الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 11:00 م - آخر تحديث: 10:31 م (31: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - أحمد الربعي
أحمد الربعي* -
شكرا لهم جميعا!
يجب أن نرفع قبعاتنا لحركة حماس على هذه الانتصارات الساحقة، فلقد نجحت حماس فيما فشلت فيه كل المنظمات الفلسطينية وكل الجيوش العربية، وقامت بتحرير قطاع غزة ورفعت أعلام النصر على المباني الرئيسية، واندحر الاحتلال الفتحاوي للقطاع، فأي انتصار عظيم قدمته حماس للأمة.
الأهم من ذلك، هو أن العرب حاولوا وما زالوا يحاولون حل الصراع العربي الإسرائيلي من خلال المطالبة بإقامة دولة وطنية فلسطينية، ولقد عجز العرب ومعهم الأوروبيون والروس في إقناع إسرائيل بقبول دولة فلسطينية. ولكن حماس نجحت في إعلان دولتين فلسطينيتين بدلا من واحدة، دولة حماستان في غزة، ودولة ضفستان في القطاع، وهذا يعني أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيمر بأيام صعبة، فهو سيحارب دولتين بدلا من دولة واحدة، وسيشتت جهوده في حرب ضد حاملات الطائرات للدولتين، وربما المفاعلات النووية للدولتين الفلسطينيتين الوليدتين!!

لن نستغرب أن يعقد خالد مشعل مؤتمراً صحفياً في دمشق أو طهران ليعلن تحرير الضفة الغربية قريباً، فالرجل له ارتباطاته الإقليمية الواسعة، وهناك تسهيلات مالية لوجستية إقليمية تمر من خلاله لحركة حماس، ولن تستغرب أن يعلن مشعل «النصر الإلهي» في الأراضي المحتلة كلها، وأن يتمكن من توحيد الدولتين الفلسطينيتين، ويتم انتخابه رئيساً جديداً للفلسطينيين!!

وعندها ربما ينجح في نقل جزء من المفاعل النووي الإيراني إلى رام الله، ويتصرف مثل شمشون الجبار «عليّ وعلى أعدائي يارب »!!

مناظر الأمهات الفلسطينيات المهجرات مع أطفالهن في معبر إيريز الفاصل بين غزة وإسرائيل هي نفس المناظر لأمهات هجرن مع أطفالهن من مخيم نهر البارد، وهي نفس المناظر لأمهـــات مع أطفالهن تم تهجيرهم من قراهم وبيوتهم بعد قيام دولة إسرائيل 1948.

فشكراً لحركة حماس في غزة ولفتح الإسلام في المخيمات ولجيش الدفاع الإسرائيلي على الإنجازات التاريخية الرائعة !!

*الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024