الأحد, 27-أبريل-2025 الساعة: 01:57 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد‮ ‬ناصر‮ ‬البدوي -
الهروب‮ ‬إلى‮ ‬الهاوية‮..!!‬
يظن البعض -واهمين ممن يقبعون في مزبلة التاريخ- ان عجلة الوطن يمكن ان تعود للوراء، وان بمقدورهم العودة مجدداً إلى الساحة السياسية التي »تقيأتهم« وهوى بهم سوء أعمالهم إلى أسفل سافلين.. هؤلاء الذين أبدعوا بامتياز في صُـنع الأزمات والمتاجرة بالوطن، وأساءوا استغلال السلطة في يوم ما.. يتوهمون هذه الأيام بأنهم قادرون على خلق أزمة جديدة وتفجير الأوضاع بغية ابتزاز النظام السياسي، من أجل الحصول على مزايا ومغانم شخصية.. متناسين أن بلادنا دفعت الثمن غالياً، ببذل الكثير من الدماء الزكية والأموال الطائلة ثمناً لتصرفاتهم‮ ‬الطائشة‮ ‬إبان‮ ‬كانوا‮ ‬في‮ ‬السلطة‮ ‬في‮ ‬تلك‮ ‬الحقبة‮ ‬التي‮ ‬شهدت‮ ‬مماحكات‮ ‬سياسية‮ ‬شديدة‮ ‬عقب‮ ‬حكم‮ ‬ائتلافي‮ ‬أفشلوه‮ ‬مع‮ ‬سبق‮ ‬الاصرار‮ ‬والترصد‮..‬
حينها كنت أستغرب كثيراً، ومصدر استغرابي هذا الذي لايخلو من الشفقة والترحُّم من طول بال فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح وصبره عليهم وتحمُّـله الكثير من حماقاتهم واستفزازاتهم، حيث تعامل معها بحكمته المشهودة، وكأبٍ حنون كان يعالج خطايا ابنائه المراهقين بكل‮ ‬صبر‮ ‬وتروِّ‮ ‬وحنكة‮ ‬وحكمة‮.. ‬
وبعد القضاء على الردة والانفصال نجد علي عبدالله صالح الأب الرحيم يعفو عنهم عفواً شاملاً، مغلقاً الملف برمته دون أن يترك المجال مفتوحاً لتصفية الحسابات أو الثأرات السياسية.. »والتي كما يبدو أنهم لم يتعودوا عليها« ولم تكن موجودة في قواميسهم السياسية، لذا لا غرابة‮ ‬في‮ ‬استمرائهم‮ ‬كيل‮ ‬الأباطيل‮ ‬والكيد‮ ‬بالوطن،‮ ‬بغية‮ ‬إيقاعه‮ ‬في‮ ‬هاوية‮ ‬سحيقة‮ ‬لايعرف‮ ‬غورها،‮ ‬وهذا‮ ‬لن‮ ‬يكون،‮ ‬مادام‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الشعب‮ ‬رجال‮ ‬صادقون‮ ‬مع‮ ‬أنفسهم‮ ‬ومع‮ ‬أوطانهم‮.‬
لا‮ ‬يا‮ ‬هؤلاء‮.. ‬لقد‮ ‬أخطأتم‮ ‬تماماً‮ ‬في‮ ‬حساباتكم‮ ‬مثلما‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬مرة،‮ ‬فابحثوا‮ ‬عن‮ ‬مكان‮ ‬وزمان‮ ‬آخرين‮ ‬لتسويق‮ ‬بضاعتكم‮ ‬الفاسدة‮ ‬التي‮ ‬أزكمت‮ ‬أنوفنا‮ ‬نتانتها.
*عن المثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025