السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 06:57 م - آخر تحديث: 05:14 م (14: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
بقلم/ د.مها النجار -
كيف نمارس حقنا في..لا؟.......... د.مها النجار
بالأمس أطلقت صرخةً بل
قولوا دعوة أن نقول
لا
و لم تكن المشكلة فى أن
نقولها.. و لكن المشكلة
تكمن في :
كيف نمارسها ؟؟
وما هي النتائج ؟؟
وما هي الآلام النفسية
أو البدنية التي قد نتعرض
لها إذا ما قلناها ؟؟؟؟
و في المقابل تبادر إلى
ذهني سؤال : ما قيمة
الإنسان بدون رأى .؟؟؟؟؟
هل يجب على المرء أن يكون
سلبياً بدون رأي كي يعيش
في أمان ؟
وتلك كانت صرختي و دعوتي
.
إن قيمة الإنسان بأحلامه
و وطنه أن يشعر أنه شريك
فيه وأنه صاحب حق في رسم
مستقبله،
وانه سوف يأخذ بقدر ما
يعطي.
فإن كنت ترى عمرك وجهدك
وعرقك يتسرب في جيوب
مجموعة من اللصوص،
فقل لا ….
قل لا ، لطغيان المادة الذي
بدأ يتسلل الى أعماقنا
وإلى كل شئٍ في مجتمعاتنا
.
قل لا للفن الهابط …
قل لا للكلمة الهابطة ..
قل لا لمن يسرق أرضك ،
لمن يسرق وطنك ، لمن يسرق
حلمك
قل لا لمن يسلب عرضك
قل لا .. لست
إرهــــــــــــابياً
قل : أرفضكم فى بلادي .
قد يُستباح الحق في زمنِ
الجهل والظلم والغباء ..
فقل له : لا
قل: لا ، للزيف
قل :لا ، للخوف
قل : لا ، للجبن
أخرج بها إلى الحياة .
فإن أسوأ شئٍ، أن نتحدث
عن أخلاق لا نمارسها
وفضائل لا نعرفها.
و حتى لا نتكلم عن الأخلاق
وكأنَّ الأمرَ لم يكن أكثر
من مسرحية هزلية رخيصة
أضاعت أجيالاً وأفسدت
وطناً ، فلا بد أن نمارسها
بعد أن نقولها .
لابد أن نكون صادقين ونحن
نقولها
حتى لا تكون لحظة صدق
وكأنها نور شمعه تطاردها
الرياح .
ادخل واصرخ بها ….
عبِّر عما يجيش بخلجاتِ نفسِك
و أخيراً .. فإني أرجو من
كل من يقرأ كلماتي هذه
أن يشرح لي كيف أمارس حقي
في أن أقول( لا )
دون أن أتعرض لنتائج
لا يعلمها إلاّ الله .
كيف أقول لا لكل صاحب نفوذ
أو علاقات أو منصب
دون أن تتعرض لإسقاط سمعتكَ وقلمكْ .
ولكم وافر التحية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025