الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:38 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
تركي الدخيل -
اليمن السعيد ـ العجيب!
عدت من اليمن وقد آمنت بتسميته باليمن السعيد، فأهله مستمتعون بحياتهم، رغم الفقر والعوز أحياناً، راضون بحالهم، لأن خيار الرضى هو المتاح، وهذا من حسن تدبير المرء، كريمون رغم ضيق ذات اليد. في ربوع صنعاء، حيث السحاب والمطر، والفقر والكرم، والسماحة والتخلف، والسياسة و«القات»... تفتح عينيك على بلاد العجائب.
وإذا انفتحت على الواقع الثقافي - السياسي في اليمن، فإنك ستسمع آراءً بعضها يبعُد عن الآخر، بعد المشرق عن المغرب.

خذ مثلاً شخصية مثل الشيخ عبدالمجيد الريمي (من مواليد 1955) رئيس مجلس أمناء مركز الدعوة في صنعاء، وهو جامع يدّرس فيه بضع مئات من الطلبة فنون الشريعة على الطريقة العلمية التراثية التي يبدو أنها اندثرت بشكل نظامي إلا في اليمن.

يرى الشيخ الريمي ان الديموقراطية: «نظام تفتح الباب على مصراعيه للردة، والزندقة، كما تفتح الباب للشهوات والإباحية»!
من يتبنى النظام الديموقراطي، بحسب الشيخ الريمي «لا بد له من الاعتراف بالمؤسسات والمبادئ الكفرية، كمواثيق الأمم المتحدة، وقوانين مجلس الأمن الدولي، وقانون الأحزاب، وغير ذلك من القيود المخالفة لشرع الله»!

في الوقت ذاته، لا يجد شيخنا الفاضل، غضاضة في الثناء على الحكومة اليمنية، والدفاع عنها، وليس لدي مشكلة مع الدفاع عن أي حكومة في الدنيا، لكنني استغرب أن يكون من يدافع عن حكومة تنتهج الديموقراطية نظاماً للحكم، يقول في الديموقراطية ما لم يقله مالك في الخمر! ألم أقل لكم إن اليمن السعيد، بلاد العجائب بتفرد؟

في الوقت ذاته، لا يزال الحزب الاشتراكي في اليمن، يمارس حضوراً في وقت انحسرت فيه الاحزاب الاشتراكية في معظم دول العالم، وليستمر عجبك، فإن الحزب الاشتراكي تضامن مع التجمع اليمني للإصلاح، وهو ما يمثل الحزب الإسلامي الأكبر والأشهر في اليمن، بوصفهما حزبي المعارضة، ويأتي ائتلاف المعارضة هذا بعد عداوات شرسة، وإقصاء وتكفير متبادل، ربما ليثبت لنا أقطاب الحزبين، المثل العربي الشهير: «ما من محبة إلا بعد عداوة».

التجمع اليمني للاصلاح (يمثل تيار «الإخوان المسلمين» اليمني تقريباً)، والحزب الاشتراكي، هما حزبان ايديولوجيان، وتحالفهما، دلالة واضحة على طغيان المصلحة والسياسة في أجندة الحزبين محل الأفكار والايديولوجيا، وهو ملمح يؤكد تطور العملية السياسية في اليمن، لكنه يجعل الشيخ الريمي، مثلا، يؤكد من وجهة نظره صواب أطروحته، وأن الديموقراطية ستفسد الدين والفكر، ولذلك يشن هجوماً كاسحاً على الاصلاح، بوصفهم اسلاميون، وإلا فأحسبه قد غسل يديه من الاشتراكيين!

نقلاً عن الرأي العام الكويتية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024