الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 05:12 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - خديجة السلامي
المؤتمرنت -
فرنسا تمنح خديجة السلامي وسام جوقة الشرف
منح الرئيس الفرنسي جاك شيراك المخرجة اليمنية السينمائية خديجة السلامي وسام جوقة الشرف بمرتبة ضابط, وذلك تقديرا لأعمالها السينمائية والكتابية ذات الطابع الاجتماعي والانساني ولدورها في تعزيز العلاقات اليمنية الفرنسية.
ويعتبر وسام جوقة الشرف الممنوح لليمنية خديجة السلامي من أعلى الأوسمة الوطنية في فرنسا والذي يتم منحه لشخصيات فرنسية أو أجنبية على نحو بروتوكولي، ويتكون من خمس مراتب تضم على التوالي: فارس، ضابط، قائد، ضابط أكبر، صليب كبير.
هذا وقد قامت السيدة برجيت جيرارد وزيرة التعاون الدولي والمسئولة عن التعاون مع الدول الفرانكفونية في الجمهورية الفرنسية بتقليد المخرجة اليمنية خديجة السلامي هذا الوسام في حفل أقيم بصنعاء على هامش زيارتها الحالية لليمن .
ووصفت السيدة برجيت جيرارد المخرجة السلامي بـ "الدبلوماسية الثقافية.", وقالت "إنه لشرف عظيم لفرنسا و لجميع الفرنسيين أن أُكرّم إحدى النساء اليمنيات المتميزات التي أضحى اسمها رديفاً للشجاعة وصفاء الذهن والبذل والاحترام."
وتابعت مخاطبة السلامي "باسم رئيس الجمهورية الفرنسية, نقلدكِ وسام جوقة الشرف بمرتبة ضابط".. موضحة أن تكريم فرنسا للسلامي يأتي تقديرا واحتراما للالتزامات المتعددة و السير ة الذاتية والمهنية للصحفية والمخرجة السينمائية خديجة السلامي التي تعد المتحدثة الرسمية لنساء اليمن عموماً والسفيرة التي تعرض عادات وثقافة بلدها".
ورأت الوزيرة الفرنسية في المخرجة اليمنية خديجة السلامي نموذجاً يحتذى به بي نساء الجيل الجديد بأكمله.
وقالت " هذه المبدعة تعد مرآة تعكس عزماً وجداً قل نظيرهما.. عزماً مليئاً بالاحترام والتقدير لكل من لدية الحكمة والخبرة والأسبقية00 مليئاً برغبة التحديث والتطوير دون أي تنازل جذري." .. منوهة بمدى تمسك السلامي بالديمقراطية وحقوق الإنسان و نضالها " ضد الظلم لمصلحة الفقراء والمعدمين من أجل الولوج إلى عالم المعرفة والتنمية " .
واستعرضت الوزيرة الفرنسية أدوار السلامي في ترسيخ العلاقات بين اليمن وفرنساء ومساعدة اليمنيين في الخارج من خلال تأسيسها مركزا للتعاون مع المعاهد الفرنسية يختص بتنظيم دورات تأهيلية و دراسية لليمنيين في فرنسا.
وخاطبت الوزيرة الفرنسية المخرجة السلامي عن إبداعاتها في الاعمال السينمائية قائلة " في هذا المجال, استطاعت أحاسيسكِ ومواهبكِ صنع أعمال عظيمة وأفلام وثائقية مميزة في السنوات الأخيرة".
وتابعت جيرارد مخاطبة السلامي "لقد أصبحتي القناة الرئيسية التي تمر من خلالها الأفكار بين اليمن وفرنسا, ونقطة التقاء لجميع من يريد تنمية العلاقات الفرنسية - اليمنية .. مؤكدة أن من مميزات التحديث عند السلامي استهدافه كل ما هو محمود ومرغوب في هذا العالم.
وفي أول تصريح لها عقب تقليدها هذا الوسام عبرت المخرجة خديجة السلامي عن ارتياحها وامتنانها لهذا التكريم .
وقالت لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) " أهدي هذا الوسام لجميع النساء والرجال ممن يعملون من أجل تنمية بلدانهم وتعزيز المساواة ".
وأشارت إلى انها تفاجأت لكون هذا التقدير لأعمالها جاء من "الاخرين" .. مؤكدة أن هذا التكريم مثل دافعا وحافزا لها للاستمرار في مسيرتها في مجال السينما والكتابة, وقالت "اعتبر نفسي اسعد النساء" 0
وكانت خديجة السلامي التي تعمل مستشارة إعلامية في السفارة اليمنية بباريس لفتت انظار الكثير اليها عندما انقذت فتاة يمنية قاصر من الاعدام بعد عرضها لقضية الفتاة على فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اثناء زيارته لفرنسا . . وأخرجت فيلما تسجيليا بعنوان "أمينة" وهو اسم الفتاة ذاتها التي كانت أتهمت بقتل زوجها .
وسبق وأن أخرجت السلامي العديد من الأعمال السينمائية التي نالت إستحسان وإعجاب النقاد خلال مشاركتها بتلك الأعمال في مهرجانات دولية وعربية منها المهرجان الدولي السابع عشر للكتاب والأفلام الذي أقيم في مدينة سانت مالو الفرنسية ومهرجان تونس السينمائي الدولي والمهرجان السينمائي الدولي الوثائقي ببيروت ومهرجان هولندا للأفلام السينمائية ومهرجان جنيف الدولي السينمائي لحقوق الإنسان.
وحازت السلامي جوائزا عالمية من خلال أفلامها السينمائية (اليمن ألف وجه ووجه) (سقطرى.. الجزيرة الذهبية) و(الغريبة في مدينتها». ) و( أمينة) .
وأحتفت السلطات الفرنسية والنخبة الثقافية بكتاب خديجة السلامي"دموع سبأ" الذي صدر بالإنكليزية وترجم الى عدة لغات عالمية .
وكشفت المبدعة خديجة السلامي في تصريحها لـ(سبأ) أنها بصدد نشر "دموع سبأ" بالعربية .
وأوضحت أن الكتاب سيتضمن سيرة ذاتية للكاتبة ويحمل طابعا عاما لطبيعة المجتمع الذي عاشت فيه وكيف تمكنت كواحدة من يمنيات قلائل اجتياز العزلة التي يفرض المجتمع, حيث تمكنت من السفر و اتمام دراستها في الولايات قبل أن تتزوج من رجل أمريكي 0
وتضيف لسبأ أن الكتاب "دموع سبأ " يروي حياة الكاتبة خديجة السلامي منذ طفولتها في صنعاء القديمة خلال الستينات من القرن الماضي ومعايشتها لحصار (السبعين يوما) بعد قيام الثورة اليمنية المباركة من قبل الملكيين والتحاقها بالتعليم وحصولها على منحة دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعودتها للعمل في التلفزيون اليمني ودخولها العمل في السلك الدبلوماسي حتى سفرها إلى باريس للعمل في سفارة اليمن بفرنسا كمديرة للمركز الإعلام اليمني .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024