مؤتمر علمي حول المياه والصرف الصحي في اليمن المياه والصرف الصحي باليمن على أجندة المؤتمر الأول للبحث العلمي بالبيضاء المؤتمرنت : يناقش مؤتمر علمي ينعقد نهاية مايو القادم 2007م بمدينة البيضاء وسط اليمن عدد من المحاور العلمية الأدبية والتربوية على مدى ثلاثة أيام . ويشارك في المؤتمر كوكبة من الباحثين والأكاديميين والمختصين من مختلف المناطق اليمنية ، حيث تتصدر مشكلة المياه والصرف الصحي في اليمن أجندة المؤتمر الأول للبحث العلمي الذي تنظمه كلية التربية بالبيضاء جامعة ذمار . وقال أ . د . أحمد محمد الحضراني – رئيس جامعة ذمار – إن المشاركون في المؤتمر سيناقشون ثلاثة محاور رئيسية ، خصص المحور العلمي لمناقشة مشكلة المياه والصرف الصحي في اليمن ، وسياسة إستراتيجية الحكومة اليمنية في معالجتها ، وشحه الموارد المائية وسوء استغلالها وعلاقة ذلك بمشكلة مساه الشرب . إضافة إلى علاقة المبيدات الزراعية بتلوث المياه وقضية التصحر وفعل الإنسان وعلاقة التصحر بشحه الأمطار الموسمية باليمن ، وأنواع المزروعات المطلوبة للتخفيف من أزمة المياه وعلاقة تعدد الإدارات والمسئوليات وتداخل الصلاحيات وأثرها السلبي على حل مشكلات المياه وفقدان الشبكات النظامية للصرف الصحي ودروها في تلوث المياه الجوفية وخطرها على المدن ، إضافة إلى علاقة الجفاف وفقدان المياه بثبات السكان وتربية المواشي والزراعة ودور السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة في وضع إستراتيجيات عملية لحل هذه المشكلة . ويتناول المحور الأدبي عدد من المواضيع التي تتركز حول النص الأدبي في البلاغة والرواية والدلالة والنقد والنحو والصرف والتراث والدراسات العامة ويناقش المحور التربوي دور الجامعات في تعليم المرأة في اليمن والمعوقات أمام التحاقها بالتعليم العالي وخاصة في محافظة البيضاء ودور كليات التربية في إعداد المعلم والصعوبات والخصوصيات أمام العرب ودارسي ومكملي اللغة الإنجليزية ، وقضية تطوير مناهج كليات التربية كضرورة موضوعية . وأشار رئيس جامعة ذمار أن إقامة هذا المؤتمر العلمي يأتي ضمن الفعاليات العلمية التي ستقيمها الجامعة هذا العام ويهدف إلى تشجيع عملية البحث العلمي خاصة بعد إعلان العام الحالي 2007م عاماً للبحث العلمي بالجامعة والذي يتمثل في إقامة العديد من المؤتمرات العلمية والندوات والمحاضرات والأنشطة العلمية التي تهم المجتمع . مؤكداً اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتشجيع عملية ا لبحث في الكليات المختلفة وتكريم الأساتذة والطلاب الذين يقدمون أبحاثاً علمية مميزة ومبتكرة . وكانت جامعة ذمار قد أطلقت خلال الأشهر الماضية جائزة سنوية للبحث العلمي تبلغ قيمتها (750) ألف ريال تمنح في خمسة مجالات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين المثاليين ، منها في مجال العلوم الإنسانية والعلوم الطبية والتطبيقية وأفضل بحث تخرج مقدم من الطلاب حيث شكلت لجنة للإشراف والتحكيم والتقييم للأعمال والأبحاث المقدمة لنيل الجائزة والتي ستعلن نتائجها في حفل سنوي يقام لهذه المناسبة . ونوه الحضراني إلى ضرورة الاستفادة من البحث العلمي في تحديد احتياجات المجتمع وتشخيص المشكلات وإيجاد الحلول العملية لها وكذلك أهمية التنسيق مع مختلف المؤسسات العلمية والبحثية وتبادل الخبرات ، وتعزيزاً لهذا التوجه وقعت الجامعة خلال الأشهر الماضية عدد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الأكاديمي العلمي مع عدد من الجهات البحثية والأكاديمية منها توقيع اتفاقية تعاون علمي وأكاديمي مع عدد من الجامعات الماليزية وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية اليمنية والهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي إلى جانب عدد من الجامعات الدولية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 