السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 06:45 م - آخر تحديث: 06:43 م (43: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - آثار الحادث الارهابي
د. علي عبدالقوي الغفاري -
بلادنا ترفض الإرهاب
العمل الإرهابي الذي تعرض له عدد من السياح الأسبان مساء الاثنين 2/7/2007م عند عرش بلقيس هو عمل إجرامي بما تعنيه الكلمة من معنى، وكان اليمن أرضاً وشعباً في غنى عنه، إذْ أن أسبانيا دولة صديقة لليمن، ولتوها فتحت العام الماضي سفارة لها في صنعاء، ونشطت العلاقات بين البلدين الصديقين لما يجمع البلدين من قواسم طبيعية وسياحية مشتركة، فضلاً عن العوامل الأخرى.

إن عمل مثل هذا مضر بالاقتصاد الوطني ويخلق معاناة جديدة للسواد الأعظم من العمال والفلاحين وكافة أبناء الشعب ويسيء إلى سمعة اليمن، ويحد من السياحة في بلادنا، ويعرف الجميع أن موارد اليمن محدودة وكثير من الدول المتقدمة محدودة الموارد، ولكنها تعتمد في دخلها الوطني على السياحة، وبلادنا التي نفاخر بها ونعتز بها ونعمل لأجلها، حباها الله أرض طيبة جميلة وساحرة ويعجب بها السواح من كل مكان؛ إضافة إلى المناخ الديمقراطي السائد الذي جاء رديفاً للوحدة المباركة التي هيأت مناخ السياحة حتى تكون رافداً كبيراً للاقتصاد اليمني، وخاصة لمن يريد أن يتمتع بمناخ اليمن وجمال اليمن الذي لا نظير له سهولها وجبالها ووديانها ومياهها.

إن الإدانة القوية والاستنكار الشديد للعمل الإرهابي الذي أعربت عنه القيادة السياسية وكافة أبناء الشعب اليمني والأحزاب السياسية وكافة القوى قد مثل قدرة هذا الشعب على إيصال رسالته إلى العالم الذي أدان هو الآخر وعلى مستوى الأمين العام للأمم المتحدة العمل الإرهابي والمجموعة التي تقف وراءه.

وإننا لا نقلل من قدرات قوات الأمن، بل إننا في هذه اللحظة نشد على أياديهم لمزيد من اليقظة ونطالب إلحاق العقوبات الصارمة لمن يسيء إلى سمعة اليمن التي حققت السياسة الخارجية والدبلوماسية المحنكة التي عكسها فخامة الرئيس على عبدالله صالح ثم خلال زيارته واتصالاته وعلاقاته برؤساء الدول المختلفة إلى تقدير المجتمع الدولي لليمن أرضاً وإنساناً، وفي تقديرنا إن كل مواطن هو مسئول عن أمن واستقرار الوطن الحبيب.

إن السياحة فعل حضاري وقيمة إنسانية فالصغير والكبير من البشر في حاجة إلى الاستمتاع بالحضارة والتاريخ والإطلاع على المعالم السياحية والتاريخية لأن السياحة تشكل لوحدها علم بحد ذاته، ولا تقل أهمية عن الحراك السياسي والديمقراطي الموجود في المجتمعات إن لم تكن أكثر جدوى لأنها أولاً مخزون حضاري وإنساني وهي ثانياً مصدر دخل وطني، إذْ أن الكثير من دول العالم تقتصر مواردها ودخلها على السياحة واليمن في بداية الطريق وبالتالي فالتفاعل مع الحدث أمر في غاية الضرورة والأهمية.

وإننا في وزارة الخارجية سنواصل مسيرة العمل الدبلوماسي لإيصال المعلومات الصحيحة إلى العالم الخارجي عن اليمن التي تعرضت أراضيه ومياهه الإقليمية لعمليات إرهابية أثرت على سمعته، لكن يجب أن لا نفقد الأمل، وإن مواصلة المسيرة في البحث عن أقصر السبل، وأنجححها لمكافحة الإرهاب والعمليات الإجرامية، وما حدث في عرش بلقيس لن يثني قيادتنا السياسية الحكيمة من تعقب مرتكبي هذا العمل المشين الذي دون شك الحق ضرراً كبيراً باقتصادنا وسياحتنا وسمعتنا.. فليحفظ الله اليمن من كل مكروه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024