الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 11:07 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
القرضاوي يدعو لمناظرة مهاجمي الجزائر
أعلن الدكتور يوسف القرضاوي اليوم الجمعة إدانته للتفجيرات التي شهدتها الجزائر مؤخرا، داعيا منفذي الهجمات للدخول معه في مناظرة "بالحجج والبراهين لا بالقنابل والمفخخات" بشأن أعمال العنف التي يقومون بها.
وقال القرضاوي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة "لا يجوز لنا السكوت على هذه الجرائم الوحشية، لا أدري أي قلوب يمتلكها هؤلاء الأشخاص (منفذو التفجيرات) لتقتل العشرات وتهدم البيوت".
وأضاف القرضاوي "بأي منطق يفكرون وبأي شرع وبأي دليل من الكتاب والسنة يستندون في أعمالهم تلك ويسمون ما يقومون به جهادًا ويعتبرون عملهم هذا غزوة بدر"، موضحًا الفرق الشاسع بين تلك الهجمات و"غزوة بدر".
وتابع القرضاوي أن أعداء غزوة بدر كانوا من الكفار المعادين للنبي، وليست "ضد من ينطق بالشهادتين ويصلي إلى القبلتين"، في إشارة لتفجيرات الجزائر.
ودعا الشيخ القرضاوي منفذي التفجيرات إلى الدخول في مناظرة معه قائلا: "أدعو هؤلاء الشباب الذين يدعون أنهم يتمسكون بالإسلام ويعملون باسمه أن يأتوا لنناقش معهم بالحجج والبيانات لا بالقنابل والمفخخات (ما يتبنونه من فكر)".
وأضاف: "أدعوهم إلى أن يناقشوا أو أن يجالسوا العلماء، أما استباحة الدماء فهو فكر الخوارج الغلاة التي جاءت الأحاديث بذمهم" ، مشددا على أن هؤلاء الشباب يجب عليهم ترك ما هم فيه من عزلة عن الناس والسراديب أو قمم الجبال التي يختبئون فيها، وأن يخالطوا الناس ويناقشوا العلماء ويناقشهم العلماء.
وأوضح الشيخ أن "آفة هؤلاء الشباب في عقولهم ورؤؤسهم وليس في ضمائرهم؛ فقد أساءوا فهم الإسلام فأساءوا تطبيقه". وقال: "هؤلاء يعطون الحجج والفرصة للذين يتهمون الإسلام بأنه دين عنف"، داعيا إياهم أن يعودوا لرشدهم.
وأكد القرضاوي أن الإسلام يشدد على حفظ الدماء "حتى في الحروب ينهى الإسلام عن قتل غير المحاربين أو المقاتلين فما بالنا بالآمنين؟ إن حق الحياة حق عظيم يحافظ الإسلام عليه".
وأضاف أنه إذا كانت هناك اشتباكات في الماضي بين الجماعات المسلحة والسلطات، فإن السلطة الآن تقدم يديها للسلام مع هؤلاء، مستدلا على ذلك بدعوة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للوئام الوطني.
وطرح الرئيس بوتفليقة منذ نحو عامين ميثاق السلم والمصالحة في محاولة لإنهاء سنوات العنف التي شهدت إزهاق أرواح قرابة 150 ألف شخص؛ وهو ما أدى لتراجع أعمال العنف بصورة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية. الاسلام اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024