوات الامريكية. ويسيطر العراقيون الان على ست محافظات فقط من بين 18 محافظة.

ويواجه الرئيس معركة صعبة بعد أربعة أعوام تقريبا من الحرب ومشاهد سفك الدماء التي قوضت حجته بأن النصر ممكن في العراق.

وأظهر استطلاع للرأي اجري بالاشتراك بين صحيفة يو اس ايه توداي ومعهد جالوب ان 61 في المئة من الامريكيين يعارضون فكرة زيادة مستويات القوات في العراق مقابل تأييد 36 في المئة.

وعبر كثير من اعضاء الحزب الجمهوري عن قلقهم ازاء فكرة زيادة القوات واشار كثيرون الى ان محاولة العام الماضي لتحقيق الاستقرار في بغداد من خلال زيادة القوات لم تسفر عن تراجع العنف بل زادت وتيرته.

وقال جوردون سميث السناتور الجمهوري من اوريجون لشبكة سي.ان.ان "رغم انني لست جنرالا ولا افهم الارقام الا اننا سبق وارسلنا 20 الفا من قبل." واضاف "لم يحدث اختلاف لان العراقيين الذين دربناهم لم يتقدموا ببساطة للمشاركة في المعركة. انها معركتهم وليست معركتنا."

لكن بارتليت قال لشبكة (سي.ان.ان) ان الامر سيكون مختلفا هذه المرة.

وأضاف "أعتقد ان المخاوف التي يثيرونها ترجع الى انه في المحاولات السابقة لم يقدم العراقيون اعداد القوات التي وعدوا بها...سيختلف الامر هذه المرة."

وقال مسؤولون في البيت الابيض ان خطة بوش تأتي في أعقاب التزامات شخصية من رئيس الوزراء نوري المالكي بارسال المزيد من الجنود العراقيين الى بغداد ومناطق أخرى ووعد بعدم تقديم الحماية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.

وسيوجه بوش أيضا خلال كلمته دعوة جديدة للحكومة العراقية للوفاء بأهداف سياسية.رويترز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024