الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 12:31 ص - آخر تحديث: 12:02 ص (02: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية
المؤتمر نت -
العلماء في صعدة. والحكومة تطالب ابعاد الوطن عن المناكفات
حرص الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على الإشادة بالتطور الذي شهده أداء القوات المسلحة اليمنية خلال السنوات الأخيرة أثناء كلمته اليوم في حفل تخرج الدفعة (11) قيادة وأركان.
الرئيس أكد أن القوات المسلحة في اليمن انتقلت بكل أصنافها من الأداء العشوائي إلى الأداء العلمي والأكاديمي النوعي.
ودلل الرئيس علي ذلك بأداء القوات المسلحة في قطاع العمليات سواءً أثناء حرب الردة والانفصال أو في عملياتها ضد الإرهابيين المتمردين والخارجين على القانون في بعض مديريات محافظة صعدة واصفاً أداءها ضد الإرهابيين في صعدة بـ(الرائع والمتميز).
ولم يكتفِ الرئيس بذلك بل شدد على ضرورة الاهتمام بعملية بناء العقول التي تدرب وتقود في الميدان.

مذكراً بأن القوات المسلحة والأمن هما صمام أمان الثورة والوحدة والحرية والديمقراطية.
وتزامن حرص الرئيس على الإشادة بأداء قوات الجيش والأمن في عملياتها ضد الإرهابيين في بعض مديريات صعدة مع تحرك حكومي واسع يهدف إلى الإسراع في عملية حسم فتنة التمرد التي أشعلها الإرهابي عبدالملك الحوثي في بعض مناطق محافظة صعدة.
وبرز هذا التحرك من خلال اللقاء الذي جمع اليوم رئيس الحكومة الدكتور علي مجور ونائبه وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي، وعلي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي وغالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي برؤساء وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.

رئيس الوزراء سًبب اللقاء بإطلاع ممثلي الأحزاب والمنظمات على تطورات الأوضاع في صعدة طالباً معرفة آراء تلك القيادات في تلك الفتنة التي أشعلها الإرهابيون في بعض مناطق المحافظة.
وفي الوقت الذي أكد فيه مجور على أن ما يدور في بعض مناطق محافظة صعدة هو استهداف للجميع: للنظام والشرعية الدستورية؛ قائلاً إن الإرهابيين يسعون إلى تقويض النظام الجمهوري في عملية تراكمية تعود إلى بداية الثمانينات من القرن الماضي، دعا رئيس الحكومة إلى عدم إخضاع القضايا الوطنية للمناكفات السياسية.

وفيما أكد مدير الأمن القومي أن الوضع أصبح شبه مسيطر عليه من قبل الدولة بعد أن تم تضييق الخناق على الإرهابيين الذين بدأوا يتهاون في العديد من المناطق.
استعرض وزير الداخلية أمام الحاضرين الإجراءات التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق بالجوانب التربوية في أوساط الشباب، متطرقاً إلى الإجراءات الخاصة بعملية تنظيم حمل وحيازة السلاح لما يمثله بقاء الأسلحة من مخاطر على السلم الاجتماعي، داعياً الأحزاب والمنظمات المدنية الإسهام في دعم جهود الدولة في هذا المجال.

وعلى صعيد ذي صلة أعلن وزير الأوقاف والإرشاد، القاضي حمود الهتار أن اللجنة المنبثقة عن مؤتمر علماء اليمن وصلت اليوم إلى محافظة صعدة لإبلاغ قادة التمرد في بعض مديرياتها بقرارات وتوصيات المؤتمر، والتي تدعوهم وأتباعهم بالعودة إلى جادة الصواب وإلقاء السلاح وترك التمرد والبغي على الأمة وتسليم أنفسهم ومن معهم حقناً لدمائهم ودماء غيرهم، وان يعودوا مواطنين صالحين شأنهم شأن غيرهم من مواطني الشعب اليمني .

وكان علماء اليمن في مؤتمرهم الذي عقد خلال الفترة 15-17 من الشهر الجاري وجهوا نداء إلى متمردي صعدة منحوهم فيه فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وترك التمرد والعودة إلى منازلهم كبقية المواطنين ولهم ضمان رئيس الدولة وعلماء اليمن، وفي حال عدم الاستجابة لهذا النداء فإن الواجب الشرعي يحتم على الدولة قتالهم لكف شرهم واستئصال فتنتهم , ويجب على جميع أبناء اليمن الوقوف صفاً واحداً ضدهم، ولا يجوز لأحد ان يعينهم بأي نوع من أنواع العون.

وأكدت توصيات وقرارات مؤتمر علماء اليمن على تجريم كل فعل فيه خروج على الدولة وإشهار السلاح المؤدي إلى سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإهلاك الأموال ، وضرورة الرجوع عند التنازع إلى الكتاب والسنة والتسليم لحكمهما والانصياع لمقرراتهما، بالاضافة الى حرمة الخروج عن الجماعة وشق عصا الطاعة وإثارة الفتن مهما كانت المبررات والدواعي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024