الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 07:11 م - آخر تحديث: 07:08 م (08: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - علي الانسي -رئيس الامن القومي
المؤتمرنت -
الانسي :مايجري في صعدة ضد المواطنين اشد صنوف الإرهاب
قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية - رئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الأنسي إن "الإرهاب في اليمن إرهاب من الداخل ", معتبرا ما يجري اليوم في بعض مناطق محافظة صعدة من قبل الإرهابيين ضد أبناء القوات المسلحة والمواطنين الأبرياء يعد أشد صنوف الإرهاب .

وأوضح الانسي في محاضرة ألقاها اليوم أمام منتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي تحت عنوان "عناصر الإرهاب والتخريب ومصادر دعمها وسبل مواجهتها".. أن اليمن واليمنيين عانوا من الإرهاب مثلما عانوا أيضا من التأمر علي الثورة والنظام الجمهوري والوحدة اليمنية".

وأضاف :" ورغم كل ذلك انتصرت الثورة والجمهورية والوحدة وترسخت بدماء الشهداء, واستطاعت اليمن ان تتجاوز الكثير من المآسي والمحن بفضل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي تحققت في عهده الكثير من المنجزات والمكاسب وفوتت الفرص على أعداء الوطن اليمني ".

وأشار مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي إلى ان العالم أصبح متنبها لكل المسائل المتعلقة بالارهاب, في حين يتم استخدام كلمة الارهاب من قبل الدول الكبري وتوظيفها سياسيا وذلك ما نلمسه إزاء مقاومه الشعب الفلسطيني للإحتلال الذي تنظر له بعض الدول وكأنه عملا غير مشروع , ومحاولة جعل الإرهاب وكأنه محصورا في الاسلام .. مؤكدا في هذا الصدد أن الإرهاب لا وطن ولا دين أو مذهب له وأنما هو آفة تقلق الأمن والسكينة العامة في إي مجتمع كان.

واستعرض مدير مكتب رئاسة الجمهورية في محاضرته حنكة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح في توضيح الرؤى الكاملة للكثير من الدول والمنظمات التي تدافع عن حقوق الانسان حتي أدركت حقيقة أن ما يجري في بعض مناطق صعده من قبل عناصر الإجرام والإرهاب ضد الوطن وأبنائه إنما هو الإرهاب الحقيقي والذي ظهر منذ البدايات الأولى لقيام الجمهورية اليمنية .. موضحا في هذا الصدد أنه بعد حرب 1994م وتحديدا في 1996م تأسس ما يسمي بالشباب المؤمن الذين تبنى أقامة تجمعات ومخيمات للشباب وتكوينات آخرى وكانت الدولة تنظر إليها كجزء من الحراك السياسي في اليمن مثلها مثل إي مؤسسة حزبية وضمن مؤسسات المجتمع المدني كنشاط سياسي ".

وأشار إلى أن نظرة الدولة تغيرت وأدركت حقيقة الأهداف التي تنشدها عناصر الإرهاب في بعض مناطق صعده بعد أن تصاعدت الاحداث في عام 2004م لقيام تلك العناصر برفع السلاح ضد الدولة وضد القوات المسلحة والأمن وضد المواطنين الذين لا يتعاونون معها فضلا عن قيامها برفع شعارات غريبة ونشرها في المدارس والمساجد والدعوى بحصر الحكم بما يسمى بالبطنين.

وتناول مدير مكتب رئاسة الجمهورية منطلقات هذه الفئة الباغية في تشويه المذهب الزيدي ونشر كتب غير معروفة يبشرون فيها بالمهدي المنتظر مستغلين جهل الناس بحقيقة أهدافها التأمرية ضد الوطن ومكتسباته الوطنية وأمنه وإستقراره .. منوها إلى ما أبدته القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس من حرص على تجنب إراقة الدماء وما أتاحته من فرص عديدة لتلك العناصر لإنهاء تمردها والعدول عن غيها بما في ذلك إصدارفخامته العفو العام في سبتمبر 2005م عن هذه الفئة المارقة وتعويض المتضررين إلا أن كل ذلك التسامح لم يلق أي تجاوب من تلك العناصر الضالة بل أبت إلا مواصلة أعمالها الإجرامية التخريبية الإرهابية ضد الوطن وأبنائه . . فضلا عن الجهود التي بذلتها الدولة بغية إخماد نار الفتنة التي أشعلتها تلك العناصر بمافي ذلك إرسال الوساطات من مختلف القوي السياسية ومن العلماء والمشائخ إلا أن كل تلك الجهود لم تجد أي تجاوب وقابلتها عناصر الإرهاب بالصلف والتعنت والإستمرار في غيها وعدوانها ما جعل الدولة تضطر للقيام بواجبها في تعقب تلك العناصر الإجرامية .
واختتم الأنسي محاضرته بالاشادة بدور الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في ربوع اليمن.
*المصدر-سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024