الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 09:20 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -     أطلق اليمن مؤخراً حملة وطنية شاملة لجمع التبرعات، هي الأولى من نوعها، لحشد الجهود الرسمية والشعبية لمكافحة مرض السرطان الخطير، الذي بدأ انتشاره بشكل مخيف يهدد الصحة العامة في اليمن  .
   ويعتبر مرض السرطان، من أهم أمراض العصر التي يزداد بإضطراد أعداد المصابين به على المستوى العالمي، ويخلف على من تعرضوا بهذا الوباء الخبيث  بؤساً ومعاناة مريرة لأسرهم إلى جانب معاناتهم الأليمة.
     وتستهدف الحملة إحياء مشروع لمراكز علاجية لمرضى السرطان في اليمن.
    فخامة الرئيس /علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، أعلن في إطار الحملة، عن تبرعه باسم الحكومة، بمبلغ نصف مليار ريال، وذلك بغرض توفير العلاجات اللازمة للمصابين بهذا  الوباء الخطير.

تجهيز أول مركز لمعالجة الأورام بقيمة 14 مليون دولار

المؤتمرنت-تقرير-ريام محمد مخشف -
اليمن ..إطلاق أول حملة وطنية شاملة لجمع التبرعات لمراكز علاج السرطان
أطلق اليمن مؤخراً حملة وطنية شاملة لجمع التبرعات، هي الأولى من نوعها، لحشد الجهود الرسمية والشعبية لمكافحة مرض السرطان الخطير، الذي بدأ انتشاره بشكل مخيف يهدد الصحة العامة في اليمن .
ويعتبر مرض السرطان، من أهم أمراض العصر التي يزداد بإضطراد أعداد المصابين به على المستوى العالمي، ويخلف على من تعرضوا بهذا الوباء الخبيث بؤساً ومعاناة مريرة لأسرهم إلى جانب معاناتهم الأليمة.
وتستهدف الحملة إحياء مشروع لمراكز علاجية لمرضى السرطان في اليمن.
فخامة الرئيس /علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، أعلن في إطار الحملة، عن تبرعه باسم الحكومة، بمبلغ نصف مليار ريال، وذلك بغرض توفير العلاجات اللازمة للمصابين بهذا الوباء الخطير.
وكان وزير الصحة العامة والسكان دكتور محمد النعمي، حذر مؤخرا من تفاقم مشكلات انتشار أمراض السرطان في اليمن ، والتي اعتبرها من المخاطرة الكبيرة التي تواجه الحكومة في المرحلة المقبلة.
ودعا وزير الصحة ، في بيان الأسبوع الماضي، إلى التبرع بالمال ومساهمة أفراد المجتمع ككل في دعم مراكز علاج الأورام في اليمن، على نحو يعزز الدور الوطني التكاملي لتخفيف معاناة الكثيرين من المرضى الذين يعانون من السرطان.
وكشفت إحصائية صادرة عن وحدة الأورام والعلاج الكيماوي بالمستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة ، عن أن حالات السرطان التي دخلت المستشفى خلال العام الماضي2002 وحتى شهر أغسطس من العام الجاري 2003م ، بلغت 498 حالة منها 246 ذكور و 252 إناث.
وذكرت الإحصائية، التي تعتبر خاصة بمركز واحد فقط من مراكز الأورام الخبيثة في اليمن، إنه تم استقبال 3590 مريضاً خلال الفترة من 8 أغسطس 2002م حتى 11 مارس 2003م.

