الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 06:34 م - آخر تحديث: 06:34 م (34: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - سيد علي
سيد علي* -
القمة اليمنية المصرية .. الأهمية والتوقيت
تأتي زيارة فخامة الرئيس صالح للقاهرة تلبية لدعوة أخيه فخامة الرئيس مبارك في هذا التوقيت تجسيداً لتوافق الموقفين اليمني والمصري تجاه مجمل الأحداث في المنطقة العربية، خاصة في ظل العلاقات الأخوية التي تربط بين الرئيسين، ويأتي أهمية توقيت القمة التي تتدارس أبعاد الأوضاع في المنطقة العربية تجاه ما يدور فيها من أحداث وصفها البعض "بالخطيرة" ربما لأنها تأتي في ظل منعطف أكثر خطورة تقوده بعض القوى لمصالح خاصة

وتكتسب قمة صالح مبارك أهمية من حيث "التوقيت" لانها تأتي بعد زيارة فخامة الرئيس صالح الناجحة المتميزة لفرنسا ولقاءه الرئيس نيكولاساركوزي رئيس جمهورية فرنسا ولقاءه عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية في عاصمتها باريس على هامش القمة اليمنية الفرنسية والذي اطلع فخامة الرئيس على نتائج زيارته للبنان والمشاورات التي اجراها الوفد العربي مع الأطراف اللبنانية.

وتأتي أهمية الزيارة في ظل الدور الذي تقوم به مصر للم الشمل الفلسطيني والسرعة في تحريك عملية السلام وتغليب لغة الحوار بين حركتي حماس وفتح في ضوء التغيرات الأخيرة وفي ظل المجهودات التي تبذلها مصر قيادة وشعباً لخروج المنطقة من مأزقها المتفاقم لبر الأمان حتى وان طال السفر وازدادت الريح وكثر الضباب .

وفي ظل سعي قيادتها الدؤوب للتشاور مع "الحكماء" من الزعماء العرب والذين يمثلون ثقلاً ووزناً سياسياً في المنطقة العربية وتأتي اليمن والسعودية على رأس تلك الدول التي تساعد لوضع حلول في ظل الوضع المتوتر والخطير في المنطقة في إطار سقف ومظلة جامعة الدول العربية.

كما تأتي أهمية الزيارة بعد القمة الرباعية التي عقدت في شرم الشيخ الأسبوع الماضي بحضور الرئيس مبارك و أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي والملك عبد الله والملك عبد الله بن الحسين .

وفي ظل هذه اللقاءات التشاورية يحتل النزاع على الأراضي الفلسطينية رأس اولويات المباحثات العربية في ضوء تأكيد الأخ فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ،على موقف اليمن الداعم للحق الفلسطيني ونضال شعبه من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على تراب الوطن وعاصمتها القدس الشريف، وفي ظل تأكيدات فخامة الرئيس على احترام الشرعية الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس والمؤسسات الشرعية للسلطة الفلسطينية المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية بما
في ذلك المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب وفي ضوء الالتزام بوحدة القرار الفلسطيني من اجل الحفاظ على مكتسباته وحقوقه المعرضة للخطر وفي ضوء تأكيدات فخامة الرئيس على دعم اليمن للجهود التي يبذلها الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ توقيع اتفاق مكة المكرمة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وأيضا الجهود التي يقوم بها الرئيس المصري والتي تدعو الى الحوار لحل الخلافات القائمة ودعوة كل الأطراف الفلسطينية للتجاوب مع تلك الجهود العربية التي تبذل في هذا المضمار
في ظل الثقة والتقدير الذي يناله فخامة الرئيس من قبل القيادات الفلسطينية والتي تعتبره دائما في صف الخيارات التي يراها الشعب الفلسطيني دون ان يتخلى عن مسؤوليته تجاههم وبذل كل ما بوسعه للحفاظ على وحدتهم انطلاقاً من وعي بالمخاطر والأضرار التي يمكن ان تنتج عن اي اختلال داخل صفوف دفتي الحكم .

ولذلك تأتي القمة اليمنية المصرية في توقيت هام وفترة مهمة تمر بها امتنا العربية لتساعد في حل الوضع الدائر في الساحة الفلسطينية دون إغفال الوضع في لبنان والصومال والسودان والعراق ، فالوضع خطير ويحتاج الى أكثر من لقاء قمة ، وقمة صالح مبارك تدرك جيدا حجم الأخطار المحدقة بالأمة ، ولن تغفلها او تتجاهلها.
*مدير مكتب صحيفة الجمهورية بالقاهرة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024