الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 06:16 م - آخر تحديث: 04:37 م (37: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
اقتصاد
المؤتمر نت - من وديان اليمن- المؤتمرنت
المؤتمرنت- ذمار - عبدالكريم النهاري -
إطلاق (27) تقنية بحثية زراعية بإقليم المرتفعات الوسطى
أطلقت محطة البحوث الزراعية في إقليم المرتفعات الوسطى باليمن خلال الفترة من (1998-2006م) أكثر من (27) تقنية بحثية زراعية مختلفة إلى جانب عدد من المهام والأنشطة الأخرى التي نفذتها المحطة.

وقال عبدالله محمد محرم-مدير المحطة الإقليمية لبحوث المرتفعات الوسطى- إن من أهم التقنيات البحثية التي تم إطلاقها (7) أصناف من القمح ذات الغلة الزراعية الجيدة والتي تتناسب مع بيئة الإقليم، إلى جانب صنفين من العدس وصنفين من الذرة الرفيعة، وأربعة أصناف من البطاطس، وصنف شعير، وصنفين من الفول؛ بالإضافة إلى تحسين سلالات من الأغنام الذمارية والأغنام البونية التي تمتاز بمواصفات جيدة من اللحوم والنمو السريع.

إلى جانب تنفيذ أبحاث حول تقنية الأبقار وتعويضها من نقص الفسفور والكالسيوم وأبحاث حول معاملة مخلفات المحاصيل الحقلية بمحلول اليوريا والذي تم التوصل من خلال هذه الأبحاث إلى زيادة حليب الأبقار وتخفيض استخدام المواد المركزة، ودراسات حول الإدارة المتكاملة للإنتاج، ومكافحة الآفات في بيوت الزراعة المحمية لمحصول الخيار وتخفيض نسبة التكاليف بنسبة 60% وتحقيق عائد اقتصادي قدرة 139%.

وتحسين كفاءة استخدام المياه والسماد النتروجين لتطبيق تقنية الري التسميدي بالتنقيط على محصول البطاطس وهو ما يحقق إنتاجية جيدة توفر 38% من مياه الري وتحقيق كفاءة استخدام المياه.

وتأثير إضافة الأسمدة العضوية الغير تقليدية على إنتاج محصول البطاطس وبعض خواص التربة، واستغلال مخلفات القمامة كمورد طبيعي يستفاد منه كسماد بدلاً من إهداره.

وإطلاق ثلاث آلات (دراس) ذرة شامية ومقارنتها بالطرق التقليدية المتبعة لدى المزارعين وتوفير الوقت والجهد والإمكانات المادية وسهولة التعامل والنقل وتقييم وإنتاجية ونوعية وإدارة محصول دوار الشمس تحت ظروف المرتفعات الوسطى ويعتبر محصول زيتي هام من الناحية الاقتصادية والصحية، ويدخل في الكثير من الصناعات وزيادة الطلب لمثل هذه الزيوت ذات الإنتاجية العالية ودراسة الطرق التقليدية للرعي في المناطق الغربية لإقليم المرتفعات الوسطى في (عتمة- مغرب عنس) ومعرفة طرق الرعي التقليدي وتأثيرها على المراعي الطبيعية.

وأشار مدير المحطة أن محطة إقليم المرتفعات الوسطى تعمل في مناطق بيئية مختلفة في إطار إقليم المرتفعات الوسطى اليمنية والذي يتوسط محافظات اليمن تقريباً، ويقع الإقليم بين خطي طول 44، 46 شرقاً، وخطي عرض 14، 15 شمال خط الأستواء، وعلى ارتفاع يتراوح بين 1500-2500 متر فوق مستوى سطح البحر.
ويضم إقليم المرتفعات الوسطى محافظة ذمار والبيضاء والضالع وأجزاء من محافظتي إب وصنعاء.

وأنشأت المحطة في العام 1983م ضمن المحطات البحثية التابعة للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، وتهتم بتحديد مشكلات الإنتاج الزراعي والحيواني ودراسة العوامل التي تحد من رفع زيادة الإنتاج، وكيفية التغلب عليها وإيجاد الحلول المناسبة لذلك في إطار أولويات العمل البحثي المناط بالمحطة عن طريق إجراء البحوث والدراسات التطبيقية الهادفة لحل مشاكل الإنتاج بشقيه الزراعي والحيواني والإسهام في تطوير التنمية الزراعية وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، بما فيها (الأرض والمياه) وكذا رفع الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، خاصة في المناطق قليلة الأمطار وذلك على ضوء البرامج والمشاريع والأنشطة البحثية تحت النظامين الإنتاجيين المطري والمروي.
والتي سعت المحطة خلال عمرها إلى إيجاد تقنيات بحثية تساهم في عملية التنمية الزراعية على المستوى الوطني والجهود التنموية بصورة عامة وبما تساعد في تحقيق ورفع مستوى مساهمة القطاع الزراعي في الاقتصاد الوطني كما تشكل رافداً أساسياً لتطوير وتحسين الأداء في هذا القطاع ليتمكن من تلبية حاجات السكان المتنامية من الغذاء.

