الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 05:18 م - آخر تحديث: 04:41 م (41: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - .
عمر صادق -
الشناوي:السينما سرقتني من عشقي للرسم
الفنان الكبير كمال الشناوي ليس مشغولا الآن بتصوير أعماله الدرامية، ولكن بجمع لوحاته الفنية التي رسمها منذ فترة شبابه لعمل معرض فني قريبا.
كمال استغل وضع يده في الجبس بعد انزلاقه في حمام منزله وراودته فكرة جمع لوحاته التشكيلية القديمة التي أهداها لأصدقائه والمقربين له بالاضافة الي بعض اللوحات الموجودة بمنزله، ويقول عنها: أعمال ليست تقليدية ولكن فيها عمق وقمت برسمها أثناء دراستي بكلية الفنون الجميلة وما بعدها، بعضها بورتريهات لشخصيات سياسية وأخري فنية الي جانب مناظر أخري للطبيعة والحياة والبيئة المصرية التي استحوذت علي اهتمامي فترة طويلة من الوقت.
اتجاهك للفن التشكيلي مرة أخري، ألا تري بانها خطوة تأخرت كثيرا؟
شغلني عملي في السينما والتليفزيون كثيرا وكلما أفكر في العودة الي جذوري ونشأتي الفنية ورحلتي مع الرسم أفاجأ بعمل فني جديد يأخذني طويلا، لكن هذه المرة لن أجعل الأمر يستغرقني أكثر من ذلك وسوف أحاول البحث عن لوحاتي القديمة في بيوت أصدقائي والمقربين وجمعها لأشترط بها في معرض ليتعرف الجمهور علي الوجه الآخر للفنان كمال الشناوي، فأنا لست فقط ممثل درامي يقدم أعمال أمام الكاميرا، ولكن أيضا فنان تشكيلي له أعماله العديدة وأعتقد أنها ستعجب من سيشاهدونها.
في حالة نجاح معرضك، هل ستتجه كلياً الي الفن التشكيلي؟
لا أستطيع أن أتنازل عن الدراما التي قطعت فيها شوطا كبيرا من النجاح والتألق عبر رحلة طويلة معها، ولكن سوف أمارس هواية الرسم في وقت فراغي وفي حالات عدم انشغالي بتصوير اعمال فنية.
هل سبق لك الاشتراك في معارض تشكيلية؟
في فترة شبابي كنت حريصا علي عرض أعمالي من خلال معارض خاصة وبالاشتراك مع فنانين آخرين، وكثيرا ما كتب عني النقاد يشيدون برؤيتي في هذا المجال الي أن جذبني شيطان التمثيل الذي أصبحت بعده أسيرا للكاميرا والأضواء.
أعمالك الفنية التي قمت برسمها في مرحلة من شبابك عن أي الموضوعات تدور؟
بعضها عن بورتريهات لشخصيات مهمة مثل عبدالناصر ونهرو وتيتو وهناك لوحات لعدد من الفنانين مثل أم كلثوم وعبدالوهاب وشادية الي جانب اهتمامي بالبيئة المصرية وخاصة في الريف الذي كان قطعة ساحرة من الجمال في الخمسينيات والستينيات.
هل هناك نية لتقديم أعمال جديدة برؤيتك كفنان عاش سنوات طويلة؟
بالتأكيد سوف تكون هناك أعمال جديدة تضاف الي القديم ولكن أبدأ هذه الخطوة في أوقات فراغي.
هل حددت توقيت عرض أعمالك القديمة؟
لم أحدد، فأنا مازلت في مرحلة بحث عن لوحاتي القديمة التي قمت باهدائها للأصدقاء والمحبين لفني وفي حالة استردادها سوف أعلن علي الفور عن موعد اقامة هذا المعرض.
هل تتابع الحركة التشكيلية الآن بصفتك فنانا تشكيليا في الأصل؟
أتابع ولكن علي استحياء وأحيانا أقوم بزيارة معارض فنية كلما يسمح وقتي بذلك وهذا يتم ايضا في معارض أصدقائي المقربين والذين يوجهون دعوة شخصية لي بالحضور.
بمناسبة الحديث عن معارضك التشكيلية، هل تتوقع أن يتفوق كمال الشناوي الفنان الدرامي علي الفنان التشكيلي؟
المقارنة ظالمة، لأنني لم أعط الفن التشكيلي الاهتمام الكافي، وكل وقتي قضيته بين بلاتوهات التصوير، والتمثيل استغرق معظم عمري وبالتالي التألق هنا لصالح التمثيل، ولكن هذا لا يمنع انني رسمت لوحات غاية في الدقة ويكفي انني بجانب موهبتي في الرسم درست أصوله وتياراته واتجاهاته ومدارسه بكلية الفنون الجميلة وأنا مازلت قريبا من المدارس والاتجاهات الجديدة.
