الإثنين, 28-أبريل-2025 الساعة: 05:43 ص - آخر تحديث: 02:21 ص (21: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - -
تركيا:المحكمة الدستورية تقاضي اردوغان
اتهمت رئيسة المحكمة الدستورية في تركيا تولاي توغجو رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الأربعاء 30-5-2007 باستخدام تهديدات بحق المحكمة تقوض سيادة القانون، وقالت إنها ستقدم شكوى ضده.

جاء ذلك على خلفية وصف أردوغان حكما للمحكمة، وهي أعلى جهة قضائية في البلاد، بإلغاء انتخابات الرئاسة التركية في البرلمان بأنه "عار"، ملمّحاً الى وجود دوافع سياسية وراء الحكم.


وقالت تولاي توغجو في مؤتمر صحفي نادر إن "تصريحات رئيس الوزراء تتجاهل سيادة القانون وتنطوي على تهديدات واتهامات وعداء وتجعل محكمتنا هدفا" لهجوم. ومضت تقول "تصريحات رئيس الوزراء تتجاوز حدود الاحترام".

ولا يتوقع أن يكون لقرار تقديم الشكوى أي عواقب عملية، لكنها ستكون الهاء مزعجا لاردوغان حيث يستعد حزبه الحاكم حزب العدالة والتنمية لانتخابات عامة في 22 يوليو المقبل، والتي تم تقديم موعدها عدة أشهر بسبب الازمة.

كما تبرز هذه الخطوة الشقاق بين اردوغان والمؤسسة العلمانية في تركيا التي تضم الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر وهيئة أركان الجيش التي تتمتع بنفوذ وأحزاب
المعارضة وجميعهم لا يثقون في أردوغان بسبب ماضيه الإسلامي.

ويتعين الآن على المدعين أن يقرروا اذا كانت هناك شكوى يتعين على اردوغان الرد عليها، خاصة وأن إهانة مؤسسات الدولة تعتبر جريمة في تركيا. لكن البرلمان وحده هو الجهة التي يمكنها رفع الحصانة عن رئيس الوزراء.

وكان اردوغان قال في مقابلة تلفزيونية ان حكم المحكمة بوجوب أن يكون 367 نائبا على الاقل من نواب البرلمان حاضرين كي تكون انتخابات الرئاسة صحيحة أظهر أن المحكمة منحازة سياسيا. وقال "هذا الحكم سيكون موضع نقاش كبير. الامر لم ينته. اتحدث بصراحة تامة. انه لامر مؤسف للقضاء.. انه لعار".

وأجرى المدعون في وقت سابق من هذا الشهر تحقيقا مشابها بعدما وصف اردوغان حكم المحكمة ذاته بأنه "رصاصة تستهدف الديمقراطية". لكنه وضّح لاحقاً بأن تصريحاته لم تكن موجهة للمحكمة وانما الى دينيز بيكال زعيم حزب الشعب الجمهوري حزب المعارضة العلماني الرئيسي في تركيا. وكثيرا ما يخضع النواب للتحقيق ولكن يجري اسقاط هذه القضايا عادة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025