الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 12:05 ص - آخر تحديث: 11:58 م (58: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نصر طه مصطفى
بقلم/ نصر طه مصطفى -
تجمع صنعاء وعوامل النجاح
ليوم واحد فقط انعقدت قمة تجمع صنعاء الإثنين الماضي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد أن تأخرت عن موعدها المحدد حوالي شهرين بسبب تطورات الأحداث في الصومال والتي كانت مفاجأة بكل المقاييس وجاءت نتائجها لتصب في مصلحة هذا التجمع الوليد وضمان استمراره ونجاحه في تحقيق أهدافه ...
ويظل السؤال الدائم الذي تسمعه من كثيرين حول جدوى مثل هذا التجمع على الدول الأعضاء فيه كما تسمع السؤال الأكثر خصوصية ماذا يمكن أن يستفيد اليمن من وجوده داخل مثل هذا التجمع رغم تزايد الآمال بإمكانية انضمامه لمجلس التعاون الخليجي؟!
صحيح أنه تجمع للفقراء كما يحلو لكثيرين وصفه ، لكني أظن أنه ليس في ذلك ما يعيب هذا التجمع خاصة إذا كانت الرؤية الاستراتيجية لدى أعضائه واضحة ، إضافة إلى أن التجمعات الفقيرة في كثير من مناطق العالم ليست فاشلة بالضرورة بل أثبت العديد منها جدواها وإمكانية نجاحها ... هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فليس الفقر أو الغنى هو سبب فشل أو نجاح أي تجمع بل إن سبب نجاحه هو تناسق وتكامل أهدافه ووضوحها وصدق وجدية التعامل بين أعضائه ، وغياب هذه الأمور هو سبب فشله ... وفي ظني أن تلك العوامل متوافرة لدى دول تجمع صنعاء، ومن ثم فإن عوامل نجاحه واستمراره موجودة وإلا ما انتظمت قممه للسنة الخامسة على التوالي باعتبار هذا الانتظام مؤشراً أساسياً على إرادة أعضائه وتصميمهم على نجاح التجمع والمضي به إلى الأمام رغم كل الصعوبات التي تحيط به ... كما أن السنوات الخمس التي مضت من عمره أكدت مدى الانسجام الكبير القائم بين أعضائه والتنسيق بينهم سواء بشكل ثنائي أو جماعي وفي مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية..
بلاشك أن هذا التجمع ينفرد بميزتين هامتين تجعل وجوده منطقياً وطبيعياً، الأولى موقعه الجغرافي الفريد عموماً وكذلك الموقع الجغرافي المميز لكل دولة من أعضائه وهو ما يوفر لهذا التجمع كل أسباب النجاح المطلوبة ، والثانية ثقله السكاني الذي يصل إلى مائة وعشرين مليون نسمة وقد يتجاوزه الأمر الذي يعطيه الحيوية والفاعلية المطلوبة خاصة مع انتظام عمليات التبادل التجاري التي بلغت خلال العام الماضي أكثر من أربعة وعشرين مليار ريال ويفترض أن تجاوز هذا الرقم بكثير خلال العام الحالي ... ومن المؤكد أن استمرار تجمع صنعاء وتطور أدائه وانعكاسها إيجاباً على المنطقة وعلى أعضائه سيجذب العديد من الدول الأخرى للانضمام إليه وهو ما يمكن أن يعطيه فاعلية وتأثيراً أكبر مع مرور الوقت.
ومن المهم الإشارة إلى أن احتمالات استقرار الصومال مؤخراً عقب الدعم الإثيوبي العسكري للحكومة الصومالية المنتخبة ووصولها إلى العاصمة مقديشو وهيمنتها على مقاليد الحكم بعد ستة عشر عاماً من الاقتتال والفوضى ، كل ذلك سيكون عامل نجاح آخر يضاف لتجمع صنعاء باعتباره المستفيد الأساسي من إعادة بناء الدولة الصومالية ... فرغم المشاكل الداخلية التي تعاني منها دول التجمع الثلاث الأخرى بدعم من أطراف لا تريد لها الاستقرار إلا أن هذه المشاكل لا ترقى إلى مستوى يهدد استقرارها، ومن ثم لا يهدد فرص الاستثمار الكبيرة التي توافرت لها خلال السنوات الأخيرة وستكون بشكل أو بآخر عاملاً مساعداً في مزيد من التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين دوله بهدف توفير كل عوامل الأمن والاستقرار لهذه المنطقة ذات البعد الجغرافي الاستراتيجي الهام ... وهو ما يعكس الرؤية العميقة لمهندس إنشاء التجمع الرئيس علي عبدالله صالح وبعد نظره وقراءته الدقيقة للتاريخ وللحاضر والمستقبل الذي يؤكد أن منطقة القرن الإفريقي كانت دوماً عمقاً استراتيجياً لليمن ربطتها به أوثق الأواصر الاجتماعية والاقتصادية. نقلاً عن 26سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024