الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 06:27 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت - ايلاف -
زفة زحلاوية لباسكال مشعلاني
حلَّت الفنانة باسكال مشعلاني، ضيفة على الحلقة الرابعة من برنامج" صندوق الدنيا" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة روتانا موسيقى يوم الإثنين الماضي في حلقة شيِّقة حملت " أبوابها" مفاجآت عدة لباسكال كان أبرزها حضور أختها المهاجرة من أوستراليا " داليدا البشعلاني".. والتي خرجت من " باب الصدى" لتروي للمشاهدين ذكرياتها عن الطفولة المرحة التي عاشتها مع أختها الصغرى باسكال في كنف الوالدة التي عوّضت بصبرها وحنانها غياب الأب المبكر..

" محمد علي مراد"، الفنان التشكيلي البحريني (20 سنة)، فاجأ باسكال بخروجه من باب البوستة ومعه أربع لوحات فنيّة منفَّذة باحتراف عالي المستوى أهداها لباسكال.

أما " الباب الذهبي " فكان يخبيء خلفه مفاجأة طريفة لباسكال حيث خرجت منه فرقة " يوسف المعقَّر" للرقص الفولكلوري، وقام أعضاؤها برفع الضيفة على " كرسي العروس" في زفَّة " زحلاويّة" أرادها البرنامج " فال خير" على باسكال العزباء!..

"باب بحب فيك بكره فيك" حمل بعض النقد القاسي لباسكال من زميلين عاملين في حقل الصحافة المكتوبة سارة ثابت ورياض علاء الدين تركزت إنتقاداتهما على التغيير الذي إعتمدته باسكال بإطلالتها الجريئة في كليبها الأخير، والذي إعتبراه غير لائق بها.
باسكال واجهت الإنتقادات بإستهزاء بداية نافية أنها قامت بشيء يمكن أن يسيء لمسيرتها الفنية، فهي تماشي لغة العصر، ولباسها في العمل المصور الأخير حتى لو كان قصيراً أو "ديكولتيه" على حسب تعبيرها فإنه لم يكن يفرق كثيراً عما كانت ترتديه نجمات السينما اللبنانيات والمصريات في السينما الكلاسيكية كصباح وشادية وغيرهم...

وإنتقدت باسكال تركيز النقد في الصحافة الفنية على المظهر مع غياب كامل لنقد الكلمة أو اللحن ...
وقالت منتقدة الزميلة سارة لماذا سارعوا بإنتقادي اليوم في الوقت الذي لم أقرأ يوماً كلمة تكتب عن أعمالي السابقة، وأعربت عن سعادتها لأن التغيير الذي قامت به أثار هذه الزوبعة من النقد وأعتبرت أنه ساهم في نجاح الأغنية المصورة.
كما إستغربت رأي الزميل رياض وأتهمته بالكذب أو مغالطة الذات لأنه زارها في مكتبها قبل أيام وقام بتهنئتها على العمل ولم يبد أي نوع من النقد تجاهه.

كما تم التطرق خلال الحلقة إلى مواضيع مثيرة تحدثت عنها للمرة الأولى في لقاءاتها الاعلامية، كالسياسة حيث تم تقليدها منصب رئيس مجلس إدارة شركة سوليدير إفتراضياً، وقامت وفاء بعرض صور لسوليدير قبل وبعد الاعتصام أظهرت حالة الجمود والكساد الذي يعاني منه الوسط التجاري في بيروت.
باسكال التي إحترمت حق المعارضة في التعبير عن رأيهم، تعاطفت أيضاً مع أكثر من 5000 موظف فقدوا وظائفهم خلال الفترة الماضية وأرتأت أن يصار الى تخفيف الأعباء عن التجار وأصحاب المحال في سوليدير من خلال إعفائهم من الضرائب والرسوم وبعض المصاريف التي يمكن أن تساعدهم على التقاط أنفاسهم مجدداً، كما إنها رأت بأن الوضع الحالي محير للمواطن اللبناني الذي لم يعد يعرف الى أي جانب يميل، فكل طرف سياسي يرى أن الحق معه.
كما تحدثت باسكال عن العنوسة والشكل الذي آلت إليه اليوم العلاقة بين الآباء والأبناء..
باسكال كذلك كانت أول فنانة لا تلجأ الى "باب الزنقة" خلال الحلقة، وفتحت باب السياسة معتبرة أن الجرأة أمر مطلوب ورفض الهروب من أي سؤال.
كما آثرت الإجابة على سؤال باب الخروج والذي طرحته عليها وفاء وخيرتها بين الإجابة عليه أو المغادرة دون إجابة وكان سؤال وفاء مبني على تصنيف قرأته في الصحافة لنجمات الغناء حسب جمال الصوت أو الإحساس بالإضافة لتصنيف ثانوي وضع فيه نجمات الإغراء، ولاحظت أن إسم باسكال كان غائباً ولم يكن بين أسماء النجمات اللواتي وضعهن الكاتب في هذه الخانات"؟
فأجابت بأنها لا تكترث لهذه التصنيفات وما تعرفه هو أنها تغني منذ سنوات طوال ولها موقعها على الساحة.

باسكال حاولت أن تبدو صريحة وصادقة خلال الحلقة لكن الدبلوماسية والمثالية كانت غالبة على معظم أجوبتها.
أما البرنامج فيبدو أنه بدأ يأخذ شكله أخيراً ويوازن بين الترفيه والجدية، ويحسب له أيضاً أنه خرج بالحوار من خانة الرتابة التي بدأت تطبع البرامج الفنية التي تدور بمجملها في حلقة التكرار لجهة الأسئلة والمواضيع الحياتية للضيف، أو تعتمد بشكل كبير على ما ينشر في الصحفة الصفراء والمشاكل بين الفنانين.
وهي ربما المرة الأولى التي يتم فيها إتاحة الفرصة للفنان لإظهار وجهه الإنساني الآخر المخفي عن الجمهور، والتعليق على قضايا حياتية خاصة وعامة خطيرة في مدلولاتها، لمعرفة أراءه حولها.
وهي ربما المرة الأولى التي يخصص برنامج فني على محطة موسيقية باباً ثابتاً للسياسة رغم العرف السائد بأن الفنان لا يحب التحدث بها...
ونجح البرنامج كذلك في إستخلاص أراء لم تكن قاصرة في صراحتها ونقدها للوضع السياسي سواء في لبنان أو مصر أو غيرها من الدول العربية...
فنوال الزغبي مثلاً إنتقدت الزعماء في لبنان وأعتبرت بأنهم يساهمون بشكل كبير في بث بذور الشقاق والفتنة بين أبناء الشعب اللبناني، أما مروان خوري رأى أن الرئيس يجب أن يكون خادماً للشعب وليس العكس، وأبدى رأيه بصراحة في موضوعي التمديد وانتخاب الرئيس الجديد للبنان، اما أحمد عدوية فأنتقد سوء إستغلال السلطة وبطريقة جائرة، وهي سلوكيات يمارسها بعض صغار المسؤولين على المسحوقين من أبناء الشعب المصري.
باسكال كانت أكثر دبلوماسية من سابقيها فقالت بأن الوضع السياسي يحيرها ولا تعرف لأي كفة تميل، ولكنها لم تخف أسفها للحال الذي وصل اليه البلد، وأبدت حزنها على وسط بيروت الكئيب والخالي من الحياة... لكنها عادت وأبدت إحترامها لحق المقاومة في حرية التعبير والتظاهر والإعتصام.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024