الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 09:59 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
أحمد الربعي -
لنجرب.. مصالحة عراقية في مكة..!
تجربة اتفاقية مكة بين الفلسطينيين، وتوقيع الاتفاقية الفلسطينية، التي تتضمن تشكيل حكومة موحدة، والعمل طبق الاتفاقيات الدولية والمبادرات العربية هي خطوة كبيرة، ودرس لمن يريد أن يتعلم كيفية وإمكانية حل المشكلات العربية من دون تدخل أجنبي..!

الاتفاق يؤكد أن هناك إمكانية واقعية لحل المشكلات العربية، إذا توفرت ظروف نزيهة لمثل هذا الحل، ولقد دفع العرب ثمنا كبيرا لإهدار فرص حلول مشكلات معقدة، عبر عمل عربي مشترك، واللجوء إلى تدويل القضايا العربية، وإدخال الأمم المتحدة وأوروبا وأمريكا في القضايا الخلافية العربية. وفقط لنتخيل لو أن النظام العراقي السابق أخذ مبادرة الراحل الشيخ زايد مأخذ الجد، ولنتخيل لو لم يعقد اجتماع الطائف، الذي أدى إلى وضع حد للحرب الأهلية اللبنانية..!

مشكلتنا الكبرى أن حل مشكلاتنا يتم خارج العالم العربي، الخلاف اليمني الاريتري حل في محكمة العدل الدولية، وكذلك الخلاف بين قطر والبحرين، مشكلة الصحراء الكبرى تتم معالجتها بلجنة دولية يرأسها وزير خارجية أميركي سابق، احتلال الكويت حل بتحالف دولي قادته الولايات المتحدة..!

نحتاج إلى مؤتمرات في مكة نجرب فيها حل المشكلات المعقدة. ماذا عن اجتماع في مكة بين الدول المغاربية المختلفة على آلية حل قضية الصحراء. ماذا عن اجتماع في مكة لحل للمشكلة السودانية. ماذا عن «المشكلات الصامتة» بين بعض الدول الخليجية..!

هل نحلم حين نطالب بالتفكير الجدي بحل المشكلات العربية عبر حوار عربي هادئ، بعيدا عن الإعلام وحرب الفضائيات. ألم تثبت التجربة أن ترك المشكلات تكبر حتى لحظة التدخلات الأجنبية، هو مغامرة غير محسوبة النتائج، دفعنا ثمنا كبيرا بسببها. وإننا نترك المشكلات تكبر من دون أن نفعل شيئا، فإذا تدخل الآخرون ووقع الفاس بالراس بدأنا حرب الإدانة للأجنبي والمحتل، من دون أن نتحمل مسؤولية أخلاقية عن

صمتنا..!

لماذا لا نجرب. لنبدأ بحوار عراقي في مكة، تدعى له كل الأطراف المتناحرة..! إذا لم ينفع فهو بالتأكيد لن يضر، وربما ينجح كما نجح الاتفاق الفلسطيني. دعونا نجرب.

*الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024