الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:18 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - السفير حسين العواضي
حسين العواضي -
لعشاق التلال
حزنت كثيراً لهبوط فريق التلال لكرة القدم إلى الدرجة الثانية ، في موسم كروي أسوأ ما فيه هذا الهبوط وأجمل ما فيه فوز فريق حسان بالوصافة .

وأزعجني الصراخ والعويل الذي نشرته بعض الصحف ، معتبرة أنها كارثة عظيمة حلت بالنادي الكبير وقضت على تاريخه الناصع .

التلال يظل عميد الأندية اليمنية وهو تاريخ وبطولات .. ونجوم لا يضره أو ينقص من شأنه أن تهبط إحدى فرقه أو تخسر – لفترة – مقعدها في دوري الأضواء .

فهذه كبوة -فيها عبرة وتجديد للهمة والرياضة - لمن يدرك أعرافها ويحترم قيمها النبيلة – فوز وخسارة - .. صعود وهبوط بطولات وإخفاقات .

والتلال ليس أول نادي عريق يهبط فريقه فالمتابع الرياضي يجد قائمة طويلة بأندية عريقة عربية وقارية وعالمية هبطت مكرهة وعادت أكثر حيوية وقوة.

وليس اليوفينتوس – الإيطالي آخرها مع فارق أن التلال هبط – بشرف – دون أن يعكر أبناؤه بالتلاعب أو الغش أو التحايل لشراء النتائج لأن تاريخه أكبر من هذا السلوك المشين .


ولا يشرف التلال أن يصعد بقرار ، لأن في ذلك ما يدمر أخلاق المنافسة الرياضية ، ويسجل سابقة خطيرة تشوه نقاء اللعب الجميل .

ولا يحتاج عميد الجزيرة والخليج إلى قرار عودة ، يظل نقطة منه ومعايرة في تاريخه المرصع بالكؤوس والأوسمة .

والذين يحبونه عليهم أن يعالجوا جراحه ويدرسوا عوامل سقوطه ويرعوه لينهض ويحتل مكانته المرموقة فالدوري بلا تلال لا طعم له ولا لون .

وأمام التلال بطولة كبيرة يخوضها هذه الأيام بجدارة إذ صعد للأدوار المتقدمة لبطولة الكأس وهو مؤهل للفوز إن جمع صفوفه وتدارك أخطاءه .

وللمحبين المخلصين والأنصار والداعمين فإن التلال بحاجة إلى منشآت ومناشط تتناسب وعراقته واتساع قاعدته وزيادة أعضائه .

وبالتأكيد هو في غنى عن إشاعات الوهم التي تختلق التفسيرات الضيقة ويعتقد صناعها أن عودة فريق التلال يجب أن تتم بقرار وبأسرع مايمكن .

ويجب أن يعلم – قصار النظر – أن للتلال محبين ومشجعين في صنعاء ، وذمار كما له في عدن ، ولحج وأنهم ينتظرون عودته وبطولاته ليعلقون صور نجومه على أسوار المدارس وشرفات المنازل في حارة " الفليحي " بمدينة صنعاء القديمة .
* نقلا عن السياسية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024