الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 03:12 م - آخر تحديث: 03:10 م (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - *
المؤتمر نت -
50 مقاتلاً من المحاكم الصومالية في عدن
يجري 3 قياديين من اتحاد المحاكم الإسلامية الصومالية في عدن حوارات مع مسؤولين يمنيين وممثلين عن الحكومة الانتقالية في الصومال، حيث يتواجد في الوقت الحاضر 50 مقاتلاً من أعضاء المحاكم.

وقالت مصادر في الوفد إن الحوارات تهدف إلى تهدئة الأوضاع في البلاد التي مزقتها الحرب، مشيرة إلى أن الحوار المتكافئ هو الوحيد الذي سيساعد على وضع كامل للأزمة الصومالية.
وأكد مصدر في اتحاد المحاكم لـصحيفة "الوطن" السعودية أن الاتحاد لا يقبل أي تفاوض أو حوار جاد إلا إذا خرجت القوات الإثيوبية المحتلة من الأراضي الصومالية.

وأضاف: "نحن لا نقبل أي تفاوض أو حوار إلا إذا خرجت القوات الإثيوبية المحتلة من أراضينا، ولن يتم الجلوس إلى مائدة المفاوضات إلا بحل كامل وشامل يعزز سيادتنا على أراضينا".
واعتبر المصدر أن دور اليمن مهم في وضع الحلول التي تؤمن باستقلال الصومال وسيادته على أراضيه، وكذا حرص اليمن على الحل السلمي بين كافة الأطراف الصومالية.

وعن انسحاب أعضاء المحاكم من مقديشو وبعض المناطق الصومالية التي كانت تقع تحت يدها، أكد المصدر أن الانسحاب "يأتي حفاظاً على أرواح المواطنين وعلى ممتلكاتهم من الدمار الذي سوف تلحقه القوات المعتدية بالعاصمة ومواطنيها".

وشدد على أن المحاكم ستواصل النضال لكي تتحقق العدالة في تطبيق الشريعة الإسلامية، واعتبر أن الحكومة الانتقالية في وضع صعب فهي "لا تستطيع حتى حماية نفسها".

ولم يستبعد المصدر الحوار كحل سلمي، لكنه اشترط أن يكون الحوار ضماناً لأمن واستقرار الصومال بما يكفل السيادة الوطنية".

وكان المصدر ذاته أشار إلى أن عدد المقاتلين من أعضاء المحاكم الذين وصلوا إلى عدن في الخامس من يناير الجاري يصل إلى 50 مقاتلاً، بعد أن تم الاتفاق مع جهات دولية على سحب القوات التابعة لهم إلى خارج مقديشو لتتجنب العاصمة ويلات الدمار.

إلى ذلك أعلن الناطق باسم الحكومة الصومالية عبدالرحمن ديناري أمس الاول، أن زعماء الحرب الرئيسيين في مقديشو وافقوا على تسليم أسلحتهم إلى الحكومة الانتقالية وضم عناصرهم إلى القوى الأمنية.
وقال ديناري إن "زعماء الحرب الرئيسيين الذين كانوا يسيطرون على قسم من العاصمة الصومالية قرروا تسليم أسلحتهم إلى الحكومة الفدرالية الانتقالية بعد أربع ساعات من المحادثات مع الرئيس" عبدالله يوسف أحمد.

وتابع أنهم "وافقوا أيضا على إصدار أوامر إلى مسلحيهم بالالتحاق بالجيش الوطني، وقد وافقت الحكومة" على ذلك خلال اجتماع عقد في مقر الرئاسة في مقديشو.

وأعلن التوصل إلى الاتفاق بعد قليل من مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص في تبادل إطلاق نار جرى أمام مقر إقامة الرئيس الصومالي بين عدد من حراسه ومسلحين تابعين لزعيم حرب نافذ.

إلى ذلك أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أمس أن وحدة صغيرة من الجنود الأمريكيين تفقدت موقعا في جنوب الصومال تعرض الاثنين الماضي لغارة أمريكية، في محاولة لتحديد هوية الضحايا الذين سقطوا من تنظيم القاعدة خلال العملية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024