هيلاري تعلن خوضها انتخابات الرئاسة أعلنت السيناتور هيلاري كلينتون رسمياً السبت، عزمها خوض سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي من المقرر أن تجري في العام 2008، مما قد يجعلها أول سيدة تفوز بمنصب رئيس الولايات المتحدة. وقالت السيدة الأولى السابقة، وهي عضو ديمقراطي بمجلس الشيوخ، حالياً عن نيويورك، إنها تنوي تشكيل "لجنة استكشافية" للسباق الرئاسي في 2008 وهي اول خطوة لخوض المنافسة على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي. وأكدت كلينتون، في بيان على موقعها بشبكة الانترنت، خوضها السباق، بقولها: "إنني سأكون متواجدة من أجل الفوز بهذه الانتخابات." وأضافت قولها: "إنني سأقوم بتشكيل هذه اللجنة لأنني أعتقد بأننا يمكننا العمل معاً من أجل الوصول إلى القيادة التي يحتاجها هذا البلد." واستطردت بقولها: "أعتقد أيضاً أن التغيير قادم في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2008 (موعد الانتخابات الرئاسية)، وسوف أبدأ حملتي الانتخابية بإجراء مشاورات على المستوى القومي، حول كيفية العمل من اجل إعادة بلدنا إلى الطريق الصحيح." ودعت كلينتون الأمريكيين إلى المشاركة بآرائهم، عبر سلسلة من القضايا التي ستطرحها للنقاش على موقعها الالكتروني، والذي من المقرر أن تبدأ الاثنين. وقالت: "ليس مهماً أين تعيشون، وليس مهماً أي توجه سياسي تعتنقون، إنني أريدكم أن تكونون جزءاً من من هذا الحوار المهم منذ بدايته، وإنني سأمضي الكثير من الأيام القادمة للرد على استفساراتكم عبر حوار حي عبر الفيديو على الانترنت." ورفضت كلينتون في السابق تأكيد أو نفي تقارير سابقة توقعت خوضها السباق، حيث كانت ترد على تلك التقارير بالقول إنها ما زالت تدرس الفكرة، ولم تتخذ قراراً نهائياً بشأنها. وكان استطلاع سابق أجرته شبكة CNN، قد أظهر أن كلينتون هي المرشحة الأبرز للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد اختار 33 في المائة من عينة استُطلعت آرائهم، السيناتور كلينتون، عندما طرح عليهم من قد يدعمون من المرشحين الديمقراطيين لسباق الرئاسة، كما جاءت هيلاري في أعلى قائمة 10 مرشحين محتملين للحزب الديمقراطي. وجاء خلفها نظرائها باراك أوباما (5 في المائة) وجون آدواردز (14 في المائة) وآل غور (14 في المائة). أما السيناتور الديمقراطي جون كيري، الذي خاض انتخابات الرئاسة السابقة منافساً للرئيس الجمهوري جورج بوش، فقد تراجع التأييد له، إلى سبعة في المائة، بعد أن كان 12 في المائة، وفق استطلاع مماثل أجرته الشبكة في أواخر أكتوبر/ت شرين الأول الماضي |