الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 06:36 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت - ايلاف -
تامر حسني في مصيدة عمرو خالد
لن يقتنع مؤيدو الداعية الشهير عمرو خالد ولا محبي المطرب الشاب تامر حسني أن ما سيرد في هذا المقال ليس هجوماًَ عليهما، ولا على العلاقة المفاجئة التي ربطت بينهما في الأيام الأخيرة، ومع ذلك ورغم ما قد نتعرض له من هجوم وتطرف في رد الفعل، لا يمكن أن نترك هذه "الزفة " دون أن نحللها ونتأملها حتى لا تكون "زفة زائفة" كتلك التي صنعها عمرو خالد نفسه لأحمد الفيشاوي قبل أن يبتعد عنه مع بداية مسلسل الفضائح الشهير الذي لم يتوقف حتى اليوم .
بإختصار كان عمرو خالد الذي عاد ببرنامجه الجديد "دعوة للتعايش "على عدة قنوات دفعة واحدة، بحاجة إلى عودة إهتمام الصحافة به، هل هذا صحيح، قد تكون الإجابة نعم أو لا، لكن إليكم المعطيات، داعية شاب تحول إلى مذيع فقط، فقد الكثير من جماهيريته خلال العامين الأخرين بسبب مواقفه المتناقضة على الساحة الإسلامية، خصوصاً فيما يخص قضيتي الرسوم المسيئة للرسول الأكرم والحرب على لبنان، يترك كل مشاغله وأمور الدعوة ليرسل هدية عبارة عن مجموعة من الكتب والشرائط الدينية لمطرب شاب خرج من السجن بعد إتهامه بالتهرب من أداء الواجب الوطني، ترك عمرو خالد كل من يحتاجونه وركز مع تامر حسني، ومع ذلك هو حر، قد يكون رأي في تامر ما لم يراه غيره، لكن هل يقبل تامر الهدية في صمت وهو الذي اعتاد اقتناص أرباع الفرص لتحقيق مزيد من الشهرة، لم يقل ساعتها أن عمرو خالد أرسل له شيئاً، فقط عندما نشر خبر غنائه مقدمة ونهاية برنامج "دعوة للتعايش" فجر القنبلة، قال أنه إتصل بعمرو خالد شاكراً هديته التي أرسلها في أكتوبر الماضي،ووقتها قال له الداعية المذيع أنه يتمنى أن يقدم فناً ينفع الشباب، تلك الجملة التي يقولها كل شيخ لكل فنان، فقرر تامر أن يلتزم في أغانية ولم يظهر مع موديلز في كليب "بتغيب" الذي قدمه في يناير الماضي، مع أنه ذكر من قبل أنه كان وقتها يصور إعلاناً لحفله الأول فقرر إستكمال التصوير بكليب كامل، دون أي إعداد مسبق، وخرج تامر على صفحات الجرائد يقول أن هناك من سيهاجمونه لأنه يتكلم عن عمرو خالد وأنه قرر تقديم فن ملتزم، بعدما التزم طويلاً بالقميص المفتوح، وبالكليبات التي يأخذ فيها الموديل لمكان بعيد لضمان توفير أكبر قدر من الرومانسية، وهنا نحن نؤكد أننا لا نشكك في نية الرجل، فبالتأكيد محنة السجن غيرت فيه الكثير، لكن هل كان بحاجة لهدية عمرو خالد حتى يقدم فناً ملتزماً ؟، كما أن تامر لم يقل لنا رأي عمرو خالد في تجمع 30 ألف شاب وفتاة بالحديقة الصينية لحضور أول حفلات تامر، هل عمرو خالد يعتبر هذا الحفل ملتزماً، هل سيخرج هؤلاء الشباب لحضور ندوات الداعية الشاب بعد ذلك، كل هذه أسئلة يفرضها العقل الذي يرفض أن نتعرض لحلقة جديدة من مسلسل "الداعية والفنان"، بل أننا نحذر عمرو خالد نفسه من الانسياق وراء هذا الموضوع، صحيح قد عاد لمانشيتات الصحف من جديد، بعدما كان السبب في "هداية" تامر حسني، لكن أي خطأ سيقع من تامر سينهي ما تبق له من شعبية بين الناس، إذا كانت له شعبية الان من الأساس، في الوقت نفسه نقول لتامر لا تحمل نفسك أكثر مما تستطيع، فقد حولت الخطأ الكبير إلى نجاح، وعدت أقوى مما كنت عليه قبل السجن، فلن يضيف لك عمرو خالد شيئاً، وعلى من يريد أن يلتزم كما يقول أن يبتعد، أو يقدم اغنيات دينية فقط، أو يؤكد ذلك في تصرفاته دون الحاجة لإعلان، لأن كل تصرف عكس ذلك سيحسب عليه وعلى الداعية الذي أرسل له هدية الهداية .
لكن ما يثير الغضب فعلا في كل ما سبق، هو الشباب الذي يبدو أنه أصبح عبارة على مجموعات من المتناقضات التي لا يربط بينها أي شئ، فهم يرحبون بأي شئ يقوم به الفنان أو الداعية – لا فرق- فكلهم نجوم همهم زيادة الجماهيرية وبالتالي الأرباح، لكن من منهم يريد فعلا هداية الناس أو تقديم فن جيد لهم، هذا السؤال ربما يجيب عليه الجمهور أيضاً الذي يدرك لكن بعد فوات الأوان أنه هلل لمن لا يستحقون، وعلى من يعترض على الكلام أعلاه، أن يتذكر كيف كان أحمد الفيشاوي وكيف أصبح قبل أن يقول اتركوا عمرو خالد وتامر حسني في حالهم !!
كلمة أخيرة : لسنا ضد تدين أي فنان، بالعكس لقد هاجمنا طويلاً كليبات العري والإثارة، ولم نوافق على منع الممثلات المحجبات من العودة، فقط قلنا أن الدراما لا يجب أن ترتدي الحجاب، هنا نعترض على أي محاولة جديدة لإستغلال الدين في كسب المزيد من الشهرة والأضواء








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024