الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:09 م - آخر تحديث: 07:06 م (06: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية

حكمة الرئيس .. هل تصلهم؟

فتح الحوار مع الرؤوس الظمأى مبدأ يمني خالص. وفي الوقت الذي تتعاظم فيه مخاطر الرؤوس المفخخة ببارود "الشحن" العقائدي، يصبح الحوار طريقاً لا بديل عنه لتأمين السلم الاجتماعي من منزلقات الخطوب المحدقة. إن الأفكار المتطرفة النازعة للعنف لا تثوب إلى الرشد إلاّ من خلال فكرة أخرى مضادة في عملية تتقارع فيها فكرة الخير مع فكرة الشر فتنتصر الأولى، وتلوذ الأخرى متقهقرة إلى دهاليزها الحالكة المعتمة.
ولا شك أن فكرة الحوار التي بادر إليها الرئيس علي عبدالله صالح- فيها من المرتفعات الحضارية الكثير مما لا يقارن بما هو كائن في أقفاص جوانتانامو، لكونها تعتمر بفضيلة المسئولية الراعية لسلام الجميع ووفاقها الفكري الناضج، وتنقل الحالة الاجتماعية إلى مضمارٍ آمنٍ من التعايش الإيجابي البناّء. لكن مع سموّ الفكرة، وغزارة مدلولاتها الحضارية يبقى الحوار محاطاً بهالة رحبة من الترقب والانتظار لمعرفة ما إذا كانت بحاجة إلى الأقفاص ، أم أن الإنسياب إلى رواق الحياة الفسيح بعد حوار عقلاني قد غسل أسمال الذاكرة المتصدئة بجنوح التطرف والتكفير، ونزعة العنف ضد الآخر المختلف.
حتماً أن الشر في نموذجه الفكري لا تحجبه الأقفاص، أو تردعه ليستفيق من سباته الموسمي في الأقبية الرطبة التي مازال الحديث فيها يجري من الشمس دون أن يتعرف أحد من أهلها على حقيقة ما يعنيه وهجها حين يجفف تلك البقاع، ويوقف آفاتها عن التفريخ في العتمة والاستشراء في غفلة السكون. ولا شك أن السعي لإقناع آفات الشر بالتحرر من نزواتها، والبراءة من سالف إثمها، والعدول من تطرفها هو بحد ذاته غاية مرتقبة، وحاجة ملّحة بدرجة قصوى- مادام إطلاق أيديها قد يطول بأذاه كل من تطهرت نفسه بالحوار من داخل الأقفاص، وأدرك صواب أمره، وشرح الله قلبه للهداية وسبل الحق.
يقيناً أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يمتلك من الحكمة ما يفوق به بداهة أقلامنا، ويستبقنا إلى عمق كل مضمار قبل أن نتمكن من النفاذ من سطح مدلولاته الفكرية، ومحاوره الفلسفية، وهو الأمر يجعلنا على ثقة تامة بضروراتِ بسطِ أبجديات الحوار الإيجابي إلى مساحات أخرى، تطال بعض رموز ثقافة التطرف والتكفيرالجامحين خارج الأقفاص، بعلمية تتقارع فيها الفضيلة الحقة مع الرذيلة السقيمة لتتأكد للإنسانية أن الفضيلة كانت هي المنتصر على مدى تاريخ البشرية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024