فتاة الغابات الكمبودية تريد العودة ! تكافح الفتاة الكمبودية التي كانت فقدت في الغابات لمدة 18 عاما قبل العثور ،عليها الاسبوع الماضي من اجل التكيف مع الحياة كإنسان، لكنها مازالت تراودها احلام العودة الي الادغال مرة أخرى، وقال مسؤولون ان الفتاة تفضل المشي علي اربع اكثر من السير منتصبة القامة بإقليم راتاناكيري المحاط بالادغال في شمال شرق كمبوديا حيث تعيش اسرتها. وتقول اسرتها انها تواصل البكاء من اجل العودة الي الادغال لعدم اعتيادها علي العيش وسط البشر. وكانت الفتاة قد عثر عليها عارية تماما ، وقد استطال شعرها الي الارض ، ولاتعرف حتي الان اي لغة للكلام سوي لغة الاشارة ، حيث انها فقدت خلال رعيها للأغنام مع ابن عمها علي الحدود قرب فيتنام. وبعد 18 عاما في الادغال لم تكن الفتاة تستطيع ان تقول الا ثلاث كلمات هي ابي وامي وألم في البطن،ويعتقد قرويون من قبيلة فنونغ التي تعيش بالاقليم ان الفتاة مازالت مسكونة بالارواح الشريرة التي تهيم في الغابات، واستقدم اهل الفتاة رهبانا بوذيين لمباركتها، في حين تراقب الشرطة منزل الاسرة علي مدار الساعة خوفا من عودة الفتاة الي الغابة. وقال والد الفتاة انها قاومت بشدة في باديء الامر العودة الي الحياة الانسانية، حيث كانت ترفض الاغتسال او ارتداء الملابس او استخدام الملاعق الخشبية حيث كانت تلقي بها بعيدا وتصرخ وتبكي لعدم قدرتها علي استخدامها، واضاف الاب ان الفتاة بدأت بعد اربعة ايام تتعاون مع الاسرة في سبيل التخلص من حياة الغابة والعودة الي الحياة الانسانية. |