الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 03:44 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
سام عبدالله الغباري * -
الإسلاميون عندما يحكمون !!
هي مصادفة لاريب (!!) أن تتفق ( حماس ) وطموحات شارون وأولمرت بعزل قطاع غزة عن بقية أوصال الدولة المقطعة أصلاً. * وهي مأساة لا ريب أن يرفع ( الحماسيون ) شعار الإسلام هو الحل .. على دولة بلا مقومات وشعب تشتت أحلامه وضاعت فرصته في الحلم بقومية عروبية خالصة .. وعلى أنقاض منزل الرئيس الخالد (أبو عمار) وأرجلهم تدوس صورته الباسمة .
- لم يكن الإسلام حلاً .. إذاً .. بل كان وسيلة .. لغاية الحكم .. ولم تكن الديمقراطية أصلاً متجذراً في مناهج الإسلاميين بل غدت مصطلحاً يقودهم إلى الحكم .. فينكرون فضائله .. وينقلبون على مسمياته .. ويرفضونه .. ويرفضون الحوار .. حتى بانت سوءتهم .. وأمست حكاية التعاطف الشعبي الإسلامي معهم في أدناها . * كان من الأفضل لـ( حماس ) أن يقودوا المقاومة ويستمروا فيها .. وأن تستمر صورتهم بذلك الشرف المطوق على أعناق شهدائهم .. وأن نظل نحن نرسم لهم أحلاماً على ورق الرسامين ونعلق صورهم على واجهات المحلات والدواوين اعتزازاً بهم .
* كان من الأجدى لـ ( حماس ) أن يجعلونا نتلهف للهتاف بقول (آآآمين ) في صلاة الجمعة حين يدعو الخطيب لهم بالنصر ولأعدائهم بالخسارة .. لأن قول ( آمين ) الآن .. يعني أننا نطلب من الله عز وجل أن يُمني أعدائهم وهم ( فتح ) بالخسارة وهذا ما يناقضنا ويهز أفئدتنا ..
فالمقاومة كانت مباركة من الله ثم خلقه حين كانت الرماح تصوب نحو الصهاينة .. والآن صارت المقاومة ورماحها في نحر الجسد الفلسطيني .. لقد قتلوا الجندي المجهول .. وأراقوا الدماء المحرمة .. وانقلبوا على الديمقراطية .. لأنهم هكذا يحكمون (!!) .
*عن اكتوبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024