مؤتمر البيئة يوصي بمكافحة تلوث المنتجات والبحار أوصى المؤتمر الرابع للبيئة والموارد الطبيعية بدعم البحث العلمي في الجامعات اليمنية وتشديد الرقابة على المبيدات الداخلة إلى اليمن، والرقابة الصحية على المنتجات الغذائية والدوائية المستوردة والمنتجة وكذلك الرقابة الصارمة على السفن والبواخر المسببة لتلوث البيئة البحرية والسحلية في المياه الإقليمية اليمنية لحماية الأحياء البحرية كثروة وطنية هامة. وأكدت التوصيات للمؤتمر الرابع الذي اختتم أعماله اليوم بمحافظة تعز اليوم رفع كفاءة الحصاد المائي من خلال إنشاء السدود والحواجز المائية والمساقط الضرورية للتقليل من سرعة الجريان السطحي للسيول والاستفادة منها، مع ضرورة دراسة الأثر البيئي والجدوى الاقتصادية لها. وشدد مؤتمر البيئة على دراسة أساليب الري اليمنية القديمة والاستفادة منها ما أمكن ذلك، والحفاظ على المدرجات من الانحراف كمواقع بيئية جيدة للتقليل من سرعان الجريان السطحي لمياه الأمطار في المناطق الجبلية. وكذلك حصر مصادر المياه الصالحة للاستخدام البشري وإجراء الدراسات اللازمة لتحديد مستوى التلوث فيها، وترشيد استخدامها. وأكدت التوصيات إجراء الدراسات والبحوث اللازمة الخاصة بتنقية وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي في ري المساحات الخضراء ومنع استخدامها في ري المزروعات التي يمكن أن يتناولها الإنسان طرية لما لذلك من مخاطر صحية. وفي مجال التلوث شدد المؤتمر على الرقابة على المبيدات الداخلة إلى اليمن، وعدم استخدامها إلا بعد فحص عينات منها للتأكد من مطابقة المادة المستوردة للمواصفات الدولية، وإجراء الدراسات والبحوث لتحديد الأضرار المترتبة على استخدام الكيماويات الزراعية (مبيدات وأسمدة، ومسروعات نمو وغيرها)، والعمل على الحد من تأثيرها على البيئة ، وتقييم الأثر البيئي للمشاريع المختلفة قبل تنفيذها. وشدد على الرقابة الصحية على المنتجات الغذائية والدوائية المستوردة والمنتجة محلياً للتأكد من مطابقة مواصفاتها للمواصفات الدولية. وفيما يتعلق بمحور التنوع الحيوي طالب مؤتمر البيئة بالاهتمام بالدراسات الخاصة بحماية الموارد الطبيعية واستدامة استخدامها، وإنشاء المحميات الطبيعية للحفاظ على التنوع الحيوي وإدارتها بصورة فعالة، وإجراء الدراسات العلمية على النباتات الطبية والعطرية للاستفادة منها في الصناعات المختلفة. وفي المحور الرابع الخاص بالبيئة البحرية والساحلية طالب بتفعيل الرقابة الصارمة على السفن والبواخر المسببة لتلوث البيئة البحرية والسحلية في المياه الإقليمية اليمنية لحماية الأحياء البحرية كثروة وطنية هامة ، ووضع التشريعات الصارمة التي من شأنها منع حدوث أي تلوث للبيئة في المياه الإقليمية اليمنية وتفعيل التشريعات الحالية. وأكد تشديد الرقابة على سفن الصيد في المياه الإقليمية والتي تعيث فساداً يمكن أن يؤدي إلى تدهور الثروة السمكية. ودعت توصيات المؤتمر الرابع للبيئة - على مدى ثلاثة أيام من العمل الجاد والمثمر من قبل عدد من الباحثين والعلماء من بلدان عربية شقيقة وأجنبية صديقة ومن الجامعة اليمنية صنعاء وحضرموت، وذمار وتعز، وبعض الهيئات ومراكز الأبحاث ذات العلاقة وتحت شعار (من أجل بيئة خالية من التلوث والمبيدات والحفاظ على الموارد الطبيعية متجددة ومستديمة) -إلى نشر الوعي البيئي والثقافة البيئية بين أفراد المجتمع بما يسهم في توجيه سلوك المواطن لحماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية ، وإدخال مقررات البيئة والتربية البيئية في جميع مراحل التعليم ، والاهتمام بوسائل الإعلام البيئية وتطويرها ، والاهتمام بالدراسات الخاصة بالتغيرات المناخية ودعمها. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 