السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:57 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - cnn -
انفجار قوي يهز بيروت الغربية
جدد الجيش اللبناني الاثنين قصفه لمواقع مليشيات "فتح الإسلام"، في محيط مخيم "نهر البارد" للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة طرابلس، في ثان يوم للمواجهات التي تعد الأسوأ بشمال لبنان منذ أكثر من 20 عاماً، فيما سُمع دوي انفجار قوي غربي العاصمة بيروت، لم تُعرف أسبابه على الفور.

وقالت محطة تلفزيون "المستقبل" وشهود عيان إن الانفجار، الذي وقع قبل قليل من منتصف الليل مساء الاثنين، استهدف منطقة "الفردان" وهي إحدى المناطق التجارية بضاحية بيروت الغربية، في الجزء الذي يعيش فيه غالبية من المسلمين بالعاصمة اللبنانية.

وأفادت مصادر أمنية وطبية لبنانية أن الانفجار، الذي يبدو أنه نجم عن سيارة مفخخة، خلف ستة جرحى على الأقل، كما أدى إلى تدمير عدد من السيارات، وإلحاق أضرار بعدد من المباني القريبة من موقع الانفجار، الذي وقع بالقرب من منزل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، والمركز الثقافي الروسي.

إلى ذلك، شُوهدت سحب كثيفة من الدخان الأسود تغطي سماء منطقة مخيم "نهر البارد" شمالي لبنان، التي استهدفها القصف الذي استخدم فيه الجيش اللبناني أسلحته الثقيلة، كما سُمع دوي الانفجارات القوية في أرجاء المخيم.

وكانت المواجهات التي اندلعت منذ فجر الأحد، قد أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصاً، من بينهم 27 جندياً لبنانياً على الأقل، و15 من جانب جماعة "فتح الإسلام"، المرتبطة بتنظيم القاعدة.

كما أصيب أكثر من 39 آخرين من القوات الحكومية، وفق البيان العسكري الذي أصدره الجيش اللبناني الاثنين.

البيت البيض يعبر عن قلقه إزاء أحداث طرابلس

من جانب آخر، عبر متحدث باسم الرئيس الأمريكي جورج بوش الاثنين، عن شعوره بـ"قلق بالغ" بشأن المواجهات المتواصلة بين الجيش اللبناني ومسلحي "فتح الإسلام" قرب مدينة طرابلس في الشمال اللبناني.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، طوني فراتو: "نحن مهتمون بأحداث العنف هناك، كما أننا قلقون بشأن سقوط ضحايا مدنيين جراء ذلك."

وأضاف قوله: "نعتقد أنه على جميع الأطراف اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف العنف، ونحن نؤمن بالديمقراطية اللبنانية، وندعم جهود رئيس الوزراء فؤاد السنيورة، في التعامل مع هذا القتال المندلع في بلده."

مقتل مطلوب بـ"مؤامرة" تفجير قطارات ألمانيا

وفي الغضون، أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبناني أن من بين قتلى المسلحين، المدعو صدام الحاج ديب، المطلوب بتهمة المشاركة في الاعتداء المزدوج الفاشل ضد قطارات في ألمانيا، في 31 يوليو/ تموز من العام 2006.

وأوضحت مصادر عسكرية لبنانية أن حملة دهم نفذتها قوى الأمن الداخلي اللبناني على مبنى شمالي مدينة طرابلس فجر الأحد، أشعلت المواجهات بين الجانبين.

وبادر مسلحو "فتح الإسلام" إلى فتح النار على القوة الأمنية، التي ردت على الهجوم بالمثل، لتندلع المواجهات المسلحة التي اتسع نطاقها ليشمل المناطق المجاورة للمخيم .


تجددت الاشتباكات لليوم الثاني

وذكرت مصادر من قوى الأمن الداخلي اللبناني أنه عُثر على جثث عشرة من عناصر "فتح الإسلام" داخل مبنى تحصنوا به، وأن أجساد اثنين من القتلى كانت ملفوفة بأحزمة ناسفة، فيما أشار الناطق باسم الجهاز الأمني، إلى اعتقال أربعة من المسلحين.


وفيما يتهم مسؤولون لبنانيون سوريا بالوقوف خلف جماعة "فتح الإسلام"، إلا أن دمشق نفت مراراً أي صلة لها بتلك الجماعة.

وقالت النائبة بالبرلمان اللبناني ووزيرة الشؤون الإجتماعية، نائلة معوض لـCNN إن الجماعة (فتح الإسلام) ذات ميول سورية، و"تتلقى الأوامر من هناك."

وذكر وزير الشباب والرياضة اللبناني، أحمد فتفت، أن المجموعة المسلحة حاولت نهب مصرف الأحد، مضيفاً قوله: "حاولت (الجماعة) السيطرة على عدة مواقع أمنية في إطار مخطط لتنفيذ عملية أمنية كبرى."

وكانت سوريا قد قررت في وقت سابق الأحد، إغلاق معبرين حدوديين يربطان المناطق السورية بشمال لبنان، من بين خمسة معابر حدودية بين البلدين.

إصابات بين طاقم الأمم المتحدة بمخيم "نهر البارد"

من جانب آخر، ذكر مسؤول في الأمم المتحدة بالعاصمة البريطانية لندن، أن أفراداً من بين طاقم المنظمة العاملين في مخيم "نهر البارد"، أصيبوا خلال تلك الاشتباكات، إلا أنه لم يحدد عدد المصابين.

وقال المسؤول بوكالة "أونروا"، التابعة للمنظمة الأممية، ريتشارد كوك: "لا يستطيعون (أعضاء البعثة) التحرك داخل المخيم، ومن الصعب اكتشاف عدد المصابين الذين سقطوا هناك."

وتقول "أونروا" إن أكثر من 30 ألف لاجئ مسجلين لديها يعيشون في المخيم، الذي يشهد مواجهات طاحنة بين قوات الجيش والأمن الداخلي اللبناني من جانب، ومسلحي "فتح الإسلام" على الجانب الآخر.

إلى ذلك، قال أبو هاشم ليلي، مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد، أن الوضع الإنساني لسكان المخيم في تردى، جراء شح المواد الغذائية وانقطاع المياه والخدمات الصحية بسبب التوتر الأمني.

وتحدث ليلى، في تصريح لقناة الجزيرة الاثنين، عن عمليات قنص وقصف على المخيم، مشيراً إلى سقوط عدد من المدنيين بين قتلى وجرحى.

وأوضح أن خمسة من سكان المخيم قتلوا في تجدد القصف، الذي أدى لتضرر عدد من مساجد المنطقة، وناشد إرسال سيارات الإطفاء والإسعاف لتقديم المساعدة إلى الجرحى في المخيم.


وإلى ذلك، قُتلت امرأة وأصيب العشرات بانفجار قنبلة في ضاحية "الأشرفية" شرقي العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت متأخر الأحد.

وأفادت مصادر سياسية أن القنبلة، التي انفجرت في مرآب للسيارات، هي من ذات العبوات الناسفة التي استخدمت في عدة تفجيرات سابقة، شهدتها الضاحية المسيحية منذ مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005.

وجاء الانفجار مع استمرار المواجهات المسلحة، طيلة ليل الأحد، بين الجيش اللبناني ومليشيات "فتح الإسلام" قرب طرابلس.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024