الاشتراكي يستهدف المؤسسة العسكرية والدفاع تقاضيه استنكر مصدر مسئول بوزارة الدفاع استمرار حملة التشهير والإساءات التي تحاول أبواق الحزب الاشتراكي إلصاقها بالمؤسسة العسكرية والأمنية في الوقت الذي تخوض فيه معركة مفتوحة من اجل الحفاظ على سيادة الوطن وأمنه واستقراره. معربا عن أسفه واستنكاره لتلك الأكاذيب والافتراءات التي ينشرها موقع الاشتراكي نت وآخرها ما تم نشره حول قيام قائد عسكري ببناء مركز تجاري على أنقاض منزل الشهيد جمال جميل ,موضحا أن المنزل قام بشرائه رجل الأعمال المعروف عبدالكريم الأسودي وصار في ملكه ومن حقه شرعا وقانونا التصرف به كيفما يشاء , وليس في ملكية قائد عسكري كما زعم موقع "الإشتركي نت" زورا وبهتانا , وبهدف التشويه والإساءة المتعمدة للمؤسسة الوطنية الكبرى القوات المسلحة والأمن في اليمن كما أنه لم يعرف حتى الآن أن رجل الأعمال الأسودي صار قائدا عسكريا. وأشار إلى أن مثل هذه الأكاذيب التي درج عليها الموقع تفضح الأحقاد الدفينة لدى القائمين عليه , والتي تستهدف الأضرار بهذه المؤسسة الوطنية الكبيرة التي يقدم أبناؤها دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره, لإثناءهم عن أداء الواجب الوطني , كما تستهدف إثارة الضغائن والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد في الوقت الذي تتطلب في المصلحة الوطنية تكاتف الجميع من أجل التصدي للأعمال الإرهابية والمؤامرات التي يتعرض لها الوطن والوقوف صفا واحدا من أجل الدفاع عن منجزات الثورة والوحدة . واستغرب المصدر محاولة القائمين على "الإشتراكي نت" الظهور كمدافعين عن الرموز والقضايا الوطنية في حين لم يصدر عن الحزب الاشتراكي حتى اليوم أي بيان يدين مؤامرة الانفصال التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء المؤسسة العسكرية بما فيهم أولئك الذين غررت بهم تلك القيادات الانفصالية المتنفذة في الحزب لتخريب المنجزات الوطنية والتراجع عن منجز الوحدة العظيم. وأكد المصدر أن وزارة الدفاع تحتفظ بحقها في مقاضاة الاشتراكي إزاء إساءاته المتكررة لأبناء القوات المسلحة والأمن والتشكيك بأدوارهم البطولية وتضحياتهم العظيمة من أجل الدفاع عن الوطن ووحدته وخدمة أمنه واستقراره. *سبتمبرنت |