الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 05:34 م - آخر تحديث: 05:31 م (31: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
افتتاحية صحيفة الثورة -
متمردون وظلاميون!!
لا يوجد منطق أو عرف ولا قاعدة اجتماعية وأخلاقية بوسعها أن تتفهم وتتقبل الممارسات الإرهابية الغادرة من قبل بقايا أتباع المتمرد الحوثي في ظل مناخات العفو الذي وفر للجميع فرصة التمتع بالطمأنينة والأمان.
ولا يمكن التعامل مع ما يحدث من أعمال تخريبية خارجة على القانون بأي قدر من التهاون خاصة وأن تلك التصرفات الرعناء هي من تسعى إلى إعاقة خطوات البناء والإنجاز التي دخلت مرحلة الفاعلية بهدف الرقي باليمن وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وتبعاً لذلك يصبح من الواضح أن جماعة التمرد الحوثية قد جنحت إلى الموقف المعادي للخطوات والنجاحات التي تحققها بلادنا على الصعيدين الداخلي والخارجي تعزيزاً للشراكة الوطنية وللشراكة الاقتصادية الاستثمارية بالمحيط الإقليمي خاصة وكذا العربي والدولي بصورة عامة.
وتنشط هذه الأفعال العدائىة والتخريبية عقب الدعوة التي بادرت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام من خلالها إلى جمع التوجهات الحزبية والصفوف الوطنية حول طاولة حوار التوافق المستقبلي.
والهدف من وراء ذلك هو إشغال الرؤى والمواقف بما يمكن أن يعيدها إلى حالة التباين والتنافر والاستغراق في المكايدات والمناكفات السياسية واهدار الوقت والجهود فيما لا يخدم عملية التطور.
ويبدو أن بعض الكتابات والتصريحات الحزبية تنجر أو تندفع نحو الوقوع في هذا الشرك التدميري الذي ينصبه المتآمرون على اليمن بغية تحويله إلى ساحة للصراعات وتصفية حسابات إقليمية وعلى حساب المستقبل اليمني الذي كان حاضراً هذه المرة في دعوة الحوار إلى التوافق المستقبلي.
ولا بد وأن المؤتمر الشعبي في تركيزه وتأكيده على البعد والأفق المستقبلي إنما كان ينطلق من نبع قناعته الكاملة بالديمقراطية كصمام أمان ومصدر تأمين للحاضر من ظروف التقلبات والمتغيرات السلبية التي تشهدها منطقتنا.
وقد تجلت هذه القناعة في السابق في قرار العفو عن تلك المجموعة المتمردة والتي كان ينبغي لها استثمار هذه السمة من الصفح والتسامح عن طريق التكفير عن أخطائها والعودة إلى جادة الصواب والإندماج في الصف الوطني والاجتماعي ولكنها التي أضلت السبيل وعادت لتكرار أخطائها تحركها نوازعها المريضة وفكرها الظلامي للقيام بأعمال التخريب وإثارة القلاقل والنعرات الطائفية والمذهبية الدخيلة على مجتمعنا والتي لا تخلو من النوايا الخبيثة، والرامية للتأثير على مسارات التنمية وتوجهات الاستثمار التي بدأت تتدفق على اليمن، وقد غاب عن هذه المجموعة الضالة المشبعة بنار الحقد والانتقام على وطنها ومجتمعها استحالة أن يسمح هذا الشعب بالإضرار بمصالحه والنيل من مكتسباته.
ويخطئ هؤلاء المتمردون إن ظنوا بأننا سنظل نتابع ما يقترفونه من جرائم وتخريب وعدوان كمتفرجين ودون أن يحرك ذلك فينا ساكناً وكأنه شأن لا يعنينا ويحدث في كوكب آخر.
فالحقيقة التي لا يجب أن يتجاهلها هؤلاء أن جميع أبناء الوطن اليمني سيكونون لهم بالمرصاد وفي المقدمة أبناء القوات المسلحة والأمن المعنيون بدرجة أساسية بالحفاظ على الأمن والاستقرار في هذا الوطن وصون السكينة العامة.
وفي هذه الحالة فإن ثمة متمردين ومخربين رفعوا السلاح في وجه سلطة النظام والقانون وعلى هذه السلطة تأديبهم وإسكات أسلحتهم باعتبار أن تلك هي مسؤوليتها التي لا يجوز بأي حال من الأحوال التهاون أمامها حرصاً على استقرار المجتمع وحماية أمنه ومصالحه وحقه في النماء والتطور والرخاء.
ولأن المبادئ تظل عصية على التخريب فلا غرابة أن وجد أولئك الظلاميون أنفسهم معزولون يعيشون خارج التاريخ، فذلك هو مصير كل متجرئ على هذا الوطن وثوابته وخطوطه الحمراء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024