الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 03:28 م - آخر تحديث: 03:18 م (18: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - *

المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
(مرافئ غيلان ترسو) على شبكة الانترنت
دشن الشاعر اليمني عبد الرحمن غيلان مؤخرا موقعه الخاص على شبكة الانترنت . واحتوى الموقع الأدبي على عدد من النوافذ شملت اثبات هويته وما تساقط من قصائده وآخر نتاجا ته الإبداعية بالإضافة لنافذة للأصدقاء

www.ghaylan.net هو اسم وعنوان الموقع الذى رست عليه مرافئ حنين الشاعر عبد الرحمن غيلان . والموقع من تصميم مركز رؤى للإنتاج الثقافي والإعلامي .

وعلى مايبدو ان غيلان الذي نشا في بئية لاتؤمن بالشعر وجد ملاذه الأخير على شبكة الانترنت فرارا من مطاردة القبيلة له كما يقول في إحدى قصائده :

(طاردتني القبيلة حين أودعت قبلة هذا الصباح .. على خدها المخملي .. وغطت عيون الأفاعي عن امرأة سافحت شيخها .. وامرأة بللت صدره وامرأة راقصت شيبه .. ذات ليل أوت فيه من بعلها الحارس المستنير .. خاصمتني القبيلة وما زلت أهفو .. وما فتئت تنهش العرض كل نهار .. ومازلت أبصق صبحا بوجه البقية .. وليلا أغادرهم.. صدرها المستجير .)

درس عبد الرحمن القانون في جامعة الحديدة ..و صدر له ضمن إصدارات صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004م أول ديوان وهو (مرافئ الحنين) .. والديوان الثاني عام 2006 ويحمل عنوان (سيرة امرأة لن تكتمل) .. ولديه ثلاث مجموعات شعرية تحت الطبع .. الأولى بعنوان ضفاف العبير والثانية بعنوان أحلام مؤجلة والثالثة بعنوان رجل اكتمل قبل أوانه .. وأصدر بالاشتراك مع الشاعرة اليمنية خالدة النصيري أول دويتو صوتي يمني بعنوان (همس العبير)

ومن نافذة ( اثبات هوية ) اقتبسنا حكايته التالية مع الشعر:

أنا والشعر
الشعر.. هذا الذنب الجميل .. كان فاتحة الجرح وبارق الرعشة لماهو آت .
وكنتُ النزف الآتي إليّ .. الذاهب مني .. وكانت حروفي موطني الممتدّ مابين شجوني وآمالي .

آمنتُ به يوم كفر الأقربون بوجودي على صفحات أشجاني العارية من ظلال زيفهم.

وحملته بقلبي نبراساً يضيئ لي وبي عتمة الزمن الكئيب ... وفناراً يتلقفني كلما حاول اليأس إغراقي.

في زحمة اللاشيء ما أفتأ ألهج بذكره سراً .. وفي فراغ الشيء أجهر به لأُسمع الوجود ترنيمة روحي وأناغي بلابل بوحي ماتبقى من العمر المسافر في لحظة الدهشة .

سيدي الشعر ...
يابوحاً عاقب الدهرُ به صمتي ...
إن كنتُ أعني لك شيئاً ,فامنح شيئيِ أملاً ألتحف به ماتبقى من ثواني السَحَرْ .. وإن كنتُ لا أعني لك شيئاً فامنح اللاشيء كتاب مودةٍ.. وسطر أمانْ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024