الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 04:10 م - آخر تحديث: 03:53 م (53: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالرحمن الراشد - نقلاً عن الشرق الاوسط -
إرضاء المعارضة غاية لا تدرك
عندما قبل شيخ الأزهر لقاء بابا الفاتيكان انتقده عدد من المعارضين، مدعين انه تنازل للبابا بندكتوس، صاحب المحاضرة السيئة. وبسبب النقد الجارح تراجع الشيخ وألغى رحلته.

والمعارضون أنفسهم لم يحتجوا على حوار الأديان في الدوحة الذي ضم رجال دين مسلمين ومسيحيين ويهودا. أيضا لم ينتقدوا الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي الذي قصد البابا في الفاتيكان. بدل ذلك امتدحت الصحافة الايرانية اللقاء ولم ينتقده أحد من الذين امسكوا بتلابيب شيخ الأزهر لأنه فكر في ارتكاب تلك الزيارة.

ويمكن ان نفسر الحدة في الرفض والانتقاد على أن المعارضة، خاصة في مصر، قررت رفع صوتها ضد كل شيء، وهذا حقها في ظل مناخ الحرية الجديد الذي لم تفلح قوانين التقنين في تحجيمه. فهي تسدد اللكمات بالسخرية والنقد من النظام، والحكومة، والمؤسسات المحسوبة عليها مثل الأزهر.

وما الحملة الأخيرة التي شنتها اقلام من المعارضة تتهم تارة وزير الخارجية بأنه ضعيف، وان الرئيس ترك قيادة الساحة السياسية، الا جزء من المزاج المعارض العام. فمهما فعل النظام سيتم جلده، ومهما امتنع عن فعله سيتم جلده أيضا. وهذا حال أحدهم مع امرأته الذي قال لها وهي تصعد السلم: أنت طالق إن صعدت وأنت طالق إن وقفت وأنت طالق إن نزلت.

فهي أقامت الدنيا ضد عقد اتفاق مكة بين حماس وفتح، واعتبرته علامة عجز عند القيادة المصرية. ورددت الشيء نفسه في شأن قمة الرياض، في حين لو راجعنا الخمسين سنة الماضية لوجدنا الكثير من الشواهد على انتشار الحركة وعدم وجود مركز واحد فقط، وان لا زعيم يملك مفاتيح كل القضايا مهما علا قدره. ولذا كانت حملت الاتفاقات الحاسمة اسماء الجزائر والدار البيضاء والخرطوم وبيروت وبغداد وعمان والقاهرة والرياض وغيرها. فما الجديد الذي يثير الانتقاص او الهجوم؟

الجديد في المسألة ان المعارضة تريد ان ترمي الحكومة بالحجارة بغض النظر عن القضايا نفسها، وها هو مؤتمر دولي يعقد في شرم الشيخ يعالج اخطر قضايا العالم، اي المسألة العراقية فهل هذا ينتقص من دور أحد؟ قطعا لا. بل ضمت مصر مؤتمرات دول الجوار الماضية رغم ان ليس لها حدود مع العراق. بشكل عام من صالح الدول المستقرة في المنطقة، الصغيرة منها والكبيرة، ان تؤيد اي محاصرة للقلاقل سواء من خلال مؤتمر في مكة او القاهرة او طهران او اسطنبول او غيرها. فان كانت الرياض تستطيع ان تساعد الخرطوم على تفادي الحرب المقبلة فهو أمر يستحق الشكر والدعم. وان كانت القاهرة تستطيع الضغط على الحكومة العراقية لإجراء مصالحة شيعية سنية وتؤمن استقرار العراق فان ذلك اعظم خبر لكل العالم لا العراقيين والعرب فقط.

ومع أن المؤتمر عقد في شرم الشيخ إلا ان ذلك لم يرض البعض مدعيا انه لمساندة الولايات المتحدة ولو عقد في مكان آخر لاعتبروه انتقاصا من دور مصر، أي ان إرضاء هؤلاء أمر مستحيل سواء عقد المؤتمر في مصر او عقده آخرون. فالهدف احراج القيادة المصرية بالنقد حتى وان كان غير موضوعي وفي غير محله








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024