السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 11:42 م - آخر تحديث: 11:19 م (19: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د.ابتهاج الكمال
د.ابتهاج الكمال -
صانعو الفتن!؟
من الطبيعي انه ليس بيننا من ينظر بارتياح الى الاحدات في محافظة صعدة فوق تراب ووطننا الغالي فهذا البلد تعرض عبر تاريخه لكثير من المؤامرات والتحديات سواءً كانت ازمات داخلية اومؤامرات خارجية فنحن ابناء شعب عريق وقوي قادر على الصمود في وجه كل الصعوبات, وقادر على الصمود كالجبل الشامخ في وجه كل التيارات, ولكن بقدرة سبحانه تعالى فان و بعد كل مؤامرة يخرج أقوى بكثير مما كان عليه فهم كثيرون الذين تثيرهم نهضة البلاد فيحاولون منعها من بلوغ نهضتها وأهدافها التاريخية وفي هذه المرة اعتمد صانعو الفتن ومن يقفون وراءهم استخدام شعارات دينية وإثارة النعرات الطائفية و المذهبية .

في كل زمان كان المتآمرون يجدون لهم أناسا رخصاء يجعلوا منهم أذنابا وجواسيس, يساعدونهم في التآمر على هذه ألامة, ولكن المصيبة ان هؤلاء العملاء والخونة يمنيون والمصيبة الأعظم ان من يمولهم من امتنا الإسلامية.

هل هم مواطنون يمنيون وهل هم من قال عنهم رسولنا الكريم بأنهم ألين قلوبا وأرق أفئدة وهل حدث في وطننا الذي ميزه الله في قرآننا الكريم بـ" بلدة طيبة ورب غفور" ولقد ظننا أن الحاقدين قد إختفوا من قلب الوطن .

ولكن الحلم أنكسر في الصدور فلم نكن ندرك أن هناك من اليمنيين من سيجاهر يوما بعدائه لوطنه واستقراره ويسعى إلى غرز السهام المسمومة في خاصرته غدرا وخيانة بائعا نفسه للشيطان فى ومضة عين ..

انهم ليسوا يمنيون انهم باعوا انفسهم وباعونا واصبح حقدهم يصادر وطنيتهم وغيرتهم، ويعطل مبدأئهم، ويحيلهم إلى مجرد أشباح مذعورة، يتسابقون لتقديم الخدمات لأسيادهم.

إنها حالة هبوط بالحس الوطني، أكثر مما هي حالة إحباط. وإن لهذه الحالة خطورتها ، لأننا ادركنا بأن هناك حالة من الشلل بالوعي الوطني للبعض من شرائح شعبنا مما أدى الى نشوء بؤرة انتهازية الموقف وكانت تكون ، لتحريك كل العناصر السلبية، المكونة لاعداء الوحدة والوطن. وما تسببه من وضع العراقيل أمام مسيرة التحول الديمقراطي لمجتمعنا.

ان المسؤولية في انهاء الفتنة لاتقع على عاتق الدوله والمؤسسات العسكرية بل تقع علينا نحن كافراد آباء وامهات فواجبنا غرس حب الوطن في أبناءنا إن التاريخ سيحابنا إن لم نبادر في المشاركة في إنهاء الفتن في بلادنا والاستفادة من التجربة ومن غير اللائق أن نكون متفرجين عليها .

يجب إن نهتم بتربية ابنائنا على حب الوطن لكي نحميهم من تلك الافكار التي تستهدف أمنة واستقراره وذلك يتطلب تربيتهم تربية عملية على حب الوطن.

كما تقع المسؤولية على أئمة المساجد ورجال العلم والسياسة والثقافة من أبناء الوطن في غرس حب الوطن من كل منبر ومن كل معلم وبالتربية العملية لحب الوطن








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024