من جانبه أكد المهندس أمين عبده حسن القرشي –المدير الفني للمحطة الإقليمية لبحوث المرتفعات الوسطى بالهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي- أن من أبرز مهام وأنشطة المحطة إجراء البحوث والتجارب والتطبيقات على محاصيل المراعي والأعلاف وهناك أصناف مبشرة سيتم حالياً اختبارها وتقسيمها في حقول المزراعين تمهيداً لإخراجها وإطلاقها كتقنيات بحثية، وإجراء البحوث والدراسات على النباتات المهملة والأقل استخداماً، مثل محاصيل (الكبزرة، والحبة السوداء، والكمون) بهدف توسيع الرقعة الزراعية منها، وتشجيع استغلالها والاستفادة منها من الناحية الغذائية والاقتصادية، واختبار نجاح زراعة بعض المحاصيل الزيتية الصناعية مثل "دوار الشمس، وبهدف الوصول إلى أصناف عالية الإنتاجية واستغلال مخلفاتها كمورد علفي يستفاد منه، ويسهم في تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي للمزراعين في الإقليم وتقليل الفجوة الغذائية من الزيوت النباتية وتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي.

وإجراء الدراسات حول تكاليف الإنتاج والعائد الاقتصادي لمختلف المحاصيل الزراعية السائدة في الإقليم وجمع وتوثيق المعلومات والإرشادات العلمية والفنية والتفنية والاقتصادية الخاصة بالبحوث الزراعية ونشرها وصيانة وإكثار بذور الأصناف المطلقة وإنتاج بذور المربى وتفعيل البرنامج الوطني لتهجين المحاصيل الحقلية وأهمها القمح وتنقية وصيانة الأصناف المحلية (القمح البلدي، والعربي) وإنشاء مدخر وراثي يضم عدد من العوائل النباتية المختلفة (نباتات رعوية، وغابوية، وفاكهة محلية، ونباتات طبية، والنباتات الطبيعية الأقل استخداماً) في إقليم المرتفعات بهدف الحفاظ عليها من الاندثار والانقراض كمرجعية علمية في الجانب النباتي.
وأضاف القرشي أن المحطة تضع في خطتها عدد من التوجهات المستقبلية ضمن خطة متوسطة المدى 2006-2010م منها البرامج الهادفة إلى استنباط تقنيات بحثية تسهم في عملية التنمية الزراعية على مستوى الإقليم، وكذلك على المستوى الوطني والتركيز على برامج بحثية لأنشطة ذات التأثير المباشر والسريع على زيادة الإنتاجية في وحدة المساحة وتنمية الموارد المائية من خلال الاستفادة من مياه الأمطار.

إلى جانب الاهتمام بتحسين إنتاجية وإدارة المحاصيل الزيتية مثل محصول دوار الشمس من خلال اختبار أصناف منه بهدف الحصول على إنتاجية عالية تسهم في رفع المستوى الاقتصادي للمزارع واستغلال مخلفاتها كمورد علفي يستفاد منه وتحسين إنتاجية وإدارة المحاصيل المختلفة ودراسة المؤشرات الحيوية للتنبؤ بتأثير استخدام المبيدات على النظام البيئي والاهتمام ببرامج التهجين للمحاصيل المختلفة ورفع كفاءة إنتاجية المحاصيل والدراسات الاقتصادية، وتعزيز الإدارة المتكاملة للإنتاج، والوقاية والاهتمام بإدارة النظام النباتي والموارد الطبيعية الزراعية المستدامة، وإجراء الدراسات والأبحاث عن النباتات والمحاصيل .

وإجراء الدراسات والبحوث حول تكاليف الإنتاج والعائد الاقتصادي لمختلف المحاصيل الزراعية وتعزيز الصلة بين البحوث والإرشاد والمزراعين في إطار الإقليم وتفعيل مجال صيانة وإكثار بذور الأصناف المطلقة وإنتاج بذور المربى.

وإجراء البحوث على الموارد الطبيعية النباتية لمكافحة آفات نحل العسل (فارو النحل) مثل قشور الرمان، وأوراق المريمرة، وأوراق وأزهار السعتر، والكافور.
وإدخال أصناف فول الصويا كمحصول صناعي غذائي للإنسان والحيوان وإجراء الدراسات والبحوث عليها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024