الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 04:05 م - آخر تحديث: 03:53 م (53: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نصر طه
نصر طه مصطفى* -
صنعاء وواشنطن..علاقات أفضل ومرحلة جديدة
بعد ثمانية عشر شهرا من زيارته السابقة هاهو فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في العاصمة الأمريكية واشنطن مرة أخرى حيث التقى أمس الاول الأربعاء الرئيس الأمريكي جورج بوش للمرة الثالثة في البيت الأبيض وللمرة الرابعة في عهد هذا الأخير باحتساب مشاركة اليمن في قمة الدول الثماني الكبرى صيف عام 2004م..

وبدون حاجة للدخول في أي نوع من أنواع المزايدات السياسية حول تنامي الدور السياسي لليمن على المستوى الدولي فإن هذه الزيارة تشكل أهمية خاصة لبلادنا في هذه المرحلة المفصلية التي دخلتها عقب زيارة الرئيس لواشنطن في نوفمبر 2005م وامتدت حتى الآن وستتواصل طوال الدورة الانتخابية الحالية للرئيس علي عبدالله صالح.

والذين يعرفون كيف تدار السياسة الأمريكية يدركون أن الضعف الذي يبدو عليه الرئيس بوش حاليا بسبب حصول الديمقراطيين على الأغلبية في مجلسي الكونجرس لا ينعكس على ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية, ولاشك أن تطوير العلاقة مع اليمن أصبح ضمن هذه الثوابت التي لن تتغير حتى لو فاز الديمقراطيون بالرئاسة في نوفمبر من العام القادم, وهذا ما يجعل المرء مطمئنا لمسار تطور هذه العلاقة التي حققت في السنوات الست الأخيرة ما لم تحققه طوال الستين عاما الماضية أي منذ إقامة أول علاقات دبلوماسية بين البلدين... فالإدارة الأمريكية الغارقة اليوم في العراق وأفغانستان والتي لم تتمكن من إنجاز وعودها بشأن الدولة الفلسطينية وفق خارطة الطريق التي بشر بها الرئيس بوش في ولايته الأولى, هذه الإدارة تحتاج لسماع نصائح صادقة وواضحة من قادة عرب مثل الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحظى باحترام كبير لشخصه الذي اعتاد الأمريكان أن يسمعوا منه كلاما لا يعجبهم ثم يتبين لهم لاحقا أنه كان صادقا, فهم لا ينسون أنه أول من انتقدهم على استبعاد الكادر المدني والعسكري من الصف الثاني والثالث وما بعدهما إثر احتلال العراق وما يمكن أن يسببه مثل هذا القرار من مشاكل لا تنتهي، وهاهم اليوم يحاولون معالجة هذا الخطأ الاستراتيجي الفادح... وهذه المرة لاشك أن الرئيس بوش سيسمع الرئيس صالح باهتمام في قضايا المنطقة بدءا من عملية السلام مرورا بالعراق وانتهاء بجروح القرن الإفريقي خاصة أن الرئيس هو أول قائد عربي يزور واشنطن بعد قمة الرياض العربية.
لكن الرئيس بوش لن يسمع الرئيس علي عبدالله صالح فقط فيما يتعلق بشؤون المنطقة لكنه أيضا سيسمع منه كل ما يتعلق بالإنجازات السياسية والديمقراطية التي تحققت في بلادنا خلال الشهور الثمانية عشر الأخيرة والتي أكسبتها المصداقية والسمعة الإيجابية على المستوى الدولي, ولعلنا لا ننسى الاتصال الهام الذي تلقاه الرئيس من بوش عقب الانتخابات الرئاسية لتهنئته بالفوز فيها وإبداء إعجابه بها وإبداء رغبته أن يهنئ الرئيس شخصيا عند لقائهما في واشنطن في أقرب وقت ممكن... وإلى جانب ما سبق فلاشك أن اللقاءات مع بقية أركان الإدارة الأمريكية ومع المؤسسات المانحة في واشنطن ستأخذ أبعادا مختلفة هذه المرة عن المرة السابقة, فاليمن خلال الفترة ما بين الزيارتين – وكلاهما في غاية الأهمية – أنجز الكثير على صعيد الإصلاحات السياسية والمالية والإدارية والاقتصادية والقضائية ومكافحة الفساد والتي ستستمر بموجب البرنامج الانتخابي للرئيس, إضافة إلى ما جرى من تعديل ثم تغيير حكومي وانعقاد مؤتمري المانحين وفرص الاستثمار بمساندة خليجية كبيرة وقبل هذا وذاك الانتخابات الرئاسية والمحلية التي حظيت بتقدير المجتمع الدولي... ولذلك كله فإن لقاءات الرئيس في واشنطن هذه المرة ستكون أكثر من ناجحة وبالذات مع المؤسسات الدولية المانحة كالصندوق والبنك الدوليين وصندوق الألفية ووكالة التنمية الأمريكية الأمر الذي سيعود بالخير والنفع على بلادنا وسيعتبر دعما وتعزيزا لإصلاحاتها السياسية والاقتصادية، فالدول اليوم لا يمكنها أن تعيش بمعزل عن تعاون المجتمع الدولي بما في ذلك الدول الغنية... ولذا نقول للرئيس حفظك الله وبارك جهودك التي لا تكل ولا تمل من أجل اليمن وشعبه الوفي الذي أحبك ووقف معك وساندك دوما

*26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024