السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 06:36 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - لقاء مكة
بقلم / يوسف صادق -
تمهل .. قف وفكر...! بقلم / يوسف صادق
حتى لا تضيع قضيتنا الفلسطينية أمام المصالح الضيقة للحركتين الكبيرتين، وحتى لا تختزل ثوابتنا الوطنية التي استشهد عليها الآلاف من الشهداء الفلسطينيين وعلى رأسهم الشهيد الرئيس ياسر عرفات والشهيد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية أحمد ياسين.. وتضيع آمال أطفالنا ومستقبل أولادنا من بعد.
تمهل أيها القائد في مكة المكرمة، فأنت لا تتحمل وزر نفسك فقط.. ففي رقبتك ملايين المواطنين الفلسطينيين في الداخل والشتات، عيونهم تتجه نحو مستقبل أفضل، وحقبة جديدة تعيد للفلسطينيين أمجاد الجهاد والنضال الذي اشتهر به منذ أن تأسيس الجهاد والكفاح المسلح مع أول تشكيل لمجموعة الهجانا الإسرائيلية العنصرية.
تمهل أيها الفارس وأنت تترجل في البقعة المحببة لله ولرسوله.. فأنت على مقربة من صفاء النفس والضمير.. من طهارة القلب وبياض الوجه.. لا تجعل مصالحك تغلب علي لسانك، مهما تعقدت المحادثات بينكما، فهذا المكان المقدس من البقعة الطيبة لها في نفوس بني البشر مكانها الاعتباري والنفسي والوجداني، تحل فيها الأزمات، وتبسط فيها المسائل المعقدة مهما عظم شانها.
قف يا أخي القائد فبين الموت الحتمي لقضيتنا الفلسطينية وملايين الفلسطينيين هي جرة قلم منك.. فأرواحنا في عنقك أيها القائد وقضيتنا العادلة بين يديك الآن بحاجة إليك مثلما أنت بحاجة إلينا، نرفع هامات بعض في وقت المحن، مثلما كان دوما الشهيدين أبو عمار والياسين يرفعون هامات الفلسطينيين في كل بقاع الأرض.
فكر قليلاً أيها الفارس.. فقد ذبحنا في بلدنا وفي العراق والعين تتجه صوبنا في الشقيقة لبنان ليدخلونا في متاهات وتشعبات الاحتراب السياسي في بلدهم.
لن تكون كلماتنا ثقلاً أكبر من الأحمال التي تنتظركم في مكة المكرمة.. ولكننا ندرك تماما أن الجهود التي تبذلها الأسرة الملكية السعودية وحكومتها والشعب السعودي في خروج شعبنا الفلسطيني من هذا المأزق الذي نعيش لن تذهب أدراج الرياح..
أعطونا فرصة أخيرة نتنفس الصعداء من خلالها ونؤسس حياة أفضل لأطفالنا.. وإلا فالموت الحتمي هو حليفنا جميعا.. وحينها لن ينفع الندم.

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024