وكشفت الإحصائية، عن أن اخطر أنواع الإصابات بمرض السرطان المنتشرة في اليمن، هي سرطان الثدي ، وسرطان الجهاز الهضمي ، والرئة، وسرطان الجهاز التناسلي للمرأة ، وسرطان الغدد اللمفاوية وغيرها، لافتاً إلى أن معظم المرضى المصابين بالسرطان هم من الطبقة الفقيرة جداً في المجتمع اليمني.
وأرجعت وثائق مراكز الأورام الخبيثة في اليمن، أسباب ارتفاع الإصابة السرطانية ، إلى الاستخدام المفرط والعشوائي للمبيدات الزراعية، وعدم الالتزام بإرشادات وقواعد استخدامها، والإكثار من تناول الأطعمة المحتوية
على المواد الحافظة ، وكذا التعرض للإشعاع، والتدخين بكافة أشكاله ، بالإضافة إلى تعاطي عواقب التبغ /الشمة/ فضلاً عن الملوثات البيئية، كعوادم السيارات وأدخنة ومخلفات المصانع وغيرها من العوامل الو راثية غير المعروفة .
إلى ذلك، يجري العمل حالياً بوتيرة عالية من أجل استكمال بناء أول مركز علاجي متخصص لمواجهة الأمراض السرطانية الخبيثة في الجمهورية اليمنية، وحددت وزارة الصحة العامة والسكان، شهر مارس العام المقبل 2004 ، موعداً لبدء العمل في مركز معالجة الأورام السرطانية بالمستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة، وهو الأول من نوعه في اليمن.
وقال الدكتور نديم محمد سعيد مدير مركز الأورام الخبيثة بالمستشفى الجمهورية، الأمين العام للمؤسسة الخيرية لدعم مرضى السرطان باليمن، إن أول مركز لمعالجة أورام السرطان الخبيثة ، سيبدأ عمله ونشاطه بشكل كامل في مارس 2004م، وذلك بهدف تخفيض أعداد المرضى اليمنيين
وتخفيف حدة أعباء السفر إلى الخارج.
وأوضح الدكتور نديم، لـ (( المؤتمر نت )) بأن المركز سيضم في مرحلته الأولى أقساما للعلاج بالأشعة
والتشخيص والرقود، فيما ستشمل المرحلة الثانية التي تنتهي أواخر العام القادم، إنشاء وحدة للطب النووي، التي
يكتمل بها عمل المركز.
وأضاف، إن المركز سيكون في المستشفى الجمهوري بالعاصمة صنعاء، وتتبنى إنشاؤه الحكومة بملايين
الريالات، وبدعم سخي من المؤسسة الخيرية التي أُسست حديثاً لهذا الغرض، والتي في نيتها /أي المؤسسة الخيرية/ افتتاح مراكز أخرى في بعض المحافظات الرئيسية لعلاج المرض مستقبلاً.
وحول أهداف المؤسسة، ذكر الدكتور نديم محمد سعيد، إنها تتركز في مساندة وزارة الصحة العامة والسكان في عملية تسهيل العلاج لمرضى السرطان بشكل صحيح وسليم، باستخدام
الطرق العلمية من مصادرها الكفيلة ، التي تستقيم على العلاجات الأصلية.
وفيما توقع أن يستقبل قسم الرقود في المركز خمسين حالة فقط، ذكر إن ذلك لا ينطبق على قسمي العيادات
الخارجية والأشعة، حيث سيعالج الكثير من المرضى بجرعات الإشعاع دون الحاجة للرقود بالمستشفى .
وأضاف الأمين العام للمؤسسة الخيرية اليمنية، إن المؤسسة قامت بتوفير العديد من الأجهزة الحديثة لمعالجة
أمراض السرطان، وستسلم خلال الأيام القادمة جهازاً مكلفاً من وكالة الطاقة الذرية عبارة عن جهاز أشعة متطور هو /ليزر اسنيتور، أو المحاكي الخطي/ تصل قيمته إلى 250 مليون ريال.
وذكر، إن المركز بحاجة أيضا إلى أجهزة أخرى تشخيصية كبيرة ، إلى جانب أن المركز يحتاج إلى أجهزة أخرى سيتم توفيرها قريبا، تصل قيمتها إلى 14 مليون دولار.
وحول السلامة الإشعاعية للمركز، خاصة وأنه يقع وسط العاصمة صنعاء، أكد مدير مركز الأورام بالمستشفى الجمهوري، أن المركز سيكون أكثر أمانا بسبب إتباعه لوائح ونظما مركزة على الحماية الخارجية ، حيث ستكون هناك رقابة محلية من قبل اللجنة الوطنية للطاقة الذرية، ورقابة خارجية من قبل وكالة الطاقة الذرية الدولية في فيينا، وقال //لا مجالا للشك بموقع المركز، لأنه سيكون أكثر وقاية وأماناً ضد أي تسرب قد يؤدي للإضرار بصحة الناس //.
يذكر إن تبرعات رجال الأعمال وفاعلي الخير من أعضاء المؤسسة الخيرية لدعم مراكز أمراض السرطان، بلغت حتى إعداد هذا التقرير، أكثر من 700 مليون ريال، أي ما يعادل 4ملايين دولار.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024