الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:39 ص - آخر تحديث: 02:37 ص (37: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء

فرانس تليكوم تدير تليمن لخمس سنوات قادمة

المؤتمر نت - اعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عن اسم الشركة الفائزة بادرارة شركة (تليمن)  وهي شركة(فرانس تيليكوم) لمدة خمس سنوات ابتدأءً من يناير القادم.
وقد تم اختيار شركة فرانس تليكوم من بين ثلاث شركات(الشركة الكورية- الشركة الفرنسية- الشركة الألمانية)  فازت عروضها في المناقصة المعلنة بهذا الشأن من اجمالي عشر شركات عالمية تقدمت للمناقصة بعد صدور قرار رئيس الوزراء الشهر الماضي والذي قضى بعودة ملكية الشركة اليمنية للاتصالات الدولية إلى الدولة، ممثلة بالمؤسسة العامة للاتصالات، بعد انتهاء فترة العقد لشركة البرق، واللاسلكي  البريطانية على أن تستفيد المؤسسة من إيرادات الاتصالات الدولية في توسعة الشبكة الوطنية. .
المؤتمرنت-تقرير- عبد الواحد البحري -
مؤسسة الاتصالات اليمنية تستعد لتنفيذ مشروع(الشبكة الذكية) قريباً
اعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عن اسم الشركة الفائزة بادرارة شركة (تليمن) وهي شركة(فرانس تيليكوم) لمدة خمس سنوات ابتدأءً من يناير القادم.
وقد تم اختيار شركة فرانس تليكوم من بين ثلاث شركات(الشركة الكورية- الشركة الفرنسية- الشركة الألمانية) فازت عروضها في المناقصة المعلنة بهذا الشأن من اجمالي عشر شركات عالمية تقدمت للمناقصة بعد صدور قرار رئيس الوزراء الشهر الماضي والذي قضى بعودة ملكية الشركة اليمنية للاتصالات الدولية إلى الدولة، ممثلة بالمؤسسة العامة للاتصالات، بعد انتهاء فترة العقد لشركة البرق، واللاسلكي البريطانية على أن تستفيد المؤسسة من إيرادات الاتصالات الدولية في توسعة الشبكة الوطنية. .
وقد تولت الشركة اليمنية للاتصالات الدولية "تليمن" مهمة الاتصالات الدوليةلاكثر من عشر سنوات منذ عام 1990م،ويقول المهندس كمال الجبري مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية: إن العلاقة بين "تليمن" والمؤسسة العامة للاتصالات علاقة شراكة وتعاون؛ حيث تم توكيل مهمة الاتصالات الدولية لـ" الشركة اليمنية للاتصالات الدولية "تليمن" بعد تحقيق الوحدة المباركة ،والتي تكونت بشراكة ما بين الحكومة اليمنية ممثلة بالمؤسسة العامة للاتصالات وشركة البرق، واللاسلكي البريطانية، وبنسبة 49% للجانب اليمني و 51% للشركة البريطانية مع حق الإدارة. فيما تم توكيل مهمة التوسعة الهاتفية للشبكة الوطنية إلى مؤسسة الاتصالات اليمنية لما كان يجب أن تلعبه من دور كبير في هذا المجال- خصوصاً بعد تحقيق الوحدة المباركة، وما تطلبه ذلك من ضرورة إيصال الخدمة الهاتفية إلى أكبر شريحة من الوطن اليمني الواحد.

