الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 09:26 م - آخر تحديث: 08:56 م (56: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - انطلاقة جديدة للهواتف المرئية
المؤتمرنت -
انطلاقة جديدة للهواتف المرئية
هل وصلت اخيرا الهواتف المرئية (الفيديوية)؟ بالتأكيد نعم يجيب الخبراء، بل وستصبح افضل من قبل. وهناك حاليا مواصفات قياسية جديدة يطلق عليها «أتش 264» H.264 تضمن تقنية افضل بكثير في ما يتعلق بمهمات وضع الرموز. وتمكن هذه التقنية المستخدمين الحصول على ضعفي نوعية الصورة المرئية عبر النطاق العريض للاتصالات، على جهاز H.264.
الهواتف الفيديوية كانت دائما على مقربة منا، منذ ان قامت جاين جيتسون بالاجابة عن مكالمة على جهاز من هذا النوع في حلقة من حلقات برنامج الكارتون بعنوان «ذي جيتسونس» عام 1962. وبعد عامين على ذلك التاريخ ظهر هاتف الصور «بيكتشر فون» الذي قدمته شركة «ويسترن الكتريك» في المعرض العالمي 1964. ومع ذلك، وبعد مضي اكثر من 40 سنة على هذا التاريخ، لم يتحقق هذا الحلم بالنسبة الى أغلبية الناس.

وظهر ان تهم كعزقات التقنيات الهاتفية الفيديوية في الماضي كان تدني نوعية العروض المرئية بسبب نقائص ومحدودية عرض النطاق الخاص بالهاتف الارضي كما يقول براين مارتن المدير التنفيذي لشركة 8x8 Inc. للهاتف الرقمي لمجلة «كومبيوتر وورلد»، «ولكن اليوم مع قدرة المستهلكين الحصول على النطاقات العريضة فلم تعد هناك اي مشكلة».

* هواتف مرئية وحتى عام 2003 كان من الضروري وجود خط هاتفي غالي الثمن لاجراء مثل هذه المكالمات مما حولها اكثر فاكثر الى تطبيقات تجارية، او لتصريف الاعمال كما يقول دان كيلي مدير التسويق في «دي ـ لينك سيستمس» الشركة المتخصصة في الشبكات اللاسلكية والايثرنيت الذي اضاف «انه بالرغم من ان العديد من المستهلكين لا يدركون ان مثل هذه التقنية موجودة حتى الان، لكن بمقدورنا حاليا وضع مكالمات واتصالات فيديوية عالية الجودة عبر وصلة انترنت عريضة النطاق».

ولكن قبل ان يقوم الجمهور باعتماد الهاتف الفيديوي، هناك بعض الحواجز التي ينبغي تخطيها ليس اقلها ما يطلق عليه بعض المراقبين «عامل الخجل».

ويقول كيلي «اذا كنت لا ترغب ان يراك الناس وتضع دائما يدك امام وجهك لدى التقاط الصور العائلية فلربما لن تكون هذه هي التقنية المناسبة لك». من ناحية ثانية قد يرغب الكثيرون تحمل الاحراج الخاص بالظهور في المظهر غير الكامل اذا كان ذلك يساعدهم في قضاء المزيد من الوقت السعيد مع عائلاتهم. وتقوم شركة كيلي بتصنيع الهاتف الفيديوي i2eye الذي يتيح للاشخاص عقد مؤتمرات الفيديو مستخدمين هذا الجهاز والاتصالات بالنطاق العريض، «كما نملك ايضا مزية الخصوصية في الاتصالات الفيديوية والصوتية المركبة في الجهاز. لذلك اذا كان شعرك غير مرتب وممشط وهندامك ليس على ما يرام بمقدورك ببساطة الضغط على زر في جهاز التحكم عن بعد لاقفال كاميرا الفيديو، رغم انه سيظل بمقدورك رؤية المتكلم».

وبالنسبة الى الاجداد والمسنين الذين لا يتمكنون من السفر والترحال، فان رؤية احفادهم المولودين حديثا عبر الاتصال الفيديوي هي من اللحظات العاطفية المهمة كما تقول ليندا ستار كبيرة المحللين في مؤسسة «فروست اند سوليفان» للابحاث التقنية التي اضافت: «تماما مثل تلك اللحظات الملتقطة على افلام كوداك التي يألفها اغلبية الناس فانا اتوقع الكثير من اللحظات الفيديوية الايجابية مستقبلا».

