الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 11:47 م - آخر تحديث: 11:40 م (40: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
انفجار اثناء زيارة تشيني لقاعدة بأفغانستان
قال ناطق عسكري امريكي إن انفجارا وقع قرب القاعدة الأمريكية الرئيسية في باجرام في أفغانستان أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني مما أدى الى مقتل 19 شخصا على الاقل وجرح 11 آخرين.

وقال متحدث عسري امريكي أن الانفجار لم يشكل خطرا على حياة تشيني برغم انه كان "استهدافا مباشرا" للقاعدة.

وتقع قاعدة باجرام على بعد ستين كيلومترا من كابول.

وذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان من بين القتلى ثلاثة جنود اجانب.

ولم يتضح على الفور سبب الانفجار.

ويقوم ديك تشيني حاليا بزيارة لم يسبق الاعلان عنها إلى أفغانستان حيث يقيم داخل القاعدة.

وقال مراسل بي بي في كابول تشارلز هافيلاند ان باجرام واحدة من اشد المواقع تحصينا في افغانستان وتعتبر مثل هذه الحوادث نادرة جدا.

واشار مراسلون الى ان الانفجار وقع قرب البوابة الامنية الواقعة على مسافة من المباني المستخدمة داخل القاعدة.



وفي مسعى لتأكيد مخاوف الغرب، من استعادة فلول حركة طالبان وتنظيم القاعدة والمتعاطفين معهم في المنطقة الحدودية الباكستانية وأفغانستان نفوذهم، طلب نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الاثنين، من الرئيس الباكستاني برويز مشرف اتخاذ إجراءات للقضاء على جهود القاعدة بإعادة تجميع عناصرها، وفق ما أكده مسؤولون باكستانيون مطلعون.

من جهته أكد الرئيس الباكستاني بأن قواته استخدمت كامل قدراتها ضد المتشددين، مطالبا الدول الحليفة الأخرى بتحمل المسؤولية في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب.

وكان تشيني الذي يرافقه ستيف كابس، نائب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA كان قد وصل في زيارة غير معلنة الاثنين إلى باكستان في طريقه إلى أفغانستان المجاورة، حيث منعته الثلوج من الوصول إلى العاصمة كابول لعقد محادثات مع الرئيس حامد كرزاي، وفق أسوشيتد برس.

ورغم أن تشيني لم يصدر أي تصريح رسمي بشأن محادثاته في إسلام آباد، إلا أن أحد معاوني مشرف قال إن المسؤولين بحثا مواضيع موسعة.

من جهته أعلن مكتب الرئاسة الباكستانية أن "تشيني أعرب عن مخاوف الولايات المتحدة من إعادة القاعدة تجميع عناصرها في المناطق القبلية مطالبا بجهود متفق عليها للوقوف في وجه هذا التهديد."

وجاء في بيان مكتب مشرف أيضا أن تشيني أعرب عن قلق إدارته بشأن الاستخبارات المجمعة حول هجمات "ربيعية" وشيكة للقاعدة وطالبان ضد قوات التحالف في أفغانستان.

وقال معاون مشرف الذي طالب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول لإعطاء تصاريح رسمية إن المسؤولين "تبادلا أفكارا واقتراحات" بشأن تحسين التعاون ضد الإرهاب، إلا أنه أضاف أن تشيني لم يطالب بأمور محددة.

يُذكر أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وفي معرض ردها على تقرير أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" هذا الأسبوع، نقل عن مسؤولين بأجهزة الاستخبارات الأمريكية، أن قادة كبار بتنظيم القاعدة تمكنوا من "استعادة دور التنظيم، بعد أن نجحوا في إنشاء شبكة من الإرهابيين حول العالم"، أكدت الأحد، أن دور تنظيم القاعدة شهد تراجعاً كبيراً في الآونة الأخيرة، مقارنة بما كان عليه وقت تنفيذ الهجمات على واشنطن ونيويورك، في 11 سبتمبر/ أيلول من العام 2001. التفاصيل.

وكانت مصادر استخباراتية أمريكية رفيعة أكدت قبل فترة أن المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، أصبحت ملاذا آمنا مقبولا لتنظيم القاعدة ولأشخاص مثل أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهري.

وقال مسؤول استخباراتي رفيع لشبكة CNN إن تصريحه لا يستند إلى تقييم رسمي، إلا أنه رأي يتنامى داخل المؤسسة الاستخباراتية الأمريكية، منذ أن توصلت الحكومة الباكستانية في أوائل سبتمبر/أيلول 2006 إلى اتفاق سلام مع زعماء القبائل في شمال وزيرستان، تلتزم بموجبه القبائل بعدم إيواء مسلحين أجانب على أن تبقى متمتعة بحكمها الذاتي خارج سلطة الحكومة الباكستانية.

وأضاف المسؤول أن "معسكرات التدريب ممتلئة" في المنطقة، مشيرا إلى وجود نشاط للقاعدة.

وأكد "أنها ملاذ آمن للانطلاق منه. إنني لا أتحدث عن طالبان، إنني أتحدث عن القيادة المركزية للقاعدة.."

وكان تقرير لمحطة ABC في سبتمبر الماضي، نقل عن ريتشارد كلارك، المسؤول السابق في البيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب، قوله إن اتفاق السلام الذي وقعته باكستان مع مؤيدين لحركة طالبان في البلاد، يعني أن "قيادة طالبان والقاعدة نالتا ملاذا داخل باكستان.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024