الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 09:50 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء

القرصنة الصحفية

المؤتمرنت- نبيل عبد الرب العواضي -
الصحفيون اليمنيون.. الجميع يفتح النار على الجميع(2-3)

ضعف الخبرة
يعتبر الزميل خالد سلمان رئيس تحرير صحيفة "الثوري" أن الإشكالية ذات طابع مهني بحت، وان آداب المهنة تنظم طبيعة التعامل مع مختلف أشكال الفن الصحفي وتفرض على المشتغلين في الحقل الصحفي جملة من الضوابط من أهمها –كما يتابع سلمان -الإشارة إلى المصدر والتنصيص في حال النقل النصي. مؤكداً أن إغفال الإشارة للمصدر تعد انتقاصاً من المهنة ودليلاً على ضعف خبرة ومقدرة عدد من المشتغلين في المجال الصحفي أو حتى المطبوعات الصحفية الطارئة وغير المؤسسة على تقاليد متعارف عليها تأخذ قوة القانون.
وينبه سلمان على أن الإشارة للمصدر أو (جملة المصادر) من أبرز نقاط مصداقية المطبوعة الصحفية، كون الخبر في العادة لا يحمل وجهة نظر الصحيفة أو المؤسسة الصحفية بل الجهة المراد استقصاء آرائها حول حدث معين، ويقول رئيس تحرير الثوري: إن من الطبيعي أن لا نتعسس تلك التصريحات بالتحوير أو التوظيف السياسي بعيداً عن المقاصد الحقيقية للجهة التي تتحمل على مسئولية ما ورد في هذا النص أو ذاك الخبر.
ويقترح سلمان لمعالجة هذه الظاهرة، رفع كفاءة المشتغلين في الحقل الصحفي عبر المقاييس الصارمة لتوصيف من هو الصحفي، بالإضافة لتنظيم سلسلة من الدورات المتخصصة التي ينبغي أن تنهض بها نقابة الصحفيين.
ويؤكد رئيس تحرير الثوري على أهمية تهيئة ظروف مادية حسنة للصحفيين ليتسنى لهم تطوير مداركهم المعرفية عبر الاطلاع الدائم على كل جديد في حقل المهنة وعموم العمل الصحفي.
ويختم سلمان كلامه بشكر "المؤتمر نت" على تبني هذا الموضوع.
لصوص الأخبار
يشكو الزميل كمال العلفي رئيس تحرير صحيفة "الرأي العام" من معاناته بهذا الصدد ويحذر من هذه الظاهرة، واصفاً الذين يقومون بنقل الأخبار دون الإشارة إلى مصادرها بأنهم لصوص الأخبار.
وإن كان العلفي يوجه أصابع الاتهام بصورة أساسية إلى مراسلي الصحف الخارجية فإنه لا ينفي تورط صحف محلية بهذا السلوك، الذي يعزيه إلى ندرة السبق الصحفي والنقص في الكوادر المؤهلة، إضافة إلى التعتيم على الأخبار.
ويطالب رئيس تحرير الرأي العام بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة عبر اجتماع الشرفاء من مزاولي مهنة العمل الصحفي وتشكيلهم للجنة تحمل على عاتقها مراقبة وتقويم من يقوم بهذه الممارسة.
صحفيون خاملون
الزميل باشراحيل هشام باشراحيل رئيس قسم الشؤون الدولية في صحيفة "الأيام" من جانبه يسمي أسلوب النقل دون الإشارة إلى المصدر بأنه سرقة.
ويرى أن خمول الصحفي سبب يقف خلف هذا السلوك حيث يقول: يلاحظ هذا الأسلوب من قبل الصحفيين غير النشيطين في متابعة الأخبار فيحاولون تغطية نقص المعلومات لديهم بجمعها من مصادر دون الإشارة إليها. ويرى أن المؤسسات التي تنتهج هذا النهج في طريقها إلى الفشل.
ويقترح باشراحيل كعلاج لهذه الظاهرة أن يتفق رؤساء تحرير الصحف فيما بينهم على حل هذه الإشكالية، ويحمل في هذا الجانب المصادر نفسها التي يجب أن ترسل استفساراتها واعتراضاتها إلى الوسيلة أو الصحيفة الناقلة لأن هذا كما يقول باشراحيل سيجعل من الصحيفة تسائل المحرر الذي نقل الخبر.
مقابل مادي ومعنوي
أما الزميل/ خالد الحمادي مراسل صحيفة "القدس العربي" اللندنية، فيرجع أسلوب النقل دون الإشارة للمصدر إلى مرض لدى المرتكبين لهذه الأعمال لمحاولتهم إيهام مسئوليهم بأن هذه المعلومة خاصة بهم، بغية الحصول على مقابل مادي أو معنوي مشيراً أن ذكر المصدر ليس عيباً كما يظن البعض، ويؤكد على أهميته لإرتباطه بحفظ الحق الأدبي، وتأكيد صحة المعلومة ودقتها للقارئ إضافة إلى حماية الصحافي من الملاحقات القضائية في حال ثبت كذب الخبر أو عدم دقته.
وينبه الحمادي إلى أن محرر الصحيفة هو من قد يقوم بإزالة المصدر بقصد أو بدون قصد، وليس الصحفي، مضيفاً تأكيده على أهمية التفريق بين الخبر الخاص والخبر العام الذي يمكن لأي صحفي الحصول عليه من أكثر من مصدر، أو وثائق قد تكون أعطيت لأكثر من صحافي. ويختتم الحمادي رأيه بالقول أن التنبيه المباشر للصحافي المرتكب لمثل هذه الأعمال وبشكل ودي غير معلن هو العلاج المناسب، وفضحه بالنشر في الصحف التي حرمت من حقها الأدبي، إذا تكررت منه مثل هذه الأعمال.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024