الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 01:08 ص - آخر تحديث: 12:50 ص (50: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - *
المؤتمر نت/ جميـل الجعـدبـي -
خليجي 18. ماكو روح رياضية..!
* من حق الأشقاء في الصحف الكويتية كُتاباً ورياضيين مناقشة أسباب إخفاقات منتخبهم في خليجي 18، وهو صاحب نصيب الأسد من ألقاب الكأس نفسها، وخاصة بعد فشل رهان مدير منتخبهم قبل انطلاق البطولة، على أن خليجي 18 كويتي مائة في المائة، فمن حقهم- إذاً -انتقاد أداء منتخبهم في سبيل إصلاح الخلل الذي ظهر بعد مباراة اليمن وتطييب جراح الأزرق وتجفيف (هدومه المبتلة) ، لكن ليس من حقهم التعرض لمنتخب اليمن بالاستهزاء والسخرية ، وإيراد ألفاظ لا تنم عن أي روح رياضية، كاستحضار نبتة (القات) عند الحديث عن هدف اليمن في مرمى الكويت، أو تعمد الإساءة لفخامة رئيس الجمهورية، فمهما بلغ الحزن والنواح على الأزرق ذروته ليس مبرراً أبداً الإساءة للآخرين باعتبار كرة القدم والرياضة -بشكل عام -أخلاقاً وسلوكاً قبل أن تكون ألقاباً وحصد كؤوس أو ميداليات.. وأن الكورة "دواره" ولا أمان لها.. (وماكو شيء مستحيل..!).

* ومن حق الإعلاميين "والكتاب في الكويت التعبير عن حسرتهم وحنقهم وبما يعكس غضب الجماهير إزاء أداء منتخبهم الذي تفاجأنا نحن في اليمن بأدائه الهزيل .كمالا ننكر هنا تاريخه العريق، وماهتافات الجمهور اليمني باسمه في مدرجات عالمية عديدة ، وبطولات عربية وعالمية عبر التاريخ الا خير دليل على ذلك، لكن الامتعاض من أداء الأزرق لا يبرر أبداً لبعض الأقلام في الكويت "فش غلها" بالعودة للتعرض لمنتخب اليمن عند كل أداء هزيل يقدمه منتخبهم، أو هزيمة جديدة يتلقاها من منتخب آخر في خليجي 18، كما حدث بعد نتيجة المباراة الثانية لمنتخب الكويت مع عمان، والتي انتهت بفوز الأخير 2/1، وهي النتيجة التي كان يفترض أن تسقط – افتراضاً – مبررات امتعاض بعض هذه الأقلام من المنتخب اليمني لنتيجة المباراة الأولى التي بات واضحاً أنها لم تك بسبب تفوق لمنتخب اليمن –كي يستحق الإساءة- وإنما بسبب ضعف أداء منتخب الكويت نفسه.

* وحتى لو افترضنا مجازاً أن خسارة التعادل الكويتي مع منتخبنا الوطني نجم عن تحسن في أدائه، ولحظة حماس عابرة فليس من حق بعض وسائل إعلام الكويت الاستمرار في كيل الإساءات لمنتخب اليمن، والنظر إليه (بنصف عين)، وباستعلاء، وأن تستكثر على جمهوره الـبالغ تعداده أكثر من (22) مليون نسمة ، لحظات ابتهاج بأداء جيد لمنتخب بلادهم وخروجهم على الأقل من حلقة المنتخب الأضعف، والـ(سهل الابتلاع)، وهو الثوب الذي دأبت بعض الصحف الكويتية إلباسه منتخب اليمن كما دأبت على الترويج لاحتمال حرمانه من البطولة بسبب القات وذلك منذ تصنيف المجموعات، وعند أي ذكر لمنتخب اليمن، بدلا من التركيز على "ثوب" منتخب الكويت الذي بدى أشد احتياجاً للـ( ترقيع) أفضل من استحضار تاريخه في حين انعدمت الروح والأخلاق الرياضية ليسقط في فخ الـ(أنا) وسط حالة من الذهول والتخبط.

• إذن فمن حق جمهور (أحمر) اليمن الابتهاج بالمستوى الأفضل والتحسن الملموس الذي طرأ على أداء منتخبه الذي استطاع بالحماس وحده -رغم فارق الإمكانيات والإعداد -صد أمواج الأزرق وإحراج إمبراطور الكرة الخليجية والخروج لأول مرة منذ خليجي (16) من دائرة (جئنا للاستفادة والاحتكاك).. هذا الملعون الذي طالما أدمى ظهورنا حتى أصبح لدينا تضخماً في الاحتكاك .
• فمن حق الجمهور اليمني – المتعطش للإفلات على الأقل من وجع الهزائم– التقاط أنفاس فرح تحسن الأداء وتحية "أشاااوس" أسود اليمن"، ولكن ليس من حقهم –أبداً- وليس من الأخلاق استحضار السياسة في مدرجات الملعب والهتاف باسم الرئيس العراقي صدام حسين، باعتبار ذلك سيمس بشكل أو بآخر مشاعر أشقائنا في الكويت، ويدمر ما بقي من أحلامنا في الشارع العربي أن نلتقي مرة واحدة، والتئام صفوفنا وتوحد كلمتنا، ولو تحت أسقف مدرجات الملاعب، إن كانت قاعات مؤتمرات الساسة فشلت في تحقيق ذلك في ظل الأوضاع الجارية.

وحتى لا نعكر المزاج الرياضي بمتاهات السياسة أعود للأخلاق وغيابها الواضح في دهاليز خليجي 18 الجاري في أبو ظبي من خلال كتابات الغمز حيناً، والعلن حيناً آخر، وتصريحات مسئولي الاتحادات والمدربين، وضربات الجزاء المشكوك فيها، وكثافة كروت الطرد والإنذارات في الجولة الأولى من البطولة والتي نال منتخب اليمن أشدها قسوة، وخاصة في تناولات بعض وسائل الإعلام الكويتية ذات النظرة الاستعلائية واحتساب ضربات الجزاء ميدانياً التي تتوجب على جميع اتحادات كرة القدم في الخليج ولجان التحكيم ومنظمي البطولة الوقوف أمامها بجدية حتى لا تتجرع بقية المنتخبات والجمهور الخليجي مرارة الأخطاء التحكيمية في البطولات القادمة، فاليوم اليمن وغداً الكويت والعراق، والسعودية، وقطر وعمان، والإمارات والبحرين، فالكل أصبح منافساً يسعى للكأس، وستتكرر مثل هذه الحالات و(محدش أحسن من حدّ)..

* ولأن (الصَّج ينقال) بلهجة أشقائنا في الكويت.. وتضامناً مع جمهور الأزرق الجريح، ونقاده الباحثين عن مكامن الخلل لإعادة الروح إلى (العملاق سابقاً) نُذكِّر هنا بتحذير فوزي إبراهيم-مدير منتخب الكويت- من مغبة التهاون و"الاستهتاااار." بمنتخب اليمن قبل اللقاء "المصيبة" في افتتاح منافسات المجموعة وهو التصريح الذي قال فيه الكابتن فوزي: (إن كرة القدم لا تخلو من المفاجآت، إلا أن ما هو أكيد أننا قادرون على تخطي اليمن اليوم).. فتأملوا..! وانتظروا أسود منتخب اليمن خليجي (20). (وخلوا أخلاقكم رياضية.. فما شفتوا شيء بعد..!!)
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024