استكمال الترتيبات لمشروع برلمان للمرأة في اليمن اكد مدير المدرسة الديمقراطية –وهي منظمة تعنى بالديمقراطية وحقوق الانسان - استكمال الترتيبات لمشروع برلمان المرأة في اليمن . وقال جمال الشامي لـ"المؤتمرنت" إن البرلمان هدفه إعداد النساء للمشاركة في التجربة البرلمانية القادمة 2009م كون مجلس النواب الحالي يفتقد إلى النساء باستثناء البرلمانية أوراس سلطان ناجي عن المؤتمر الشعبي العام الحاكم . من جانبها قالت مديرة المشروع إن برلمان النساء يستهدف اليمنيات أللآتي تقدمن للترشيح في الانتخابات البرلمانية والمحلية السابقة والبالغ عددهن (162) امرأة على مستوى الجمهورية ومن مختلف الأحزاب اليمنية ، وذلك لخوض المعترك الانتخابي المتمثل بالانتخابات البرلمانية أو المحلية التي تشهدها اليمن في إطار النهج الديمقراطي الذي أرسى دعائمه الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية . وأضافت منى الحارثي لـ"المؤتمرنت" أن المشروع يهدف الى إعداد النساء للمشاركة في التجربة البرلمانية القادمة 2009م دون الحاجة لانتظار التأهيل الحزبي ، ومناقشة قضايا المرأة بواقع اجتماع كل ثلاثة أشهر .وتشجيع النساء على انتخاب المرأة بغض النظر عن الحزبية، مؤكدة أن المشروع لن يحصر النساء في دائرة مغلقة بل سيطلق العنان لقدرات المرأة للتفاعل مع القضايا التي يضطلع بها مجلس النواب كسلطة تشريعية . وأشارت إلى أن المشاركات هن ممن خضن عملية الترشيح إلى نهاية العملية ولديهن القدرة على الاستمرارية في برلمان الظل من النساء ، منوهة إلى أن المشروع طرح على منظمات دولية وبالذات مبادرة شراكة الشرق الأوسط لتمويله وحالياً بانتظار الموافقة لإطلاقه . موضحة أن المشروع سيعمل على تنفيذ برنامج تدريبي على مواضيع إدارة الحملات والتواصل وكتابة التقارير البرلمانية والتخطيط والقوانين المتعلقة والحوار بحيث تشمل المرحلة الأولى محافظات (أمانة العاصمة ، عمران ، ذمار ، الجوف ) تليها (صنعاء ، عدن ، تعز ، الحديدة ،لحج ) بواسطة أكاديميين من جامعة صنعاء متخصصين ف هذه المجالات. وأشارت الحارثي إلى أنه تم تشكيل هيئة استشارية للمشروع مكونة من ( اللجنة الوطنية للمرأة ، إتحاد نساء اليمن .، وزارة حقوق الإنسان ، مركز الدراسات النسوية جامعة صنعاء ، اللجنة العليا للانتخابات ، منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، تحالف وطن"وقد التواصل برسائل وجهت إلى هذه الجهات ولكنها لم ترد ، منوهة الى أن أخر مهلة حددت نهاية شهر مايو الجاري . وأكدت أن المشروع سيطلق فعلياً في أغسطس القادم وذلك بعقد أول اجتماع للبرلمان بحيث تترأسه اكبر العضوات سنا وتنتخب رئيسة ونائبة وسيتم تعريف المشاركات بأن برلمان الظل من النساء مؤسسة غير حكومية وغير حزبية حتى لو كان عضواته من المنتميات إلى الأحزاب ، كما سيتم مناقشة وتحديد طريقة إعداد جدول الأعمال وعقد الاجتماعات وتحديد الشكل الذي سيتم من خلاله الإعلان عن نتائج هذه الاجتماعات من مقترحات وآراء و توفير الآليات اللازمة لاستمرار هذه التجربة وضمان تدفق التمويل اللازم لها ، ومتابعة أعمال البرلمان بإصدار نشرة وصحيفة على الانترنت أو أي طريقة إعلانية أخرى، بما في ذلك العمل مع مؤسسات الإعلام الحكومية والأهلية المرئية والمسموعة والمقروءة على تغطية الأنشطة. ولفتت الناشطة منى الحارثي مديرة المشروع إلى البرلمان يسعى إلى تنبيه الأحزاب بوجود رغبة لدى العضوات في المشاركة السياسية ، ووجود نساء قادرات على تحمل عبء التمثيل البرلماني ، وطرح موضوع المشاركة البرلمانية للمرأة على طاولة النقاش السياسي والاجتماعي والديني ، وكذلك تنمية الفاعلية السياسية لدى المرأة ونشر نتائج اجتماعاتها وقراراتها ، وتنفيذ توصيات الدراسات و التقارير المقدمة من قبل المنظمات الدولية في مجال دعم المرأة . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 