وعلاوة الى الشركات المنتجة لأنظمة «دي ـ لينك» و8×8 مثل موتورولا و«فيسيون» هناك الهواتف الفيديوية المستقلة، واسعار طرازاتها تتراوح بين 200 و600 دولار. فجهاز «فيزيفون» من «فيسيون» (599 دولارا) الذي يتميز بكاميرا مبيتة في داخله وشاشة عرض من البلور السائل هو هاتف فيديوي يمكنه ارسال صور فيديو عالية الجودة واشارات صوتية عن طريق استخدام الخدمات الهاتفية الرقمية. كما يمكن وصل كاميرا رقمية أو كاميرا تسجيل فيديوية الى الجهاز لتوفير القدرة على ارسال وتسجيل الصور الساكنة واشرطة الفيديو المنزلية.

* مكالمات «تلفزيونية» وتوفر انظمة «دي ـ لينك» للمستهلكين الذين يملكون شبكات لاسلكية منزلية خيار امكانية نقل اخر طراز (199 دولارا) لها من الهواتف الفيديوية الى اي غرفة فيها جهاز تلفزيوني. ولدى قدوم اي مكالمة هاتفية من قبل هاتف i2eye تبرز المعلومات الخاصة بالمتصل على الشاشة. ولدى الاجابة على المكالمة يجري عرض الصور الفيديوية حسب رغبة المستخدم وخياره، كأن توضع الصورة ضمن الصورة، او تملأ الصورة الشاشة برمتها.

وفي المستقبل القريب قد يستقبل المتصل تحيات مسجلة بالفيديو من قبل احدى الشخصيات اذا كان متلقي الاتصال خارج المنزل. «ولقد شرعنا سلفا في توفير مثل هذه الامكانية في منتجاتنا من الهواتف الفيديوية لكون مزودو خدمة شبكات النطاق العريض يبحثون حاليا تقديم هذه الامكانية الى مشتركيهم» كما يقول جون هاريس المدير التنفيذي لشركة «فيسيون».

واستنادا الى هاريس ان امكانيات هذا الابتكار الجديد ينبغي عدم الاقلال من شأنها، «فمن كان يتصور ان مثل هذا القطاع من الصناعة الخليوية سينطلق بهذه الطريقة التي انطلق بها؟» وقيام محطة «سي إن إن» باستخدام الهواتف الفيديوية عبر الاقمار الصناعية في العراق لم يقنع كثيرا مشاهدي هذه المحطة بأن تقنية الهاتف الفيديوي باتت جاهزة وطازجة، وكذلك لدى استخدامها في بعض البرامج التلفزيونية الحية في امسيات السبت في الولايات المتحدة، نظرا الى نوعيتها السيئة وبطئها الزمني عن الزمن الفعلي اثناء البث، مما اعطى صورة سلبية عنها لدى المستهلكين التي من الصعب محوها كما يقول مارتن من شركة 8×8. ومع ذلك فان اداء هذه الهواتف سيتحسن جدا على مدى الزمن كلما تحسنت تقنيتها استنادا الى مارتن الذي اضاف «لقد استخدمنا قياس H.263 لضغط البيانات الفيديوية منذ العام 1997 او 1998، لكننا اليوم لدينا القياس الجديد الذي يدعى H.264 الذي يتميز بتقنية افضل على صعيد فك الرموز، لأنه يمكن الحصول على ضعفي الجودة الفيديوية على النطاق العريض ذاته من H.264 . ويتوقع مارتن ان يرى برمجيات تتميز بقياس H.264 في اواخر العام الحالي حال حل بعض المسائل التي تتعلق بالبراءات والتراخيص.

وما زالت الهواتف الفيديوية في الوقت الراهن نادرة نسبيا.. فقط 100 الف جهاز موجود قيد التداول. لكن يبدو ان الناس باتوا اكثر راحة مع التقنية على حد قول ستار من شركة «فروست أند سوليفان»، التي تقدر ان عدد الهواتف الفيديوية في بيوت الناس سيصل المليون في حلول عام 2010. الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024