الثلاثاء, 28-مايو-2024 الساعة: 04:05 م - آخر تحديث: 04:02 م (02: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - اسلام اون لاين -
الأمريكيون لا مانع من رئيس أسود أو امرأة
أظهر استطلاع للرأي أُجري في أمريكا أن الأغلبية الساحقة من الأمريكيين تقول إنهم مستعدون للتصويت لصالح شخص أسود أو امرأة في منصب الرئيس، وهو ما يشير إلى أن الانتخابات الرئاسية القادمة في 2008 ربما تشهد انتخاب امرأة أو شخص أسود في البيت الأبيض لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.
لكن الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة نيوزويك الأمريكية وأُعلنت نتائجه السبت، أظهر أنه برغم تعبير الأغلبية عن رغبتهم في التصويت لصالح سيدة أو شخص من أصول إفريقية، فإن نسبة المؤيدين هبطت عندما سُئل المشاركون في الاستطلاع عما إذا كانت أمريكا مستعدة لقبول رئيس أسود أو امرأة في البيت الأبيض.

وقال 92% من المشاركين في الاستطلاع إنه من الممكن أن يصوتوا لصالح مرشح أسود، وهي نسبة تزيد عن نظيرتها في عام 1991 والتي بلغت 83%.

لكن 59% فقط من الأمريكيين هم الذين يعتقدون أن الولايات المتحدة مستعدة بالفعل لوجود رئيس أمريكي من أصول إفريقية، وهي نسبة تزيد أيضا عن نظيرتها في استطلاع أجرته سي بي إس عام 2000 وبلغت 37%.

كما قال 86% إنهم يمكن أن يصوتوا لصالح امرأة في منصب الرئيس، لكن 58% فقط قالوا إن أمريكا مستعدة لهذا، لكنها أيضا تمثل تحسنا عن نظيرتها في استطلاع أجرته سي بي إس عام 1996 وبلغت 40%.

وقال 66% من الناخبين، بحسب الاستطلاع: إن ثمة فرصة في أن يصوتوا للسيناتور الديمقراطي الأسود باراك أوباما، وقال 62%: إن ثمة فرصة في أن يصوتوا لصالح هيلاري كلينتون، ولكن عند المفاضلة بينهما ارتفعت حظوظ كلينتون، طبقا للاستطلاع، بشكل كبير (56 بالمائة لصالحها في مقابل 33 بالمائة لصالح أوباما).

أوباما وهيلاري

وفي حال تم اختيار أوباما أو كلينتون لمنصب الرئيس الأمريكي فإن عام 2008 سيكون العام الذي يضع فيه الأمريكيون نهاية لسلسلة استمرت طوال 218 عامًا من اختيار الرؤساء الأمريكيين الذين كانوا دائما ذكورا ومن البيض، منذ انتخاب جورج واشنطن، في منصب أول رئيس للولايات المتحدة في عام 1789.

وبرغم نتائج الاستطلاع فيبدو أن التجربة تتفوق على عاملي العرق والجنس في عقول الناخبين؛ حيث قال 70% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يشعرون أن هيلاري كلينتون، التي شغلت موقع السيدة الأولى لثماني سنوات وهي الآن في الدورة الثانية من عضويتها في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، لديها الخبرة الكافية في الحكومة لتكون رئيسا جيدا.

أما فيما يتعلق بأوباما، وهو الآن في الدورة الأولى من عضويته في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي، فقد انخفضت نسبة من يشعرون أن لديه الخبرة الكافية ليكون رئيسا جيدا إلى 40%.

ويحظى أوباما وكلينتون بتأييد من غير البيض أكثر من البيض؛ حيث اعتبر 54% من الأقليات أن أوباما مؤهل لمنصب الرئيس، وهو ما اتفق معه 34% فقط من البيض.

وقال 79% من الأقليات إنهم يعتبرون هيلاري كلينتون مؤهلة لمنصب الرئيس، في مقابل 67% فقط من البيض.

يُشار إلى أن هذا الاستطلاع أجرته مؤسسة برنستون الدولية لأبحاث الاستطلاعات، لصالح مجلة نيوزويك، وذلك في 2-3 يوليو الجاري، وقد تم إجراء الاستطلاع من خلال مقابلات عبر الهاتف شملت 1002 من الأمريكيين البالغين.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024