مصدر عسكري يؤكد مقتل 80 متمرداً في صعده نفى مصدر عسكري رفيع صحة الأنباء التي تحدثت عن استخدام القوات الحكومية المقاتلات الحربية أو القصف المدفعي في الاشتباكات الدائرة مع عناصر التمرد في صعدة. وقال المصدر لـالمؤتمرنت أن القوات الحكومية لا زالت بانتظار التوجيهات لمواجهة عناصر الإرهاب والتمرد بقيادة عبد الملك الحوثي ، موضحاً أن القيادة العليا تنتظر ما ستسفر عنه جهود الوساطة لإقناع المتمردين بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة والعودة إلى منازلهم ، موضحاً أن ما يجري اشتباكات متقطعة مع عناصر تحاول استهداف أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين بواسطة الكمائن التي يضعونها على الطريق العام . وأضاف أن المتمردين يقومون بقطع الطريق ووضع الكمائن في الطريق الرئيسي بصعدة وبين المديريات وإطلاق القذائف الثقيلة على مواقع ترابط فيها القوات الحكومية مستخدمين أسلحة متوسطة ورشاشات ثقيلة وهاونات ومدافع (75) و(أر بي جي ) وقناصات وهو ما يضطر مطاردتهم من قبل أفراد الجيش والأمن ، موضحاً أن القوات الحكومية تشتبك معهم بنفس الأسلحة ، نافياً استخدام الطيران في الاشتباكات التي تجري في أوقات مختلفة . وأكد المصدر استشهاد (15) من القوات الحكومية خلال اليوميين الماضيين ، فيما بلغت حصيلة القتلى من عناصر التمرد أكثر من (80) إرهابياً، منوهاً إلى أن الأوضاع هادئة لكنها لا تخلو من اشتباكات متفرقة ومطاردة العناصر التي تحاول استهداف القوات المرابطة هناك . وحول إمكانية نجاح جهود الوساطة قال المصدر :" إن لجنة العلماء طلبت التمديد إلى غد الأربعاء لاستكمال التفاوض مع عبد الملك الحوثي حول الشروط التي طرحها مجلس الدفاع الأعلى التي جري التفاوض حولها ، ملمحاً إلى مؤشرات إيجابية حول معظم تلك الشروط ، مؤكداً أنه في حال عدم استجابة المتمردين للوساطة ستقوم القوات المسلحة بدورها المعهود في حماية الوطن وأمنه واستقراره . وفي تعليق على ما أوردته صحيفة الوطن الكويتية على لسان إسماعيل المتوكل قال مصدر في المؤتمر الشعبي العام أنه لم يسمع من قبل باسم كهذا يعمل في أي منظمة لحقوق الإنسان عربية أو محلية وأنه يبدوا من فبركة ذلك الخبر للمطلع أن الخبر إجمالاً قصد به الإساءة لليمن وأن حالة الجنون لصاحبة إن كان حقيقة قد أوصلته إلى حد الإدعاء باستخدام أسلحة كيمائية من قبل الجيش اليمني الذي لا يمتلك مثل هذه الأسلحة مطلقاً وأنها غير مصنعة في اليمن إلا أذا كانت ( جدة ) المتوكل صنعت أسلحة كيمائية في شهارة حتى يمكنه القول بوجودها في اليمن أو الادعاء أن طيارين عراقيين يشاركون في مواجهات صعده وكأنه يريد من ذكره للطيارين العراقيين وأربعينية صدام أن يدغدغ عواطف الكويتيين ليس إلا في سياق طلبه من الكويت التدخل في اليمن . وكأنه يعتقد أن شهارة التي لا يعرف أحد عنها شيء في غابر الأزمان فأراد أن يصور اليمن في نفس الصورة في إدعاءاته التي لا أساس لها من الصحة لا من حيث الأسلحة الكيمائية أو الطيارين العراقيين ولا قطع الاتصالات . وقال أما الأغرب قوله أن اليهود في اليمن يمارسون عادات تتنافى مع الأخلاق وبذلك فوض الحوثي طردهم وكأن الحوثي هو صاحب القول والطول وهو السلطة التي يعول عليها لحماية مواطنيها أو ردع تصرفاتهم أن وجدت . وبكل بجاحة لا تنم عن أن المتوكل ينتمي لمجرد أسم حقوقي أناط مسئولية الدولة بالحوثي وحاول أن يبرر تمرد الحوثي وكأنه عمل أخلاقي وقانوني . وأغرب من ذلك أن هذا المدعي يزعم أن الحوثي لا يمتلك سلاحاً ثقيلاً وأراد دغدغة مشاعر المنتمين إلى المذهب الزيدي بتعريفنا أن إيران تعتنق المذهب الاثنى عشري فيما الحوثي زيدي المذهب وكأنه يعتقد أنه سيستثير مشاعر الزيدية لصالح الحوثي الذي تجاوز المذهب الزيدي وأنكر علماءه وسفه ذلك المذهب أن لم نقل كفر أولئك العلماء ولا يحتاج العلماء المنتمين للمذهب الزيدي شهادة المتوكل لأن الأمر واضح وجلي أوضح من أبن جلاء . ثم أن التمرد المسلح ومقاومة السلطات وقتل أفراد الأمن والقوات المسلحة والمواطنون لم يهتز له شعره لدى الحقوقي المتوكل الذي يذكرنا كما قلنا بالبداية بحكاوي جدته التي كانت تروي له أمجاد الماضي ليس إلا ويكفيه عاراً أنه أراد بأسلوب حقير توسيع الهوة بين الكويت واليمن تارة عبر وجود طيارين عراقيين وتارة عن أربعينية صدام والإشارة إلى البعثيين ثم الطلب من الكويت التدخل في اليمن مباشرة لإنقاذ الحوثيين . كما أننا نأسف على صحيفة الوطن الكويتية التي انخدعت بحقير كهذا وفتحت له صفحاتها لنشر الأكاذيب والشائعات والحديث مع شخصية لا تستحق الذكر على الإطلاق . وقال لا نريد أن نورد أدلة على كذبه لقطع الاتصالات على محافظة صعده إنما نقول للمتوكل أنك غبي بهذا الادعاء ألم تستمع إلى أبن عمك الحوثي عبر شاشات تلفزيون الجزيرة قبل أيام وحديثه لوسائل الإعلام حتى تدعي قطع الاتصالات وتحرض بما فيه الكفاية على الوطن . أننا لا نأبه بمثل هؤلاء المرضى الذين نعرف جيداً منطلقاتهم وماذا يهدفون إليه لكننا نكرر الأسف على صحيفة مثل الوطن الكويتية استضافة هذا وأمثاله . مؤكداً أن علاقة اليمن والكويت لا يستطيع واشٍ النيل منها أو تعكير صفوها لأنها علاقة أزلية وإن مرت بمرحلة وأن الأصل أن تكون طبيعية لأن ما ينتظر العالم العربي أخطر من سحابة صيف مرت قبل سنوات . |