الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:45 م - آخر تحديث: 04:06 م (06: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
اقتصاد
المؤتمر نت - مخزن للمواد الغذائية - اليمن
المؤتمرنت -
دراسة : الواردات اليمنية من القمح تزيد بنسبة 26% سنوياً
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع حجم الاستهلاك المحلي من القمح من(1.941.938) طن عام 2003م إلى (3.108.809) طن وبقيمة قدرها (78.801) مليار ريال للعام 2006م وبزيادة قدرها (60%)

وارتفع متوسط استهلاك الفرد السنوي بحسب الدراسة التي أعدها مدير ادارة التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة فؤاد هويدي من (101.8) كيلو جرام عام 2003م إلى (149) كيلو جرام للعام 2006م وبمعدل زيادة قدرها (46.4%) وبمتوسط معدل زيادة سنوية قدرها (15.49%) .

وأظهرت الدراسة زيادة حجم الواردات من القمح من(1.638.970) طن وبقيمة قدرها (37.298) مليار ريال عام 2003م إلى (2.941.334) طن وبقيمة قدرها (70.242) مليار ريال للعام 2006م وبمعدل زيادة قدرها (79%) وبمتوسط معدل زيادة سنوية قدرها (26.3%) من الكمية وبمتوسط زيادة سنوية قدرها (29.4%) من القيمة .

وأرجعت الدراسة أسباب ارتفاع أسعار القمح إلى جانب الأسباب العالمية لعدم قدرة الإنتاج المحلي من السلع الأساسية الغذائية والتنموية من الوفاء باحتياجات الاستهلاك المحلي وبخاصة من القمح حيث لا يغطي الإنتاج المحلي منه في المتوسط (5.56%) من حجم الاستهلاك السنوي منه والباقي قدره (94.44%) يتم استيراده من الخارج .

وأشارت الدراسة إلى أن عدم توفر بيانات دقيقة عن الاحتياجات الاستهلاكية الفعلية من السلع الاساسية يجعل الزيادات الكبيرة في الواردات منها غير مبررة وتؤثر مباشرة على ارتفاع الأسعار خاصة وأن متوسط استهلاك الفرد السنوي وصل إلى متوسط قدره (150) كيلو جرام بفارق عن متوسط الاستهلاك العالمي بحوالي (40) كيلو جرام .

وبحسب الدراسة فان التغيير في سعر صرف الريال أمام الدولار الأمريكي أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية خلال الفترة 2000-2006م ) بحوالي (16.2%) وبمتوسط ارتفاع سنوي قدره (3.24%) .

وانتقدت الدراسة اعتماد الموردين للقمح وأصحاب المطاحن في تحديد أسعار القمح والدقيق على أسعار القمح الأمريكي والاسترالي والذي يرتفع بحوالي (20-25%) سنويا عن أسعار المصدرين الجدد للقمح مثل روسيا وأوكرانيا والهند وباكستان وتركيا والارجنتين وكولومبيا وكزاخستان الذي تنخفض أسعاره بنسبة تتراوح ما بين (20-20%) عن الأمريكي والاسترالي في حين نسبة استيراد القمح من روسيا وأوكرانيا يفوق الـ(85%) من حجم استيراد القمح .

وطالبت الدراسة الحكومة بوضع سياسات استيرادية لتنويع مصادر التوريد أو التعاقد والشراء في مواسم الإنتاج بالأسعار والجودة المناسبة والوقت المناسب وبناء المخزون الاستراتيجي و استكمال البنية القانونية والمؤسسية والإدارية والبشرية والفنية المنظمة للتجارة الداخلية والخارجية لتجنب ضعف قدرة الجهات الرقابية في التدخل القوي لتحقيق التوازن للأسعار وحماية كل أطراف التعامل في السوق الخاصة بالمستهلك وحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024