بعيدا عن الفن التشكيلي، لماذا أنت مقل حاليا في أعمالك الدرامية؟
أنا ضعيف أمام الكاميرا ولا أستطيع الابتعاد عنها حتي عندما تكون درجة حرارتي 40 وعندما أذهب الي البلاتوه أنسي أنني مريض بالانفلونزا وأبذل مجهودا مضاعفا من أجل أن أقدم شيئا جديدا أسعد به الناس، ولم أبتعد عن الكاميرا طوال عمري.
لكن تردد أن سبب ابتعادك مؤخرا يرجع الي حرصك علي كتابة مذكراتك بنفسك؟
هذا جزء من الكل لأنه لا يوجد شيء في الدنيا يبعدني عن عشقي للكاميرا والأدوار، أنا لا أنكر انني بالفعل أنهيت منذ فترة قصيرة بكتابة مذكرات حياتي وابني محمد الشناوي، يقوم بتسجيلها علي شرائط تمهيدا لتفريغها في عمل درامي.
وما هي الضرورة الملحة لكتابة المذكرات؟
حتي لا تتعرض للتشويه أو التحريف، وادخال أشياء ووقائع وأحداث غير حقيقية فيها وبالتالي حرصت علي تقديمها بنفسي أفضل من أن يقدمها غيري الذي ربما للظروف لا يتوخي فيها الحقيقة.
برغم قلة أعمالك في الفترة الأخيرة، بماذا تفسر توهجك وأنت في الثمانينات من العمر؟
هذا صحيح فقد استطعت أن أكون فنان كل العصور منذ كنت فتي الشاشة الأول في الخمسينات وحتي الآن ولا أدعي لنفسي فضلا في ذلك ولكن كله بتساهيل ربنا، ربما الميزة التي تميزني عن جيلي انني أدقق في اختياراتي للأدوار التي أقدمها وأحاول ترك بصمة لدي الجمهور وأجدد في أدواري كل فترة لهذا أنا سعيد لاستمراري طوال هذا العمر وهذا كله بفضل الله وليس لأحد آخر.
وكيف تري تكريمك الأخير في مهرجان الاذاعة والتليفزيون الأخير عن مجمل أعمالك؟
وكيف تري تكريمك الأخير في مهرجان الاذاعة والتليفزيون الأخير عن مجمل أعمالك؟
أراه مسؤولية وأمانة تجاه جمهوري العريق ويشعرني أيضا بأنني مراقب طول الوقت وأن الجمهور مازال ينتظر مني الكثير لأقدمه له.
قلت أن أغلبية النجوم الشباب أساءوا للسينما بماذا تقصد؟
كلامي لا يحتاج الي توضيح، نحن بنينا السينما بعرقنا وعملنا حاجة اسمها سينما، أما الجيل الحالي فيعشقون الرقص والتهريج، وهناك قلة تحاول اعادة السينما الي مسارها الطبيعي ولكنها تواجه بحرب بشعة من جانب المهرجين وربنا يهديهم.
هناك فنانون يطالبون بفصل الفن عن السياسة، كيف تري المعادلة؟
كلام فاضي، السياسة تشكل همنا الأكبر، لأنها تدخل في كل شيء في حياتنا من لقمة العيش حتي أدق تفاصيل الحياة اليومية ولا يمكن فصلها عن الفن، ومن يقول غير ذلك مخطئ لأن العلاقة بينهما مثل طرفي المقص لابد أن يلتقيا.
لماذا فقدت شهيتك للسينما رغم أنك كنت واحدا من فرسانها؟
وأنا أسألك: أين هي السينما؟ وهل الافيهات والنكت البايخة يمكن أن نطــلق عليها سينما، أعتقد أن مكانها الطبيعي هي جلسات الفرفشة ومقاهي تدخين الشيشة فقط، بصراحة لا توجد سينما في مصر الآن.
أحلامك كثيرة في المسرح ومع ذلك لم يتحقق منها شيء، فما السبب؟
لا أحد يطلبنا، ومن رابع المستحيلات أن ندق أبواب المسؤولين لنطلب أدوار، فنحن لا نتسول وما زال لأسمائنا بريقها ولم نسقط أو نرفع الراية البيضاء.
هل تشاهد الأفلام الحالية، وما رأيك فيها؟
أنا بطلت أشوف سينما، لأنها لا تعجبني ولا أريد أن يرتفع ضغطي وبالتالي رأيي معروف مقدما فيها وفي من يقدمونها.
أنت من المعجبين جدا بالفنان الراحل نجيب الريحاني، فما السر؟
الريحاني قامة فنية لن يجود الزمان بمثلها مثله مثل عبدالوهاب وأم كلثوم في الغناء، وهو مدرسة قائمة بذاتها لا يشبهه أحد وفيلسوف الكوميديا أمس واليوم وغدا بلا منازع.

*القدس العربي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024