وحول تراجع شركة "تليمن" عن منافسة شركات الهاتف النقال في اليمن يقول الجبري:لعل أهم سبب في اعتقادنا لتراجع "تليمن" عن منافسة شركات الـ(G S M) هو دخول شركتي (سبأ فون، وسبيستل) كمنافسين، وبأحدث أنظمة الاتصال السيار في وقته (G S M)، والتي توفر خدمات وميزات كبيرة مقارنة بنظام "الأنلوج" الذي كانت تشغله "تليمن".
ويشير الى أن وجود اختلاف كبير ما بين الخدمات الحالية التي تشغلها شركات الـ(G S M) والمؤسسة يعطي خصوصية لكل جهة في تقديم خدماتها،.
فمؤسسة الاتصالات لديها سياساة ترويجية وتسويقية في تقديم خدماتها.ولعل ما تم اتخاذه من قرارات – بناءً على توجيهات من القيادة السياسية – فيما يتعلق بتخفيض قيمة إيصال الخدمة من (23 ألف ريال) إلى (17 ألف ريال) وتخفيض تعرفة المكالمات في الاتصالات الريفية، وكذا إدخال أنظمة حديثة مثل نظام (C D M A) في الاتصالات الريفية . وكل هذه الإجراءات المتخذة التي لا حظها الجميع حسبما يقوله (مدير عام مؤسسة الاتصالات السلكية واللاسلكية،مضيفاً:وبشكل عام، يبقى لكل فرد خصوصيته في تقديم خدمته.
وتعتبر مؤسسة الاتصالات ان قطاع الاتصالات في اليمن يعد من القطاعات الاستثمارية المشجعة على الاستثمار فيها خصوصاً مع قرب انتهاء فترة احتكار شركتي الهاتف النقال(سبأفون،وسيبستل) لهذه الخدمة ويقول المهندس كمال الجبري:حقيقة قرب انتهاء فترة احتكار شركتي (سبأفون وسبيستل) لخدمات الـ (GSM) سيعمل على فرض وجود مزود ثالث. خاصة وأن قطاع الاتصالات من القطاعات الاستثمارية الناجحة والتي تدرُّ ربحاً كبيراً بعد الإقبال الكبير من المواطنين عليه. الأمر الذي وفر سوقاً رابحة تغري الكثير للدخول إلى هذا المجال – وبقوة – وبشكل يؤثر في وجود الخدمة وسهولة الحصول عليها،لكنه يؤكد على أن هذا الموضع سابق لأوانه ويحتاج لدارسة متأنية وواقعية.
ويعد مشروع (الشبكة الذكية) من المشاريع التي تعتزم مؤسسة الاتصالات تنفيذها قريباً،ويشير الجبري الى أن مشروع الشبكة الذكية من المشاريع الناجحة الأخرى التي ستعمل على توفير خدمات حديثة مواكبة للتطور التكنولوجي وإمكانية استغلاله في تقديم خدمات إضافية للمشتركين .
ويؤكد على أن المشروع سيعمل على حل بعض المشاكل التي تعانيها المؤسسة خاصة في المديونية من خلال تقديم خدمات وحلول تكنولوجية تساعد المشترك على تحدي استهلاكه بحسب دخله وقدرته .
وسيقدم المشروع في بدايته ثلاث خدمات رئيسية هي (البطاقة المسبوقة الدفع) أو ما يعرف بالـ (PRY PAID) الدفع المسبق ،و(خدمة الهاتف مسبوق الدفع) حيث يشتري المشترك كروتاً بقيمة معينة ويدخل رقم الكرت للتلفون الثابت؛ بحيث تنقطع الحرارة عن الرقم عند نفاذ رصيد المشترك .
ويرى مسؤل الاتصالات انه ومن خلال خدمة الهاتف المسبوق الدفع سيتمكن المشتركون من تحديد استهلاكهم- بحسب ميزانياتهم- كما سيعمل على حل مشاكل تراكم المديونية لدى من يستهلكون فوق طاقتهم.
ويقول مدير عام مؤسسة الاتصالات السلكية واللاسلكية اليمنية: اما الخدمة الثالثة فهي خدمة التلفون المجاني Free Fone) ) وهو رقم مجاني يحتسب قيمة الاتصال فيه على حساب المتصل به.
و قد أعلنت مناقصة دولية في شهر سبتمبر الماضي للمشروع وتقدمت ثمان شركات عالمية لتنفيذ المشروع وتم تشكيل لجنة من الفنيين لتحليل العروض واللجنة في الخطوات النهائية لتحليل العروض وترشيح إحدى الشركات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024