الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 03:54 م - آخر تحديث: 03:50 م (50: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
حسام كنفاني* -
“حماستان” و”فتحستان”
ماذا تبقى من فلسطين؟

يبدو أن ابناءها أجهزوا على البقية الباقية من أقسامها التي شرذمتها الحروب والتسويات ومعاهدات ما يسمى السلام.

كان الأمل في بندقية مقاومة تحفظ لهذه القضية ديمومتها على الساحتين العربية والدولية، وتذكّر العالم بأن هناك في القرن الحادي والعشرين أرضاً لا تزال مستعمرة وانتهاكات يندى لها جبين ما يسمى “العالم المتحضر”.

إلا أن هذه البندقية غيرت وجهتها وفضلت الانتحار، وباتت فلسطين في مرمى أبنائها المختلفين على لا سلطة ولا دولة ولا سيادة ولا استقلال. وبغض النظر عن التبريرات التي يسوقها كل طرف في “حربه”، فلا شيء يبرّر الاستعماء عما قد يجره هذا الاقتتال من نهاية لقدسية ما كانت تمثله القضية المركزية للأمة العربية.

أي سيناريو أسود ينتظر القضية الفلسطينية في ظل الاقتتال الداخلي، الذي لا تبدو له نهاية قريبة؟

هذا السؤال يتردد اليوم على لسان كل الفلسطينيين، الذي باتوا نادمين على “خياراتهم الديمقراطية” سواء في انتخاب “حماس” أو “فتح”.

والإجابة ليست واضحة تماماً، والنهايات كما هو مخطط تنذر بكارثة يصعب تفاديها. فقرار الحسم الذي أعلنته “حماس” في قطاع غزة لن يقود إلا إلى المزيد من الفوضى، ولا سيما أن الهدف ليس مقاتلي “فتح” أو مراكزها، بل مراكز القوى الأمنية. وإسقاط هذه المراكز يعني نهاية الوجود الرسمي للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة، لتحل مكانها “الشرعية الحمساوية” كسلطة أمر واقع بديل في قطاع غزة.

وما يزيد خطورة الموقف هو إعلان مرتقب ل “فتح” بالانسحاب من حكومة الوحدة الوطنية، وهو ما لم يحدث إلى الآن، إذ لا تزال “فتح” مكتفية بتعليق مشاركة وزرائها، لكن هذا الموقف قد لا يطول في حال استمر الاقتتال الداخلي، الذي لا بد أن ينتقل مع الوقت إلى الضفة الغربية كإجراء انتقامي من “فتح” في حق “حماس”.

“الحسم” و”الحسم المضاد” في قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة إلى قرار الانسحاب من الحكومة في حال اعتماده، قد يؤدي إلى سلطتين في الضفة والقطاع، وربما حكومتين لدولتي “حماستان” و”فتحستان”.



[email protected]

*الخليج الاماراتية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024